سوق واقف بالقطيف يزدهر برمضان ورواده 1500 يوميا

كعادته سنويا في شهر رمضان المبارك يكتظ سوق واقف في محافظة القطيف بمرتاديه في جو صخب تسوده المودة فتجد الأب يصطحب ابنه والأخ يأتي مع أخيه وآخر ينتظر أصدقاءه على قارعة الطريق.
وقال جعفر المزين : سوق واقف يتميز بقدمه منوها الى ان مساحته سابقا كانت لا تتعدى 20 مترا وهي بداية نشأة السوق الذي يمتلك حاليا سمعة كبيرة بالمنطقة الشرقية ودول الخليج العربي.
وأشار حسن سلمان الى ان سوق واقف يسعى الجميع إلى ارتياده بسبب تنوع بضاعته مشيرا إلى تدني الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى . وقال احمد القصيمي بائع في السوق إن الباعة يحرصون على الحضور مبكرا لاستقبال الزبائن في رمضان رغم الحر والرطوبة ووضع بضاعتهم بمكان مناسب في السوق مبينا إن السوق سابقا كان أفضل بكثير بسبب البيع والشراء حيث كان البائع يجني ربحا وفيرا مقارنة بالسنوات الحالية التي تدنى فيها البيع .
واشار الى التنافس بين الباعة الذين يصل عددهم الى 250 بائعا تختلف بضائعهم منوها إن السوق اشتهر بتجارة السلع والمنتجات اليدوية البسيطة، والملابس الشعبية، وبعض الحلويات، والأقمشة وأدوات المطبخ والزينة، والأجهزة الكهربائية و بيع الخضار و الأسماك وبيع الأحذية والكماليات والأدوات الصحية والمنزلية التي تتوفر في السوق بكميات كبيرة يحرص التاجر أو البائع على وجودها .
وبين طاهر العوجان بائع للأسماك ان ارتياده السوق يتم منذ سنوات ينحصر في شهر رمضان منوها ان سوق واقف يتميز في شهر رمضان بكثرة مرتاديه وإقبال الزبون على الشراء.
وبين فيصل جاسم تنوع البضائع في سوق واقف ووفرتها منوها ان السوق اكتسب سمعة واسعة بين مرتاديه من الجبيل والدمام والاحساء والخبر وابناء دول الخليج الذين يسعون دائما للتبضع من السوق لتدني أسعاره.
ولفت ان السوق يعد مهرجانا احتفاليا فهو يعتبر معلماً من معالم السياحة في القطيف وان عوائده التي يجنيها أصحاب البسطات من عملهم جيدة .
وقال محمد العبادي السوق يختلف في بضائعه وأسعاره حيث نلاحظ ارتفاعا ببعض السلع مقارنة بالأسواق الخارجية منوها الى توفر البضاعة الجيدة والمتنوعة. وطالب محمد الجاسم الجهات المسؤولة بتوفير مواقف للمركبات داخل السوق وتوفير مظلات من أشعة الشمس للباعة وانشاء دورات مياه ووضع إنارة كافية منوها الى اهمية تخصيص مكان للحرف اليدوية .
وطالب بلدية المحافظة كذلك بفتح سوق مفتوح أسوة بالمناطق الأخرى وتخفيض إيجار محلاته .
واشار علي الغزوي الى ان السوق جيد من حيث قضاء وقت الفراغ في شهر رمضان بالتسوق والتبضع وان ارتفاع الأسعار في الأسواق الأخرى برمضان يدفعنا الى ارتياد سوق واقف منوها ان عدد زواره في اليوم الواحد يتجازو الـ 1500 زائر
وأشار عبد العزيز ضاحي : السوق يكثر مرتادوه داعيا مرور المحافظة الى تنظيم حركة السير على مداخل ومخارج السوق . وأشار غازي المهنا إلى ان سوق واقف يعرض فرص عمل وقتية للشباب من ذوي الدخل المحدود أو العاطلين عن العمل مما يكسبه صفة رمضانية جيدة، مشيرا إلى ان سلبيات السوق انه محاط بالمنازل والأحياء السكنية .
ولفت إلى ان السوق يتميز ببضائعه المتنوعة منها الأدوات المنزلية القديمة وبيع أدوات قديمة كالعملات النقدية والسيوف والخناجر القديمة والصور والخواتم .