بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً

نظرة الرجل إلى المرأة....
نظرة المرأة إلى الرجل....
نظرة الفتاة إلى أهلها....
نظرة الفتى إلى والديه...
حين تتأمل هذه العلاقة تراها شبكة واحدة منسجمة، الأب، إلام، الأولاد، البنات أسرة
من عدة أسر مترابطة في مجتمع واحد تحكمه قيم ومبادئ واحدة وينبثق من أمة واحدة
تربطها العقيدة والإيمان..
وهنا لابد من وجود قدوة حسنة في القول والفعل وهاهي السيدة زينب عليها السلام
هي قدوة للمرأة والرجل .. ولان العلاقة بين الرجل والمرأة في زمننا أصبحت ضبابية
تجزأت النظرة إلى قدوة المؤمنين والمؤمنات زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام )
إلى الجزئية ؟؟
لايشعر كثير من الرجال أن زينب تمثل له قدوة حسنة في صبرها وتضحيتها وبلاغتها
وعلمها وكفاحها ويدعى أنه يحترمها ويقدرها كبنت لمولاه الإمام علي (ع ) لكنه لايشعر
في قراره نفسه أنها قائدته إلى الهدى ومنارته إلى الحق ومصباحه إلى الهداية بما أنها امرأة
فأن المرأة أولى بها، وهذه مغالطة واضحة، فأقوالها حجة كما ذكرها المرحوم المقدس
آية الله السيد الشيرازي في فقه الزهراء .
كما أن بعض النسوة قد يشعرن أن زينب لاتمثل لهن قدوة حسنة في جهادها وابتلائتها
وألقابها تدل على عمق شخصيته وهي نعم القدوة الحسنة لهن ، فهي العالمة غير معلمة ، والفهمة
غير مفهمة ، عقيلة الطالبين ، سيدة العقائل ،البليغة ، أمينة الله ....
كيف نجعل زينب في ذكرى مولدها قدوة الرجال
والنساء؟؟ هذا مأأردت من أخواني وأخواتي
أن يكتبوا عنه .. أبارك لجميع الاعضاء مولد عقيلة الطالبين مولاتي وسيدتي وقدوتي السيدة زينب (عليها السلام ) وأسالكم الدعاء .


تحيات منــــى قلبــي