خرج أبو شروان للصيد فأدركه العطش،فراى في البرية بستانا وعنده صبي،فطلب منه ماء فقال:ادفع لي رمانة.فدفعها اليه فوجدها حلوه فاستحسنها فنوى أخذالبستان.ثم قال أدفع لي أخرى فدفع فوجدها حامضة فقال ماهي من الشجرة الاولى؟قال بلى،فقال كيف تغير طعمها؟قال:لعل نية الأمير تغيرت. فرجع عن ذلك في نفسه ثم قال:ادفع لي أخرى فوجدها أحسن من الأولى فقال كيف صلحت؟قال :بصلاح نية الأمير.



التااااااااااااااااائهة