احتجاز مواطنة «حامل» في حمام بمستشفى صفوى

أصيبت مواطنة حبلى (37 عاما) بحالة من الهلع والخوف فجر أمس بعد أن دخلت دورة مياه تابعة لغرفة انتظار المرضى والمراجعين في أحد المستشفيات الحكومية بالمنطقة الشرقية، ولم تتمكن من إعادة فتح الباب للخروج منه،
الأمر الذي حدا بها إلى الصراخ بأعلى صوتها طالبة النجدة ممن كان في الخارج, وهو ما حدث, إذ أسهم تواجد مسؤولي المستشفى في حل المشكلة بتحطيم قفل الباب وفتحه لها.
وقالت شاهدة عيان : "قام الموظف بكسر الباب بعد عدم تمكنه من فتحه بالطرق التقليدية، وأصيبت المرأة المحتجزة بالخوف, فيما عمت الفوضى والقلق غرفة الانتظار خاصة أن المرأة كانت تصرخ في الداخل"، في الوقت الذي شدد فيه مرضى ومراجعون يزورون قسم الإسعاف التابع لمستشفى صفوى العام على ضرورة صيانة دورات المياه بصفة دورية, خصوصا أن مرتاديها غالبا يكونون مرضى، ما يترك الفرص للعدوى منتشرة من خلال استخدام نفس الحمام الموجود عادة في غرف انتظار المرضى.
من جهته، أوضح مدير الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية سامي السليمان أن الحادث تم حله بشكل سريع عن طريق تدخل الطاقم الخاص بقسم التشغيل والصيانة في مستشفى صفوى العام.