أجيه وأدري لو أجـي مالقيتـه
لكن كذا أرتاحلاجيـت ماضيـه

والله لا أموت وغايتي مانسيتـه
حتى بصلاتي اطلـب اللهيهنيـه

الحارة اللى تفتخـر فـي مبيتـه
نامت كما طفلٍ فقد حضن اهاليـه

حتى في غيابـه للشـوارع شكيتـه
قالت تصدق عاد مثلك إنا أغليه

يشهد جداره من حنينـي بكيتـه
ودي أضم جدار بيته وأنا ابكيـه

ياما بصدق أحساس قلبي عطيته
وياما خذاني من التعب بين أياديه

أذكر في ذاك اليوم مـره لقيتـه
يبكي وضايق ياصاحبي مـن لياليـه

جيته بدون شعور لهفـه خذيتـه
وساعه أنا وياه جالس اواسيـه

وشردخيالي من دموعه نسيتـه
جالس أفكر في دموعه وناسيـه

أثـره يناظـر دمعتـيمارأيتـه
قام وسألني ليش تبكي وأنا فيـه

مسح دموعي ياصاحبيواحتويتـه
مثل الغريب اللى تضمه غواليـه

واليوم إنا والدمع وجـداربيتـه
نسترجع الذكرى قبـل لا يخليـه