المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألــم الــذكــرى ..



شذى الزهراء
06-12-2007, 03:52 AM
ألم الذكرى:حيَّيتُ قبرك في ذكراك محزوناً &&& لّما فقدنا التقى بالعلـــم مقرونــــاً.....يا قبرُ كم قد حويت اليوم أمنيـةً &&& كــــانت ترفرف في دنيا أمانيـنـا.....حويت ديناً وأخلاقــــاً منزهــةً &&& حويت علماً عن الأبصار مكنوناً.....كنّا نناجيك حياً وسط نشوتنــــا &&& واليوم ذكـــراك أحزاناً تُناجيــــنا...... *تطلُ علينا هذه الأيام الذكرى الأليمة والفاجعة العظمى لرحيل أوحد دهره الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني العظيم الذي حقق حلم الأنبياء والأئمة عليهم السلام بنجاح ثورته المباركة وتكوين الدولة الإسلامية العزيزة التي أعزتنا وجعلت لنا كياناً نفتخر به ومكانة في العالم يحسب لها ألف حساب.قيل لي: لماذا لا تكتب في الإمام وهذه الذكرى قد اقتربت؟ قلت و سوف أظل أقول من أنا حتى أكتب في شخصية عملاقة في نبوغة فكرها معرفة وعلماً، و ملكوتية روحها عرفاناً ومعنوية، وسياسة قيادتها حنكة وحكمة ؟!, هو البحر في عطائه المادي والمعنوي والأخلاقي والعلمي والمعرفي, كيف أكتب في شخصية لم نتمكن من التعرف على معالمها وأسرارها لحد الآن بشيء يذكر؟!، و أتصور أنه لا يعرف الخميني إلا الخميني نفسه ومن عاش في بحر شخصيته وغاص في أعماقها، أما نحن فما زلنا واقفين على ساحل بحر شخصيته الفذة نتفرج لعله يصيبنا من قطرات أمواجها شيء.شخصٌ هو أمة في رجل حوى الصفات الغر ووصل إلى الكمالات المعنوية بعرفانه وأخلاقه في سيره وسلوكه إلى الله, رجل جسد الإسلام كله وأجبر أعداءه على احترامه وتعظيمه, يقول الرئيس الامريكي سابقاً كارتر بعد رحيل الإمام: لو تسمح لي إيران بالدخول إلى أراضيها حتى أضع وردة حمراء على قبر الخميني، هذا إن دل إنما يدل على مدى مكانة شخصيته الكريمة عند أعدائه وتقديرهم له, عندما كان في فرنسا في مدينة نوفل لوشاتو كان الكثيرمن أهل هذه المدينة من المسيحيين قد تأثروا من شخصيته العظيمة حتى إنهم كانوا يعتقدون أنه المسيح أو إن شخص المسيح تمثل في شخصه والكثير الكثير من القصص التي لا مجال لذكرها في هذا المقال المتواضع.* الإيمان بالمبدأ:عندما يمتلك شخصٌ مقومات القيادة من إدارة وسياسة وثبات واستقامة و وعي وصبر و حنكة وحكمة وشجاعة و فوق كل ذلك إيمان بالمبدأ فإن النجاح أو النصر سيكون حليفه لا محالة،وهكذا كان السيد الإمام الراحل رضوان الله عليه.وإني أعتقد أن سر انتصار الإمام في ثورته المباركة هو إيمانه واطمئنان قلبه بنصر الله له – وهو أقوى سلاح كان الإمام يمتلكه- رغم عدم التكافؤ المادي المسلّح بينه وبين الشاه المقبور، ولهذا اعترض بعض المراجع على قيام الإمام وأن الهزيمة واقعة وأكيدة،ولكن السيد الإمام كان دائماً يقول إن الله وعدنا بالنصر ولن يخلف الله وعده،ولو بقيت وحيداً سوف أواصل طريقي ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم)،وبالفعل نصر الله عبده وأنجز وعده وهزم الشاه وأذله وأعز الإمام وجنده،وحينئذٍ قال أحد المراجع المعترضين إبان الثورة : ( كلنا انزلقنا وثبت الإمام ). * الذوبــــان:عندما نكتب مقالاً ونستشهد بكلام الإمام البعض من الإخوة القراء الأعزاء يقول إننا متعصبون للإمام، أليس الإمام على حق والحق أحق أن يتّبع ؟ أليس التعصب للحق مطلوباً في الإسلام ؟ أليس من حاز على الصفات الكمالية والإيمانية ونجح في قيادة ثورة إسلامية والقضاء على الطاغوت وكوّن دولة إسلامية (شيعية), أقول أليس هو محل الاقتداء؟ وأقول لمن يصفنا بالتعصب للإمام على الرغم من أنها صفة حميدة إلا إنني لستُ من مقلدين الإمام وما أنا إلا محب وعاشق للإمام. دعك مني ومن غيري وعليك بالشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر الذي يعد بحق مفخرة العالم الشيعي وأحد المفكرين والنوابغ و من المنظرين في مجال الفلسفة و الاقتصاد و أحد مراجعنا الكبار, كان يوصي دائماً ويقول: ( ( ذوبوا في الإمام كما ذاب هو في الإسلام)، و العجب كل العجب من يقول إنه تأثر بالشهيد الصدر ومن يضعون صوره في مجالسهم تراهم يغضون الطرف عن هذه الوصية الهامة جداً، هل هو حقد أم حسد؟ لا أدري.إن يحسدوك على عُلاكَ فإنما &&& متسافل الدرجات يحسد من علا ويقول الشهيد السعيد السيد الصدر في رسالته التوجيهية لتلامذته (رسالة الواجب والفداء) بعد انتصار الثورة بقيادة الإمام الخميني: (ويجب أن يكون واضحاً أيضاً أن مرجعية السيد الخميني التي جسدت آمال الإسلام في إيران اليوم لابد من الالتفاف حولها والإخلاص لها وحماية مصالحها والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم."أبوكم")وفي موقف آخر بعد الانتصار وتكوين الدولة يقول:لو يقبلني الإمام الخميني أن أكون وكيلاً أو جابياً في إحدى قرى دولته المباركة،هذا وهو المرجع والمفكر الكبير والنابغة الفذ السيد الصدر فكيف بنا نحن؟ * دعوة وتمعن:أدعو الجميع بدءً بنفسي و أساتذتنا المشايخ والزملاء من طلاب العلوم الدينية المحترمين والأكاديميين وأبنائنا و شبابنا وشاباتنا أن لا يحرموا أنفسهم من عطاء الإمام الفكري والعرفاني والأخلاقي والسياسي والثوري وأن يسيروا على نهجه المبارك الذي هو نهج الإسلام الأصيل, نهج أهل البيت عليهم السلام وأن يقفوا وقفة تأمل وتفكر حول كلمة الشهيد السعيد السيد الصدر. (ذوبوا في الإمام كما ذاب هو في الإسلام)

عماد علي
06-12-2007, 12:56 PM
طرح رائع خيتو شذى الزهراء ع
الله يعطيك ألف عافية وتسلم الايادي...

روح الله الخميني


آية الله روح الله الخميني

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/6/66/%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A.jpg/130px-%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A.jpg
ولــد في
22 سبتمبر 1902
خمين، الجمهورية الاسلامية الإيرانيةتوفي في
3 يونيو 1989
طهران، إيران

آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني والملقب بالإمام الخميني (22 سبتمبر 1902 – 3 يونيو 1989 )مرجع ديني إيراني شيعي ، وقائد سياسي وروحي للثورة الإسلامية في إيران 1979 التي أطاحت بمحمد رضا بهلوي الذي كان شاه إيران في ذلك الحين. كان يعتبر زعيم روحي للعديد من المسلمين الشيعة وحكم إيران منذ الإطاحة بالشاه وحتى وفاته عام 1989 . يعتبره الكثيرون من أكثر الرجال تأثيرا في القرن العشرين ، ووسمته مجلة التايم برجل العام للعام 1979.

المولد و النشأة

ولد الإمام الخميني في العشرين من جمادى الثانية 1320 هـ بمدينة خُمَين في إيران ، ونشأ في وسط عائلة دينية مجاهدة. اغتيل والده وعمره حينذاك خمسة أشهر ، وقد اختارت له مرضعة لتعمل على تربيته.

حياته في المنفى

بسبب أنتقاده الدائم لحكومة الشاه محمد رضا بهلوي، تم نفيه إلى تركيا لمدة أحد عشر شهرا، وفي 24/10/1978 م، تم نفيه إلى العراق، وقد اتخذ النجف مقرا له ممارسا فيها نشاطه الديني الحوزوي ضد حكومة الشاه، وبعد ثلاثة عشر عاماً من النفي ، توجهً إلى الكويت بعد مضايقته من الحكومة العراقية إلاّ أنّ الحكومة الكويتية، وبطلب من نظام الشاه، منعت الخميني من دخول أراضيها. وبعد أن تشاور الإمام مع ابنه المرحوم أحمد الخميني قرّر الهجرة إلى باريس. وصل باريس في 6/10/1978 ، وفي اليوم التالي انتقل للإقامة في منزل أحد الإيرانيين بـ"نوفل لوشاتو" (ضواحي باريس). وفي غضون ذلك، قام مبعوث قصر "الإليزيه" بإبلاغ الإمام طلب الرئيس الفرنسي "جيسكار ديستان"، بضرورة اجتناب أي نوع من النشاط السياسي، فكان رد الإمام حازماً، إذ صرّح بأنّ هذا النوع من المضايقات يتعارض مع ادعاءات الديمقراطية، وأنه لن يتخلى عن أهدافه حتى ولو اضطره ذلك إلى التنقل من مطار إلى آخر ومن بلد إلى آخر.
إنّ فترة الأربعة أشهر من إقامة الإمام في باريس، جعلت من "نوفل لوشاتو" أهم منبع خبري عالمي، فقد أضحت حوارات الإمام ولقاءاته المختلفة مع حشود الزوار الذين كانوا يتدفقون على "نوفل لوشاتو" من مختلف أنحاء العالم، سبباً في أن يتعرف العالم أكثر فأكثر على أفكار الإمام وآرائه بشأن الحكومة الإسلامية والأهداف القادمة للثورة.‏

العودة إلى إيران

عاد الخميني إلى إيران في 1 فبراير 1979 بعد نجاح الثورة.

رهائن السفارة الأمريكية

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/Chomeini.jpg/180px-Chomeini.jpg


صورة الخميني


كان الطلبة الإيرانيين قد احتلوا السفارة الامريكية في نوفمبر سنة 1979بعد ان سمح الرئيس الامريكى جيمى كارتر لشاه إيران المنفى بالعلاج في مستشفى بالولايات المتحدة الامريكية واحتجزوا 53 دبلوماسيا امريكيا وحارسا كرهائن في السفارة لمدة 444 يوما


الخميني وولاية الفقيه

كان الإمام روح الله الخميني والسيد محمد باقر الصدر يتبنان نظرية ولاية الفقيه من بين نظريات الحكومة الإسلامية و من الجدير بالذكر أنهما ليس أول فقهاء الشيعة الاثنا عشرية ابتكارا لهذه النظرية بل سبقاهما بذلك مجموعة من المجتهدين لكن الإمام روح الله كان أولهم سعيا إلى تطبيقها في الواقع العملي ، و تمتاز هذه النظرية بأنها أكثر نظرية سياسية فقهية تعطي للفقيه صلاحيات حيث للفقيه و الذي يسمى بولي أمر المسلمين أو الولي الفقيه صلاحيات في إدارة جميع ميادين الدولة ، و يقابل هذه النظرية جملة من النظريات السياسية في الفقه الجعفري منها نظرية ولاية الفقيه غير المطلقة و التي يذهب إليها السيد أبو القاسم الخوئي و الميرزا جواد التبريزي و السيد علي السيستاني على اختلاف بينهم في بعض حيثيات ذلك ، كما أن السيد محمد باقر الصدر - الذي اغتاله النظام البعثي في العراق - كان له نظرية سياسية أخرى على الرغم من أنه كان مؤيدا للثورة الإسلامية في إيران قلبا و قالبا .

وفاته

دفن الإمام الخميني في مدينة طهران العاصمة الإيرانية وقد حضر تشييعه ما يقارب السبعة ملايين شخص، و له ضريح معروف في مكان دفنه بالقرب من مقبرة تسمى بجنة الزهراء ( بهشت زهراء ).

الفاقدات
06-12-2007, 02:23 PM
يسلمووووو على الموضوع

طيبه الروح
06-12-2007, 02:50 PM
تسلمي اختي شذى الزهراء
تسلم الايادي تحياتي اليك
بتوفيق طيبه الروح

نور الهدى
06-12-2007, 03:40 PM
الله يعطيك العافية

وتسلم يدينك على ما نقلتي لنا

الامام الخميني قدس سره غني عن التعريف

وقد رفع راية الاسلام عاليا

ومن واجبنا احياء ذكره

وتسلم الايادي ابو باسم على الاضافة

ورحم الله والديكما ووفقكم الى ما فيه الخير والصلاح

تحياتي

ســحرالقوافي
06-12-2007, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من منا لايعرف هذا الرمز

انه رمز الاسلام ورمز الصمود ورمز المحبه
ورمز الإحترام ورمز......... ورمز.......... ورمز.............

هو ببساطه
شعار يجب نصبه في الذهان والقلوب

انه كنز للمؤمنين


طرح راقي

تسلمي عليه

ويسلم اخي ياسر لما قدمه من اضافه


دمتـــــــ بحفظ الله ـــــــــــم

شذى الزهراء
06-13-2007, 05:01 AM
اخي الكريم عماد :اشكر مداخلتك الطيفة , وتعديلك الموضوع تعبناك معانا .الله يعطيك العافية ..اختي العزيزة أم محمد : اشكر مرورج الكريم ..اخوي الكريم :الفاقدات اشكر مرورك الطيب ..عزيزتي طيبة الروح : تسلمي على تواجدج بصفحتي ..اختي الحلوة سحر القوافي .. تسلمي على مرورج الحلووو ..