
على مدار 20 عاما كاملة يعيش سكان 120 منزلا فى حي المناخ بتاروت فى معاناة لا توصف بسبب حرمان هذه المنازل من شبكة الصرف الصحي واضطر الأهالي طوال هذه الفترة الكبيرة لتصريف مياه الصرف الصحي عن طريق سيارات الشفط التى تكلفهم أموالا طائلة.
يقول سعيد الحمام: إن الحي منذ 20 عاما بدون شبكة للصرف الصحي ويطالبه السكان بإنشاء شبكة للصرف الصحي مضيفا: نضطر لتصريف مياه الصرف الصحي عن طريق سيارات الشفط التي عادة ماتكون مكلفة بسبب عدم توافرها في كل الأوقات. وأشارالحمام إلى أن طفح البيارات في أغلب الأحيان يحدث نظرا للإهمال من مصلحة المياه في القطيف ويشهد الحي دائما تجمع المياه بسبب الفيضانات مما يساعد على انتشار البعوض والأمراض . وذكر حبيب سهوان أن المخطط تم اعتماد ميزانية له قبل عدة سنوات وبسبب التأخير تم إسناد جزء من الميزانية إلى بعض المخططات في سنابس وتاروت ( مخطط الصدري سنابس )مضيفا بعد السؤال عن أسباب إسناد جزء من الميزانية لتلك الأحياء ذكر مصدر في مصلحة المياه أن الحي مساحته واسعة مشيرا إلى أن الفتحات التي تم توفيرها للحي لا تكفي حيث تم فتح فتحتين وهي لا تستطيع خدمة الحي بالشكل الصحيح مضيفا أن استكمال الشبكة في الوقت الحالي لجميع أجزاء الحي قد يتسبب في فيضانات مستمرة . وأشار عبدالكريم العيد إلى أن 120 منزلا في حي المناخ ينتظرون انتهاء أزمة الصرف الصحي مضيفا ان مصدرا في المصلحة أكد أن الجزء الذي لم يشمله تمديد شبكة مياه الصرف سوف يتم ربطه بحي الدخل المحدود وحي الشاطئ المقابل لحي المناخ مشيرا الى أن حي الشاطئ تم تخطيطه خلال الفترة الماضية وسوف يطول انتظار البناء وتوفير الخدمات فيه وان المدة قد تستغرق عدة سنوات و تصل الى 15 عاما مطالبا المسؤولين سرعة النظر في حل المشكلة مؤكدا أن سكان الحي قاموا بمخاطبة المصلحة منذ 6 سنوات دون جدوى . وقال إبراهيم السهو: إن حي المناخ مقسم إلى عدة مناطق وحينما تم شراء الأراضي أفاد المكتب العقاري أن الخدمات متوافرة من جميع النواحي مبينا أنه عندما قام بالبناء تفاجأ بعدم توافر المياه العادية أو مياه الغسيل حيث تم حفر عين من قبل المصلحة لتوفير المياه دون تمديد المواسير للمنازل .
من جهة ذكر مصدر في مصلحة المياه أن مشروع تمديد شبكة الصرف الصحي في حي المناخ بتاروت جار العمل فيه مضيفا ان جزءا من الحي سيتم ربط شبكة الصرف الصحي مع مخطط حي الشاطئ الأول المتكدس بالسكان مشيرا إلى أن سبب عدم استكمال المشروع في جزء من حي المناخ يعود إلى أن الأرض منخفضة وغير قادرة على تحمل مياه الصرف مبينا أن المشكلة تعود إلى جوانب فنية في جزء من حي المناخ.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال