
قررت إدارة مستشفى القطيف المركزي فجأة تحويل استقبال مرضى مركز أمراض الدم الوراثية إلى قسم الطوارئ بالمستشفى لمواجهة العجز الحاد بأعداد الموظفين وهو ما حرم المرضى من الكراسي المتحركة اللازمة لنقلهم ، وأشار عدد من المراجعين الى قيام مدير المستشفى كامل العباد باصدار قرار بضم موظفي استقبال الإسعاف واستقبال أمراض الدم تحت رئاسة رئيس استقبال الإسعاف على ان يعاد تقييم القرار بعد شهرين ، لافتين إلى انه سيتعين على جميع المرضى والمراجعين لمركز أمراض الدم الوراثية الذهاب مباشرة إلى قسم الطوارئ الأمر الذي سيتسبب في مضاعفة معاناتهم نظراً للزحام الشديد لطوارئ مركزي القطيف بسبب كثرة المراجعين.
خدمات طبية
وقال خالد المعبّر : انه حمل أخيه المغشي عليه من السيارة وهو ما اصابه بالاختناق ، خاصة وأنه حمله بمفرده لعدم وجود أي ممرض يساعده في الموقع ، وأبان بأن المركز يفتقر لخدمات طبية مهمة منها عدم الاهتمام بالحالات الإسعافية، مشيرا إلى أن الكادر الطبي بذل جهدا كبيرا لإنعاش المريض "حسن المعبر" الذي وصل وهو يعاني من اختناق ناجم عن حالة الإغماء التي كان يمر بها.
كرسي متحرك
وأكد المعبر أن المراجع يقطع مسافة ليصل الى قسم إسعاف مستشفى القطيف المركزي لتسجيل نفسه ثم العودة للمركز من جديد لتلقى العلاج، مشيرا الى إن هذا يؤخر العلاج ويثقل على المرافق مضيفا بأنه حمل أخيه بسبب عدم توفر الكرسي المتحرك ثم تركه وتوجه للإسعاف للتسجيل مرجعا تلك المعاناة الى عدم وجود موظفين بالمركز، باستثناء رجل امن تابع للمستشفى وهوما يعد خطأ كبيرا لأن وظيفته ليست التسجيل .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال