العلامة الثالثة عشرة الكبرى: العالم
خوف الناس قبل الظهور من الأوبئة والزلازل والأعاصير
في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى علامات الظهور:
نعم قتل فظيع وموت سريع وطاعون شنيع - الهداية للحصني ص 31
و عن الإمام الباقر عليه السلام:
" لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وطاعون (وباء) قبل ذلك"
إن الأعاصير التي ضربت دول آسيا في آخر عام 2004 وسميت بتسونامي وتسببت بموت مئات الآلاف، ثم الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة عام 2005، ودمرت مدينة نيو أورليانز والزلازل المتوقعة عالمياً مصاحبة لمد وجزر قوي، إضافة إلى وباء الـ SARS ، ومرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد البشرية حالياً لأكبر دليل على أننا في عصر الظهور.
أما الكون...؟
العلامة الرابعة عشرة الكبرى: الكون
دخول مذنب إلى مدار الأرض
فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرض
ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال عليه السلام يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر - الفتن الباب 71
ذكرت صحيفة الغارديان أن في حزيران 2005 تم اكتشاف مذنب سيار عرضه 390 متراً سموه "أبوفيس" وقد دخل مدار الأرض، وتم تعقب مساره بشكل متقطع حيث بدأ الفلكيون يتوقعون أن يصطدم بالأرض، أو أن يغير في الحركة الفلكية للأرض وما زالت مخاطر هذا المذنب غير مدروسة حتى الآن ولكن من المؤكد أنه يشكل خطراً كبيراً على الحياة على الأرض، وتقول وكالة الفضاء ناسا أنها تراقب هذا المذنب وإنها ستتمكن من رؤيته بوضوح في ربيع السنة القادمة، لتتم دراسة المخاطر الناجمة عنه. وعندنا في الروايات أنه يطرأ على الكون علامات كونية عجيبة محيرة، ومنها طلوع الشمس من المغرب وخسوف القمر تماماً في آخر الشهر العربي وغيرها من العلامات التي تشير إلى أن حدثاً كونياً سينذر باقتراب هذا المذنب من كوكب الأرض، وقد دخل هذا المذنب فعلياً، وبدأ يقترب منذ حزيران وسيزداد قرباً من العام المقبل.
وهذه علامة أيضاً من علامات الظهور.
من هم القادة الثلاثة الممهدون للإمام؟
العلامة الخامسة عشرة الكبرى: القادة
الخراساني تنطبق مواصفاته على السيد الخامنئي
الخراساني هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي (عج) أو يكون أعلى منصب عند أهل إيران (خراسان) حتى يسلم راية الولاية والقيادة إلى الإمام المهدي (عج).
إذا خرجت خيل السفياني (عدو الإمام المهدي عج) إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي (الخراساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران) فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي (أي لمبايعته كما بايعه الإيرانيون) ويطلبونه. - مخطوطة ابن حماد ص86.
ورد في الروايات عند الطرفين أن مواصفات الخرساني كالتالي:
1- سيد هاشمي حسيني.
2- من خراسان.
3- صبيح الوجه.
4- في خده الأيمن خال.
5- في يده اليمنى خال أو خلل (الخال في اللغة علامة ضعف).
6- أنه أعلى منصف في إيران، أي يكون القائد الأعلى للجيش أو للجمهورية.
و تنطبق جميع المواصفات على السيد الخامنئي:
فهو سيد هاشمي حسيني ومن خراسان وصبيح الوجه وفي خده الأيمن شامة وفي يده اليمنى خلل أثر تعرضه لمحاولة اغتيال، وأنه الولي الفقيه، والقائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران، التي تمهد لظهور الإمام، وهذا التوافق أنما يدل على أننا نعيش الآن في عصر الظهور...
فمن هو شعيب بن صالح ؟
المفضلات