
انتهى اليوم الاول من الملتقى النسائي السنوي الثاني والذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف تحت شعار «امرأة رائدة.. مجتمع واعد» الى عدد من التوصيات منها: الاعتراف بالمرأة كمواطن كامل الاهلية والعمل والتشجيع على طرح دورات تدريبية للنساء لزيادة الثقة في النفس ورفع قدراتهن القيادية والادارية والقدرة على التأقلم مع ما يدور حولها من احداث وتشجيع المرأة على الانضمام الى الدورات والاستفادة منها، العمل على تعزيز مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار، تعزيز تكافؤ الفرص، توعية المجتمع بأهمية دور المرأة في تنمية المجتمع، العمل على رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف الأسري، وجود نظام واضح للتعامل مع قضايا العنف وتحديد مسؤولية الجهات الحكومية تجاه هذه القضايا لتسهيل حلها، ان يكون للمرأة ارادة الاختيار لاتخاذ القرار المناسب لها مهما كان الاختيار بناء على قناعة داخلية ووفق مبادئها، العمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة في المناهج المدرسية، تصحيح النظرة الى المرأة في الاعلام المرئي والمسموع وبالاخص في المسلسلات التلفزيونية والافلام.
وكانت صاحبة السمو الاميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي ال سعود قد رعت انطلاقة الملتقى امس والذي ناقش في يومه الاول قضايا المرأة بين الواقع والطموح وبدأ الملتقى بكلمة الاميرة غادة اكدت فيها ان النظام العام يتميز بجملة من الايجابيات لا تحظى بها النساء في بعض الدول المتقدمة الا ان ذلك لا يعني الركون الى ما تحقق دون البحث عن الافضل عبر الحوار الهادف والنقاش الموضوعي والدراسة العلمية، ثم كلمة رئيسة الملتقى انعام العصفور قالت فيها ان ملتقى القطيف النسائي هذا العام يكسر حِدّة الركود في الحركة النسوية محليا وأن النساء جئن ليُعلن مواقفهُنَّ في هذه الحياة المشتركة مع «الرجل»، وإعادة تشكيل الرؤية ليغدو الرجلُ والمرأة شركاءَ في بلورة التغيير الاجتماعي والثقافي، ثم شاركت مديرة الخدمات الاجتماعية بالبرنامج الوطني للامان الاسري نورة الصويان بورقة عمل حول دور المرأة الريادي في تنمية المجتمع تحدثت فيها عن كيفية ان تكون المرأة رائدة في مجتمعها والصحة النفسية والاهتمام بحاجاتها وتشخيص مشكلاتها وحلها وكيف تتعامل مع ضغوط الحياة اليومية والقدرة على التحكم بحياتها من خلال الاعتماد على نقاط القوة التي تمتلكها، ثم تم الانتقال الى ورقة عمل اخرى قدمتها مسؤولة العلاقات العامة والاعلام بهيئة حقوق الانسان بالمنطقة الشرقية منى الشافعي بعنوان رؤى في ثقافة حقوق المرأة ناقشت فيها اهداف تعليم حقوق الانسان وما ثقافة حقوق الانسان، ثم قدمت رئيسة جمعية البحرين صبا العصفور ورقتها التي حملت عنوان حقوق المرأة رؤية انسانية قالت فيها ان قضيه حقوق المرأة عالمية وكثير من القضايا مشتركة في كل الدول وليس هناك حقوق مخصصة للمرأة البحرينية او السعودية فهموم المرأة الخليجية واحدة.. واشارت الى تفعيل حملة مفهوم المواطنة ثم قدمت جمعية العطاء النسائية مشهدا تمثيليا بعنوان «معالي المعنفات»، ثم قدمت عضو مجلس ادارة برنامج الامان الاسري ومستشارة في مجلس الشورى نهاد الجشي اضاءة عن برنامج الامان الاسري الوطني والتعريف بالبرنامج واهدافه وعن وجود 32 مركزا لحماية الطفل متوزعة في انحاء المملكة ووضع خط للاطفال لتبليغ عن أي حالة عنف يتعرض لها واعداد وتمثيل الكوادر للفئات المعنفة وان البرنامج يعنى هذه السنة بقضايا البالغين من المسنين والنساء والمراهقين، والختام كان مع نائب في مجلس الامة الكويتي رولى دشتي تكلمت فيها عن معوقات حقوق المرأة وعن النجاحات المتتالية حتى وصلت المرأة الكويتية الى مجلس الامة وشددت على ضرورة الحراك والنضال ونحتاج الى العزيمة والارادة والمثابرة وترك الاحباط والاستسلام.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال