بسم الله الرحمن الرحيم
هل سمعتم عن خفي حنين ؟
و من ذا الذي عاد بهماإلى قومه ؟
كان حنين إسكافيا يصنع الأحذية ... و كان من أهل الحيرة ببلادالعراق .
مر به أعرابي و أراد أن يشتري منه خفين أعجباه , فساومه الأعرابي كثيرا , ثم تركه دون أن يشتري منه شيئا . فغاظه ذلك و ضايقه , و صمم على أن يأخذ منهبعيره الذي يركبه تأديبا له .
فخرج حنين إلى الطريق , و طرح أحد الخفين علىالطريق و تقدم قليلا ثم علق الآخر على شجرة .
و كمن للأعرابي و اختبأ لينظر ماذاسيفعل ؟ 
فلما رأى الأعرابي أحد الخفين على الطريق قال : ما أشبهه بخفي حنين لوكان معه الآخر لنزلت و أخذته ...
و بعد قليل و جد الخف الآخر على الشجرة فنزل وعقل بعيره و رجع ليأخذ الآخر .
و عند ذلك خرج حنين من الكمين و أخذ البعير ..
ورجع الأعرابي فلم يجد بعيره و عاد إلى أهله بخفي حنين و هكذا يعود كلالخائبين .
__________________________________________________ __________________________________________________ _________________________
قلة الوفاء
الذي لا وفاء عنده لإخوانه عند نزول المحن بهم، لا وفاء عنده لأمته عندما تحتاج إليه.
أجر العاملين
لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً.
تجارة!
أقل الناس قياماً بحق الأخوة أكثرهم ادعاء لها، أولئك هم المتاجرون.
المفضلات