الله يعطيك العافية اخي كميل
وعساك على القوة
وتسلم يمينك
وجزاك الله خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إقرار أبي طالب بالتوحيد :
أما أشعار أبي طالب ، المتضمنة إقراره بالتوحيد لله وتمجيده وتقديسه ، فهي مسطورة في كتب العلماء ، وتعاليق أرباب الفن من الأدباء ، إليك بعضا منها ، قوله :مليك الناس ليس له شريك * هو الجبار والمبدي المعيد
ومن فوق السماء له بحق * ومن تحت السماء له عبيدفانظر كيف أقر الله تعالى في هذين البيتين بالعبودية
والتوحيد ، وخلع الأنداد له . وقوله :
يا شاهد الله علي فاشهد * آمنت بالواحد رب أحمد من ضل في الدين فإني مهتدي إلى غير ذلك من شعره الوافر ، الذي يقر فيه لله بالعبودية والوحدانية ، ولرسوله الكريم بالتأييد والطاعة .
سبب كتمان إسلام أبي طالب :إن الذي دعا أبا طالب لكتمان إيمانه ، وخفاء إسلامه أنه كان سيد قريش غير مدافع ، ورئيسها غير منازع ، وكانوا ينقادون لأمره ويطيعون ، وهم بالله مشركون ، وللأصنام يعبدون ، فلما أظهر الله تعالى دينه ، وأرسل نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، شمر أبو طالب عن ساعد الجد في نصرته ، وإظهار دعوته ، وهو برسالته مؤمن وببعثه موقن سرا ،
كاتما لإيمانه ، ساترا لإسلامه ، لأنه لم يكن قادرا على القيام بنصرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتمهيد الأمور له بنفسه خاصة من دون أهل بيته وأصحابه وعشيرته وأحلافه ، الذي كانوا على منهاج قريش في الشرك والكفر ظاهرا .
وكان أبو طالب لا يأمن إذا أظهر إيمانه وأفشى إسلامه أن تتمالى عليه قريش ، ويخذله حليفه وناصره ، ويسلمه حميمه وصاحبه ، فيؤدي فعله ذلك إلى إفساد قاعدة الدفاع عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ورسالته ، والتغرير بهم ، فكتم إيمانه
وإسلامه لاستدامة قريش على طاعته ، والانقياد لسيادته ، ليتمكن من نصرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ودوام حرمته ، والأخذ بحقه ، وإعزاز كلمته ، ولهذا السبب كان أبو طالب يخالط قريشا ويعاشرهم ويحضر مجالسهم ، ويشهد مشاهدهم . مثل أبي طالب كمثل أصحاب الكهف ، وكمؤمن آل فرعون ، وفي القرآن الكريم ، والسير والآثار ، أمثلة
كثيرة حول من يكتم إيمانه . وقصة أصحاب الكهف وكتمان إيمانهم مع قومهم مشهورة حتى تمكنوا من هدفهم .
كما أخبر أبو الفضل بن شاذان - يرفعه إلى الشيخ الصدوق ابن بابويه القمي ( رحمهم الله ) ، مرفوعا عن الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) في حديث طويل - يذكر فيه : أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : إني قد أيدتك بشيعتين : شيعة تنصرك سرا ، وشيعة تنصرك علانية ، فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب ، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثم قال : وإن أبا طالب
كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه . ومن ذلك الحديث الذي أوردناه مسندا فيما تقدم من هذا البحث ، من قول الإمام الصادق
( عليه السلام ) : إن جبرئيل ( عليه السلام ) أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، إن ربك
يقرئك السلام ، ويقول لك : إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين .
- شيخ البطحاء أبو طالب عليه السلام - الحاج حسين الشاكري ص 72 :
73
74
75
76
مع تحياتي لكم
وشكرا
الله يعطيك العافية اخوي كميل ..
السلام عليكم
شكرا اخواتي
ام محمد
شذى الزهراء
وشكرا لهاذا المرور العطر
تقبلوا تحياتي
الله يعطيك الف عافيه اخي وجزاك الله خير الجزاء
ورحم الله والديك في الدنيا والاخره بحق الصلاة على محمد وال محمد
السلام عليكم
شكرا لكي اختي ام الحلوين
لهذه الاطلالة الجميلة
تقبلي تحياتي لكي
وشكرا
هذا هو ابو طالب
ماذا نقول للنواصب الذين ما زالوا يعتبروا ابو طالب مات كافرا
ويفسرون بعض الآيات على انها نزلت فيه
الله يسامحهم ويهديهم
أخلتم بأنا مسلمون محمدا ***** ولما نقاذف دونه بالمراجم
أمينا حبيبا في البلاد مسوما ***** بخاتم رب قاهر للخواتم
يرى الناس برهانا عليه وهيبة ***** ما جاهل في فضله مثل عالم
نبيا أتاه الوحي من عند ربه ***** فمن قال لا يقرع بها سن نادم
تطيف به جرثومة هاشمية ***** تذبب عنه كل باغ وظالم
السلام عليكم
شكرا لك اخي محمود
لهذه الاطلالة الجميلة
تقبل تحياتي لك
وشكرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات