• إنجاز 15 بالمـائة من مشـروع مستشفى الدم الوراثي بالقطيـف والأهـالي يطالبـون بزيـادة أسرَّتـه


    تتواصل أعمال مشروع مبنى مستشفى أمراض الدم الوراثية ومركز الأبحاث بمحافظة القطيف بعد أن تم تسليمه للمقاول منذ 8 أشهر.
    والمشروع سعته 100 سرير وبتكلفة 120 مليون ريال وجاء طرحه على مرحلتين أنجز ما نسبته 15 بالمائة من مرحلته الأولى البالغة تكلفتها 60 مليون ريال تمهيدا لبدء المرحلة الثانية خلال الأيام القادمة.
    وأوضحت مصادر مطلعة لـ"اليوم" أن مدة إنجاز المشروع تم تمديدها إلى 4 سنوات بعد أن كانت 3 سنوات بسبب زيادة عدة مبانٍ وعيادات تشكل أهمية للمرضى والمراجعين مضيفا إن الأقسام التي تمت إضافتها وحدة متكاملة للأسنان ووحدة لأمراض الكلى ومحطة معالجة ومستودع.
    وأشارت إلى أن نسبة الانجاز في المشروع تصل إلى 15 بالمائة خلال الـ 4 شهور الماضية والتي تعدّ البداية الفعلية للمشروع بعد ترسيته على المقاول المختص منذ قرابة 7 أشهر، وهي نسبة جيدة مقارنة بفترة العمل الفعلي.
    وبيَّنت المصادر أن المشروع تم فيه تحديد المباني التي سوف يتم انجازها والذي يضم عدة مبان موزعة على دورين يشمل الأرضي المدخل الرئيسي والمكاتب الإدارية وأماكن الانتظار للرجال والنساء إضافة الى قسم العيادات الخارجية التي تتضمن 14 عيادة للرجال ومثلها للنساء مع غرفة أشعة وأماكن للانتظار وغرفاً للخدمات.
    كما يتضمن قسم الأشعة الذي يحتوي على غرفتي XRAY وغرفتي ULTRA SOUND وغرفة أشعة مقطعية C.TScan مع غرف للخدمات وللفنيين العاملين والملفات، وقسم الإسعاف والطوارئ الذي يضم غرفتين للفحص واحدة للرجال وأخرى للنساء وكل غرفة بسعة 6 أسرة بالإضافة الى غرفتي ملاحظة كل غرفة بسعة 6 أسرة.
    ويشمل الدور الأول غرف تعقيم وغرفتي إنعاش كل واحدة بسعة سريرين وعمليات صغرى وجبس وقسم لإسعاف الأطفال وغرفة للولادة المستعجلة وصيدلية وغرف لطاقم التمريض العامل.
    ومن الأقسام أيضاً بنك الدم ويضم أماكن لأخذ العينات وغرف فحص العينات وأماكن للانتظار وغرف الخدمات والمختبر المركزي بالمستشفى بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الذي يحتوي على صالتي تمرين للرجال وأخرى للنساء وقسم التسجيل والملفات والبحث الذي يحتوي على غرف للباحثين ومكتبة طبية والتثقيف الصحي الذي يحتـــوي على قاعة محاضرات وفصل دراسي.
    كما يضم الدور الأول وحدة نقل الدم وتحتوي على أربعة أسرة عزل وغرف معالجة وتحتوي على أربعة أسرّة للرجال ومثلها للنساء وقسم للعناية المركزة بسعة 8 أسرّة وقسم التنويم بسعة 100 سرير رجال ونساء، ومسجد إضافة إلى مبنى الخدمات.
    وبيّن مصدر في المشروع أن الأنقاض لا تزال عائقا في بعض مواقع مشروع مستشفى أمراض الدم الوراثية بالقطيف لوجود كمية كبيرة من الأنقاض بالموقع لم يتفق على إزالتها من قبل وزارة الصحة وبلدية القطيف منوها إلى أن الأنقاض التي تنتشر على مساحة 30 بالمائة من مساحة المشروع البالغة 90 ألف متر مربع قدرت كلفة إزالتها بـ 100 ألف ريال. وأشار الأهالي إلى أن النسبة المخصصة لمصابي أمراض الدم الوراثية في المستشفى هي30 بالمائة من العلاج وأن المستشفى يضم 100 سرير تم تخصيص 30 بالمائة للمرضى من النساء والرجال بأمراض الدم الوراثي مطالبين بزيادة سعة المستشفى الى300 سرير. وناشد مواطنون المسؤولين بوزارة الصحة بدراسة جدوى زيادة أسرة المستشفى لتمكّنه من استقبال اكبر عدد من المراجعين والمرضى خاصة ان مرحلته الثانية سوف تنفذ خلال الأيام القليلة القادمة.
    ويعد مشروع إنشاء مستشفى متخصص لأمراض الدم الوراثية في القطيف أحد أهم المشاريع التخصصية لعلاج مرضى الدم والذي في حال الانتهاء منه سيستخدم فيه أحدث التقنيات لتشخيص وعلاج أمراض الدم الوراثية بشكل دقيق.
    وان الانتهاء من المشروع سوف ينهي معاناة مرضى الدم الوراثي بعد تنفيذ مراحله لحاجتهم الماسة للمستشفى الذي يوفر عليهم وذويهم المراجعات لمستشفيات أخرى بعيدة حيث إن وجود مستشفى متخصص بأمراض الدم والوراثة في المنطقة يشكل أهمية كبرى لمواطني المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة لها. وقد سجّلت الإحصائيات أن عدد المصابين والحاملين لأمراض الدم الوراثية في المملكة يبلغ ثلاثة ملايين مصاب سجّلت المنطقة الشرقية ما نسبته 30 بالمائة من المصابين.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول