وهنا الضوءُ يفوحُ بين أجزاءِ الحسينْ
رَكَبَتْ صدرهُ أقدامُ الخيول
كيفَ تجْرؤُ أقدامَ الخيول
بأنْ تعبثَ فيهِ وهو كالقرآن ِالمبينْ
أنهُ في المهدِ يتلوهُ الرسول !
ويحَ أبناءَ أميةَ
صوّبوا أسهمهم في أرواحِ الفداءْ
ذبحوا الصدقَ وحزُّوا الأوفياءْ
إيهِ يا زينبَ فالقومَ فوّضوا قوّتهم
في توأمُكِ من ذاكَ المساءْ
إيهِ يا زهراءُ هيّا ريثما تنجز الوصيّةَ
زينب واحضني جرحكِ الثاني هنا
كيفَ تحضنيهِ فاطم ! صدركِ المخنوقُ
أنيناً باتَ مكسورَ الضلوع ؟!
وابنكِ في يدِ شمر ٍ
يتقصّد رأسهُ الطاهرَ في قصدِ العداءْ
آهٍ .. هذا ما أبصرت الشمسُ ملياً
بعدما حلَّ الفَناءْ
يا شهيدٌ لكَ أسمى آياتُ النزيفِ والبكاءْ
ليلةٌ داميةٌ تُرهِفُ الصخرَ وتُبكينا دماء
يا حسينٌ قد بعثتَ في الطفِّ أطيافُ الضياءْ
إنّكَ قلبٌ يتباهى في جنانِ الخلدِ مكتظُّ الإباء ..
( مقطع من نص متواضع من كتاباتي السابقة ) >> تبرير
السلامُ على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
أخي الموالي أسير الهوى
والولاء تقاطرَ مع حليبِ أمهاتنا ، حينما أرتشفناهُ ونحنُ لم نزل متشبثين في قماطِنا
وها أنا أراهُ يسري في عروقك أيها الموالي
رزقنا الله وإياكم شفاعتهُ يوم القيامة
تحياتي ، بكاء القلم
المفضلات