القاضي
01-14-2009, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين
قال تعالى في محكم كتابه الكريم
( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ )
من أهم الفرائض وأوجب الواجبات التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين فريضة الصلاة ، وهي العلامة الفارقة بين المسلم وغيره ، وهي أول ما ينظر الله عزوجل من عمل ابن آدم ، فإن صحت نظر في باقي عمله ، وإن لم تصح لم يُنظر له في عمل ...
وبعد هذه المقدمة
نرجع الى الآية الكريمة والذي تعرضت فيه لأمرين مهمين وهما ( ذكر الله ) و ( إقام الصلاة )
لقد اهتم القرآن الكريم وحثنا على المحافظة على هذا الذكر ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )
وطلب منا بأن لا ننقطع عنه والمواصلة حيث لا يجدي الذكر القليل المنقطع ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا )
وكما يتضح من بعض الآيات الكريمة أن للذكر منزلة عظيمة ويُعتبر من أهم العبادات بل هو روح العبادات وهي اهم من الصلاة ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )
فا يُترى ما هو ذكر الله ... ؟
لو تتبعنا الروايات الورادة عن أهل البيت ( ع ) يتضح لنا ان ذكر الله هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
قال النبي ( ص ) الذكر أنا والأئمة أهل الذكر ..... ) الكافي ج1
ومن هنا أيضا نستدل بالآية الكريمة أن الذكر هو الرسول الأعظم ( ص) وذلك في قوله تعالى
( قَدْ أَنْزَلَ اللَّه إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولا ) الطلاق
والحصيلة التي نستنتجها من هذا البحث القصير :
ان الذكر متصل بجميع العبادات وهو شرط قبول الأعمال فمن أعرض عن هذا الذكر فقد باء بالفشل والخسران وذلك هو الخسران المبين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
القاضي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين
قال تعالى في محكم كتابه الكريم
( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ )
من أهم الفرائض وأوجب الواجبات التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين فريضة الصلاة ، وهي العلامة الفارقة بين المسلم وغيره ، وهي أول ما ينظر الله عزوجل من عمل ابن آدم ، فإن صحت نظر في باقي عمله ، وإن لم تصح لم يُنظر له في عمل ...
وبعد هذه المقدمة
نرجع الى الآية الكريمة والذي تعرضت فيه لأمرين مهمين وهما ( ذكر الله ) و ( إقام الصلاة )
لقد اهتم القرآن الكريم وحثنا على المحافظة على هذا الذكر ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )
وطلب منا بأن لا ننقطع عنه والمواصلة حيث لا يجدي الذكر القليل المنقطع ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا )
وكما يتضح من بعض الآيات الكريمة أن للذكر منزلة عظيمة ويُعتبر من أهم العبادات بل هو روح العبادات وهي اهم من الصلاة ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )
فا يُترى ما هو ذكر الله ... ؟
لو تتبعنا الروايات الورادة عن أهل البيت ( ع ) يتضح لنا ان ذكر الله هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
قال النبي ( ص ) الذكر أنا والأئمة أهل الذكر ..... ) الكافي ج1
ومن هنا أيضا نستدل بالآية الكريمة أن الذكر هو الرسول الأعظم ( ص) وذلك في قوله تعالى
( قَدْ أَنْزَلَ اللَّه إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولا ) الطلاق
والحصيلة التي نستنتجها من هذا البحث القصير :
ان الذكر متصل بجميع العبادات وهو شرط قبول الأعمال فمن أعرض عن هذا الذكر فقد باء بالفشل والخسران وذلك هو الخسران المبين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
القاضي