توسل الشاعر (زهير سعيد المخزومي) بالسيده زينب (عليها الصلاة والسلام) حين ورده خبر اصابة اخيه الشيخ بوعكة صحيه كانت خطره عافاه الله ببركة التوسل بالسيده حيث كان الشاعر في حالة توجه روحي كبير للسيدة (عليها السلام) وكان ينوي أنذآك الذهاب لزيارتها فبقي يتوسل بها لمدة يومين على التوالي وبدأ بكتابة قصيدته صباحاً في المستشفى في كندا - تورنتو

التاريخ: اليوم الاول من شهر رمضان 1424هـ Oct.26.2003

* * * * * * * * *

الله ايساعد گلبچ زينب چم محنه

و چم سهم انصاب

فگد الهادي ويوم الطبره ويوم الباب

زينب تدري اِشّافت زينب

چم امصيبه اتهد الروح

ضلت من عدها المظلومه

طول ايام الدهر اتنوح

اول نكبه المرت بيها

انفجعت بيها وهيّه تنادي

زينب شافت فگد الهادي

وشافت جرح وكسر الزهره

وشافت زينب جرح الكوفه ويوم الطبره

وجرح الوالي وحزن العتره

وردت شافت چبد السيد

سبط ومهجة روح الزهره

وشافت سم الذوب چبده

وشافت طشته وشافت نعشه

وشافت ذيچ الطلعت ترمي اسهام

احقاد بجسم العتره

وسمعت زينب صوت الصاحت

لتدفنونه بهاي الحضره

ولوردتوا اتدفنوا اتعنه وانبش گبره

وتالي الاحزان العاشتها

زينب شافت ايام الطف

صبر حسين وفگد انصاره

وفگد اصحابه وذبح احراره

شافت لوعة كل امصايب

يوم الطف وحرگ اخيامه وعاشت صبره

وشافت زينب دع الخيل وي الخياله لروض الحضره

القدسيه ومن داست صدره

طلعت زينب هالمحشومه

تنادي وتبچي تصيح بدهشه

يحسين بياساحه الطايح وبيا حومه اتلوج بروحك

وگلب المظلومه يمل صبره

وشافت چفين المگطوعه للعباس

وسهم الجود

وسهم العين ودم الراس

وصاحت يا ضيعتنه اخلافك

يا كافل ضعني وحاميه

اخلافك يبن الوالد خدري اتهتك

خويه وحيف انهد الخدر انداس

چم مصيبه الشافت زينب

وچم سهم بگلب المظلومه

صوبها وچم جرح الجاس

وتالي الالام ايمشوها

من جرح المصرع للشام

وتمشي ايسيره ويه العيله

يا حيف بأسر الظلام

الله ايساعد برج العفه

وقطب الرحمه اشلون انظام

وعيون التحرس بارض الطف ماتغمض

تغفه الها اجفون

وسوط الاشرار ايلوعها

ويورم من عدها امتون

والناس لخدر المظلومه يشوفون وعنّه يصدون

وصيحات العتره ايسمعوها تندب

لا چنهم يجفون

وآنه الخادم يا مظلومه ليچ اتعنيت بدمعاتي

وبحسراتي وكل اهاتي رايد منچ طلبه اطلبها

لترديني بدمعة عيني

محزون وشايل چفيني

ماريد ارجع منّچ خايب

اني وكل داعي بها الشده

ابچي واتوسل بالحضره المتعلم من عدها اسنيني

وبقلعة احزان الكبرى اتوسل باللبوة وحيدر

من ا گصد ليها بحاجاتي ماارجع خالي الچفين

نوخت اعلى الباب اهمومي

وفضيت اگليبي وكل همه

والام الروح المظلومه ظلت تتوسل وتحوم

ابچي واتوسل يازينب

ابن امي من الطيحه ايگوم

وتسلم روحه وتشفه اجروحه

معروف ومتعود منچ مترديني

ومتعيفيني وانه ببابچ لايذ يازينب مرهون

جيتچ حامل يازينب جرحي الميهون

متردين العد بابچ زينب يلفون

وممنون الچفچ ياللبوه

للخادم گريتي اعيون

وانطيتيني من لطفچ رشفه وممنون

بهاي الرشفه غرگتيني وماعفتيني

ممنون لچفچ يالطهره

للخادم گريتي اعيون