دموووع الوله
03-22-2009, 06:53 PM
مرفأ الحزن..!
مرفأ الحزنِ بواديّ استقر
و تهاوى جبلُ البِشر الأغر
*
اعلنت نفسي حِداداً للأسى
و تناست فضل ساعاتِ السحر
*
كيف لي يا وجدُ أن أنسى الهوى ؟!
بعدما كان الهوى مني استقر
*
كيف لي اذبحُ آمالاً و أحــ
ـــلاماً بها كانت حياتي تستعر
*
هل إلى الحُبِّ هنا اليومَ سبيل
أم هو الحُبُّ لـ واديّ هجر
*
صدقَ الهمُ و كانت غربتي
بين أهلي لا يوازيها الكِبر
*
قالت الأُنسُ بـ أن الحبَ مجنــ
ــــونٌ و أني سوف تصليني سقر
*
لم امانع حين هاجت كُتلتي
لم أحاسب / ها هو اليوم أمرّ
*
شاعرٌ أدمى فؤادي بـ الذي
كان قد قال و أعياني السفر
*
بين حلمٍ يتراءى و عذابٍ يشتعلْ
كنتُ أهواه إلى حد السهر
*
كانت الليلةُ غرقى بـ المنى
كانت الساعةُ تستسقي الفجر
*
لا نبالي إن وصلنا للهوى
بين آمالٍ و أفعالٍ خُسر
*
و هنا اليومَ فؤادي راحلٌ
بينَ أيامٍ غدت عذب السُرر
*
مرفأ الحزنِ ألا تُقبِل على
هائمٍ في الليلِ يهوى أن يفر
*
و تُرمِّل عذب أحلامِ الصِبا
لتواري خلفه الخمسَ الأُخر
*
فـ حياةٌ و مماتٌ و خلودْ
و حسابٌ يومَ دينٍ مُنتظَر
*
و عيونٌ حائراتٌ ترتجي
رحمة اللهِ لها يوم الحشر
*
و مزيجٌ من فريدٍ / وشذا
عِطرُ أزهارٍ تفوحُ لـ الدرر
*
يا فؤادي هل إلى السعدِ طريق؟!
أم إلى الحزن فؤادي المُستقر ؟!
مرفأ الحزنِ بواديّ استقر
و تهاوى جبلُ البِشر الأغر
*
اعلنت نفسي حِداداً للأسى
و تناست فضل ساعاتِ السحر
*
كيف لي يا وجدُ أن أنسى الهوى ؟!
بعدما كان الهوى مني استقر
*
كيف لي اذبحُ آمالاً و أحــ
ـــلاماً بها كانت حياتي تستعر
*
هل إلى الحُبِّ هنا اليومَ سبيل
أم هو الحُبُّ لـ واديّ هجر
*
صدقَ الهمُ و كانت غربتي
بين أهلي لا يوازيها الكِبر
*
قالت الأُنسُ بـ أن الحبَ مجنــ
ــــونٌ و أني سوف تصليني سقر
*
لم امانع حين هاجت كُتلتي
لم أحاسب / ها هو اليوم أمرّ
*
شاعرٌ أدمى فؤادي بـ الذي
كان قد قال و أعياني السفر
*
بين حلمٍ يتراءى و عذابٍ يشتعلْ
كنتُ أهواه إلى حد السهر
*
كانت الليلةُ غرقى بـ المنى
كانت الساعةُ تستسقي الفجر
*
لا نبالي إن وصلنا للهوى
بين آمالٍ و أفعالٍ خُسر
*
و هنا اليومَ فؤادي راحلٌ
بينَ أيامٍ غدت عذب السُرر
*
مرفأ الحزنِ ألا تُقبِل على
هائمٍ في الليلِ يهوى أن يفر
*
و تُرمِّل عذب أحلامِ الصِبا
لتواري خلفه الخمسَ الأُخر
*
فـ حياةٌ و مماتٌ و خلودْ
و حسابٌ يومَ دينٍ مُنتظَر
*
و عيونٌ حائراتٌ ترتجي
رحمة اللهِ لها يوم الحشر
*
و مزيجٌ من فريدٍ / وشذا
عِطرُ أزهارٍ تفوحُ لـ الدرر
*
يا فؤادي هل إلى السعدِ طريق؟!
أم إلى الحزن فؤادي المُستقر ؟!