ورده محمدية
02-28-2009, 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سمعتم عن خفي حنين ؟
و من ذا الذي عاد بهما إلى قومه ؟
كان حنين إسكافيا يصنع الأحذية ... و كان من أهل الحيرة ببلاد العراق .
مر به أعرابي و أراد أن يشتري منه خفين أعجباه , فساومه الأعرابي كثيرا , ثم تركه دون أن يشتري منه شيئا . فغاظه ذلك و ضايقه , و صمم على أن يأخذ منه بعيره الذي يركبه تأديبا له .
فخرج حنين إلى الطريق , و طرح أحد الخفين على الطريق و تقدم قليلا ثم علق الآخر على شجرة .
و كمن للأعرابي و اختبأ لينظر ماذا سيفعل ؟ :silal:
فلما رأى الأعرابي أحد الخفين على الطريق قال : ما أشبهه بخفي حنين لو كان معه الآخر لنزلت و أخذته ...
و بعد قليل و جد الخف الآخر على الشجرة فنزل و عقل بعيره و رجع ليأخذ الآخر .
و عند ذلك خرج حنين من الكمين و أخذ البعير ..
ورجع الأعرابي فلم يجد بعيره و عاد إلى أهله بخفي حنين و هكذا يعود كل الخائبين .
__________________________________________________ __________________________________________________ _________________________
قلة الوفاء
الذي لا وفاء عنده لإخوانه عند نزول المحن بهم، لا وفاء عنده لأمته عندما تحتاج إليه.
أجر العاملين
لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً.
تجارة!
أقل الناس قياماً بحق الأخوة أكثرهم ادعاء لها، أولئك هم المتاجرون.
هل سمعتم عن خفي حنين ؟
و من ذا الذي عاد بهما إلى قومه ؟
كان حنين إسكافيا يصنع الأحذية ... و كان من أهل الحيرة ببلاد العراق .
مر به أعرابي و أراد أن يشتري منه خفين أعجباه , فساومه الأعرابي كثيرا , ثم تركه دون أن يشتري منه شيئا . فغاظه ذلك و ضايقه , و صمم على أن يأخذ منه بعيره الذي يركبه تأديبا له .
فخرج حنين إلى الطريق , و طرح أحد الخفين على الطريق و تقدم قليلا ثم علق الآخر على شجرة .
و كمن للأعرابي و اختبأ لينظر ماذا سيفعل ؟ :silal:
فلما رأى الأعرابي أحد الخفين على الطريق قال : ما أشبهه بخفي حنين لو كان معه الآخر لنزلت و أخذته ...
و بعد قليل و جد الخف الآخر على الشجرة فنزل و عقل بعيره و رجع ليأخذ الآخر .
و عند ذلك خرج حنين من الكمين و أخذ البعير ..
ورجع الأعرابي فلم يجد بعيره و عاد إلى أهله بخفي حنين و هكذا يعود كل الخائبين .
__________________________________________________ __________________________________________________ _________________________
قلة الوفاء
الذي لا وفاء عنده لإخوانه عند نزول المحن بهم، لا وفاء عنده لأمته عندما تحتاج إليه.
أجر العاملين
لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً.
تجارة!
أقل الناس قياماً بحق الأخوة أكثرهم ادعاء لها، أولئك هم المتاجرون.