
افتتحت جمعية القطيف الخيرية في "حي البحر" في محافظة القطيف مساء أمس الأول فعاليات مهرجان "التراث والأسر المنتجة" بمشاركة عشرات الحرفيين وحضور 2500 زائر.
ويضم المهرجان عدة برامج منها معرض الأسر المنتجة، مسابقة حفظ القرآن الكريم، معرض همسات ضوئية 3، دورات تصوير وفوتوشوب، معرض السبح، ومعرض رسومات الانامي ومسابقة الخط العربي، أركان صحية، شعراء واعدون 2، محاضرات تصوير، فرق إنشادية، مسرح أطفال، العاب خفية، المرسم الحر، حرف قديمة بالإضافة إلى محاضرات توعوية.
وطالب حرفيون بإنشاء مقر دائم لهم «سوق الحرفيين» لحفظ الإبداعات التراثية الفنية منوهين بأن مشاركتهم جاءت بعد تلقيهم وعودا من قبل هيئة مختصة في النظر في قضاياهم وتقضي بفتح محال لهم ومنحهم مكافآت مالية تشجيعية لحرفهم التي توشك أن تنقرض.
وقال سعيد القفاص (55 عاما) يعمل على صنع الكراسي التراثية وأقفاص الطيور من سعف النخل الجاف إن مهنتنا تكاد تنقرض رغم أن كثيرين يقبلون على شراء ما ننتج لكننا كحرفيين تراثيين غير منظمين، وتلقينا وعودا بانشاء محال مناسبة وأن الأنظار تتجه إلى "السوق التراثي" في جزيرة تاروت.
وقال سيد محمد السادة (70 عاما) ان المهن الحرفية إن لم تدعم، ستنتهي مثلما انتهى الكثير منها مشيرا إلى أن مهنتة التي يعمل فيها منذ 53 عاما تعتمد على صنع الجراجير التي تصيد السمك. وتابع "إن ما أصنعه يطلق عليه (جسه)، وتصنع من سعف النخل الأخضر، كما لها أنواع عدة، فمنها أقفاص للطيور، ومغرفة لرفع الروبيان تسمح بنزول الماء وبقاء الروبيان، تماما كالغربال لكنها عملية أكثر منه لباعة الروبيان".
وتنوع المعرض التراثي الذي خصص على شكل أقسام حوى كل قسم جانبا حرفيا أو خدماتيا تراثيا.
وقال الشاعر عقيل المسكين الذي زار المعرض برفقة الشاعر خالد السقا الذي قدم من خارج المحافظة إن المعرض جميل منوها الى أهمية تشجيع الحرفيين على مواصلة العمل بمهنهم التي اصبحت جزءا من تراثنا.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال