• أسرة قتيل سوريا تنتظر رد السفارة وترفض تشريح الجثة

    يعيش ذوو القتيل السعودي عبدالجليل الغزوي الذي توفي قبل نحو 4 أيام إثر ضربه من قبل مجهولين في منطقة السيدة زينب في سوريا حالة من الحزن الشديد، وبخاصة أنها لم تتوقع أن تنقلب الرحلة السياحية التي قام بها والدهم من بهجة إلى مأتم وطالبوا بسرعة تدخل السفارة لضبط الفاعل بعد أن رفضوا تشريح الجثمان.
    وفي تفاصيل الحادثة كما رواها شهود عيان واوراق القضية : خرج مجهولون فجأة وضربوه بشكل عنيف، ووقعت على رأسه ضربة شديدة سببت له نزيفا داخليا حادا في الدماغ، بيد أن المستشفى في سوريا لم يسجل النزيف، وأدخل الغزوي العناية الفائقة في مستشفى سوريا العام لنحو 4أيام، بعدها عاد للبلاد، وأدخل مستشفى القطيف المركزي الذي توفي فيه بعد نحو 5 أيام من وصوله، وتسببت الضربة التي وقعت على رأسه مباشرة في إصابته بحالة من فقدان الذاكرة .
    وينتظر ذوو الراحل استلام جثمان والدهم الذي سلمه أمس مستشفى القطيف المركزي إلى مستشفى الدمام المركزي "للطب الشرعي"، وأكد الابن الأكبر حسين أن والده الذي تعرض للضرب في سوريا ولم يلقَ الاهتمام الصحي والطبي في مستشفى المجتهد الحكومي، والذي نقل اليه بعد الحادث ما أدى لبقائه أياما في العناية الفائقة في المستشفى، وقال : حين راجعت المستشفى قالوا لي إن إخراج والدي لا يمثل خطرا على حياته، وحين وصلت للبلاد أدخل على الفور المستشفى وأجريت له فحوصات، منها أشعة وتبين أنه يعاني نزيفا داخليا حادا، وفعلا بعدها توفي، مشيرا إلى أن الأطباء في سوريا لم يشيروا لوجود نزيف داخلي واضح "كما أكد لي الأطباء السعوديون" ، وأضاف "تم الاعتداء على والدي فجرا حين كان ينتظر سيارة أجرة لكي تقله إلى أحد الأماكن .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول