
شب صباح أمس حريق في احد بيوت الصفيح بجزيرة تاروت في محافظة القطيف وبداخله اسرتان مكونتان من 12 شخصا وتمكن الدفاع المدني من السيطرة على النيران قبل امتدادها للمنازل المجاورة المكونة من "صنادق" وغرف من الصفيح ، وكان صاحب المنزل عبدالله البيابي الذي يعمل بحارا متجها لعمله بيد أن صراخ زوجته أعاده ليجد ألسنة اللهب منتشرة في أرجاء المكان، ما لم يمكنه من عمل أي شيء إلا إيقاظ أسرته لانقاذها ، وقال إن الحريق شب بسبب ماس كهربائي في المنزل الذي يعيش فيه ضمن مجموعة من بيوت صفيح متجاورة تقطنها أسر في الحيّ المعروف بـ "الخارجية" وامتدت النار إلى بقية البيت لتحرقه بالكامل وقال : لم أستطع إلا إخراج أهلي واسطوانات الغاز"، مشيرا إلى فقده كل ما يملك من أثاث ومستلزمات المنزل المتواضعة ، وأضاف : لا أعرف كيف سأجد مأوى يلم شمل أسرتي وأسرة أخي المتوفى" مشيرا إلى تواضع حالته المادية
وطالب الجهات المعنية بالنظر في وضع بيوت الصفيح بالجزيرة، موضحا أن أوضاع أصحابها المادية تقف وراء معاناتهم ومتاعبهم جراء لجوئهم إلى الحياة في بيوت غير آمنة .
ومن جانبهم ناشد عدد من الأهالي الذين شاركوا في مقاومة الحريق وإخلاء المنازل المهددة، المسؤولين بضرورة وضع حد للمخاطر التي قد يتعرض لها سكان بيوت الصفيح، باعتبارهم غير قادرين على تغيير أوضاعهم، واضطرارهم إلى السكن في صنادق تفتقد وسائل السلامة والأمان داخل منازلهم، إضافة إلى الأضرار المحتملة على السكان فيما لو وقع حادث مماثل.
وقد أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن حريقا وقع عند السابعة و25 دقيقة صباح امس ، في فناء منزل مساحته 20 ×20 يحوي مجموعة من الأخشاب والأقفاص، مشيرا إلى انه احترق احتراقا كليا وأوضح ان 3 فرق إنقاذ وإطفاء من مدني القطيف وتاروت باشرت الحادث مشيرا إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة اسباب الحريق.
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال