![]() |
عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام قال :
(( لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت لعلي عليه السلام : سمه فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله فجاء رسول الله صلى الله عليه واله فاخرج إليه في خرقة صفراء .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ألم أنهكم أن تلفوه في [ خرقة ] صفراء ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال لعلي عليه السلام : هل سميته ؟
فقال : ما كنت لأسبقك باسمه .
فقال صلى الله عليه واله : وما كنت لأسبق باسمه ربي عزّ وجلّ .
فأوحى الله تبارك وتعالى : إلى جبرائيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فأقرئه السلام وهنئه وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرائيل عليه السلام فهنأه من الله عز وجل ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون .
قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر قال : لساني عربي.
قال : سمه الحسن فسماه الحسن )).
بحار الأنوار ج43 ص [238] ب 11ح 3 .
وروى مرفوعا إلى أم الفضل قالت : قلت : يا رسول الله صلى الله عليه واله رأيت في المنام كأن عضوا من أعضائك في بيتي .
قال : ((خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم فولدت الحسن فأرضعته بلبن قثم )).
وروى مرفوعا إلى علي عليه السلام قال : حضرت ولادة فاطمة عليها السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله لأسماء بنت عميس وأم سلمة : (( أحضراها فإذا وقع ولدها واستهل فأذنا في إذنه اليمنى وأقيما في إذنه اليسرى فانه لا يفعل ذلك بمثله إلا عصم من الشيطان ولا تحدثا شيئا حتى آتيكما )).
فلما ولدت فعلتا ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه واله فسره ولبأه بريقه وقال : (( اللهم إني أعيذه بلك وولده من الشيطان الرجيم )).
وروي : (( أن رسول الله صلى الله عليه واله قام إليه وأخذه فكان يسبح ويهلل ويمجد صلوات الله عليه)) بحار الأنوار ج43 ص 256ب11 ح34 .
ومنه عن ابن عباس : (( إن رسول الله صلى الله عليه واله عق عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا ))كشف الغمة ج 2 ص 80 82.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عق رسول الله صلى الله عليه واله عن الحسن عليه السلام بيده و قال : (( بسم الله عقيقة عن الحسن ، وقال : اللهم عظمها بعظمه ، ولحمها بلحمه ، ودمها بدمه وشعرها ، بشعره ، اللهم اجعلها وقاء لمحمد وآله )) بحار الأنوار ج43ص256ب11ح36.
وقد ذكرنا في الفصل الثاني في صحيفة الحسين عليه السلام في ولادة الحسين عليه السلام وصباه والكرامات الحاصلة له فيهما وهي روايات تروي بعض الحالات الأمام الحسن والحسين عليهما السلام ، فمن أرد المزيد فعليه بمراجعة تلك الصفحة لأن غالب الروايات تحكي قصة ولادتهما وصباهما مشتركة ، وهنا بعض ما ذكرنا هناك الذي كان في حدد ثلاثون موضوعاً .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال