دمعة الحسين
تساؤلكم رائع و في محله
نقطه مهمه هنا: أن الحزن هنا نلمسه من خلال ما كتب الشخص، و عبر عنه كتابيا و ليس سلوكيا
و الفرق الأساسي هنا هو الخلوه.
هو ليس دليل لليأس..
فنحن نميل دائما للحزن، قد يكون السبب وراء ذلك هو أن الحزن عندنا أصبح من درجات النضج..
نعم .. فإذا أردنا أن نتفنن في تلوين شخصياتنا .. فإن جميع ما نعمل ينصب في بوابة الحزن والألم ..
و ميلنا للحزن والكآبه والعزوف عن الدنيا هي أعلى درجات الأحساس على أساس ما نعتقد.
فبالتالي:
النضوج والأحساس يُعبر عنه بالحزن، كما أن الفرح يعبر عن الطفوله، فمن يحزن رزين، ومن يضحك مخفّه و قليل عقل!.
لماذا مذكراتنا حزينه؟
عند الفرح، خيارات الأنسان كثيره، فكل شئ يكون جميل، فنادرا ما سنلجأ للكتابه، فهي ستكون في آخر قائمة التفضيل.
- عند الحزن، بسيكلوجية الأنسان، نميل للإنطواء، وأشهر أنشطة الإنطواء، هو التحدث مع الذات من خلال الكتابة. <<< هنا مربط الفرس
- دائما هناك هاجس الخوف من المجهول، و بطبيعة حياتنا اليوميه القاسية، أصبح الفرح عنصر نادر، محدود التواجد، فلذلك نشعر بأن الأوقات السعيدة تمر سريعا، و لشعورنا بأنه حالة مؤقته، يبقى في وجداننا جزء من الحالة الدائمه وهو الحزن.
كان ذلك رأيي لا أكثر ولا أقل..
تسلمون من الهم والكدر يا رب
المفضلات