[align=center]((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))
الأخوة والأخوات الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
الأخت الفاضلة " بيسان " في البداية تحية طيبة لك وللجميع
وأما بالنسبة للسؤال وقبل الإجابة عليه لا بد من توضيح عدة أمور :
الأول : وهو جواب عن إشكال مقدر لا بد أن يعرف الجميع أن هناك فرق بين الشرع وبين العرف وبين العادات وبين الآراء الشخصية .
الثاني : ليس بالضرورة أن يكون جوابي على شيء بأنه حلال بمعنى أني أرتضيه وليس بالضرورة أني أخالفه وإنما يكون جوابي له شرعيا لا رأيا شخصيا .
الثالث : الشارع المقدس أو المرجع أو العالم إنما يعطي الحكم الشرعي الأولي ويبقى تطبيق الموضوعات والأحكام الثانوية على المكلف نفسه فتختلف من شخص لأخر .
وأما بالنسبة لجواب السؤال :
الشارع المقدس أوجب على المرأة الستر وهذا ما تشير له الآيات الدالة على التستر ولم يشترط الشرع لباسا معين وأوجبه بعينه وما خالفه حرام بمعنى أن الواجب هو الستر وإذا تحقق الستر ارتفعت حرمة إظهار العورة فلبس العباءة الكتافي لا أحد من العلماء يحرم لبسها إذا كانت تستر المرأة ولا تظهر عورتها ولكن يشترطون أن لا تكون مفصلة للجسم بمعنى أن لا تكون ضيقة وأنا رأيت فتاوى المراجع في هذا الشأن فهم يقولون بالجواز بهذا الشرط وأما مسألة العرف فالناس وقعوا في خلط كبير في تعريف العرف والعادة وغيرها هذا بالنسبة لموضوع العباءة وأما موضوع العباءة المزخرفة ففيها كلام باعتبارها خرجت عن موضوع الستر وصارت في موضوع إظهار الزينة ولفت الأنظار .
الإمامية تختلف عن السنة بأنهم لا يحرمون كل جديد بحجة سد الذرائع بمعنى قد يقول شخص أننا لا بد أن نحرم على النساء لبس العباءة الكتافي بحجة أنها قد تتطور إلى غيرها ليس الكلام والحرمة في نوع الستر وإنما الكلام في هل هي ساتر أم هي أذات للعرض فالجواب بالحلية جاء على وفق أنها ساتر وأما إذا كان العكس فيقولون بالحرمة .
الأخ الفاضل " سعيد درويش " في البداية تحية طيبة لك سيدي الفاضل
أخي بالنسبة للسؤال :
في البداية أن زوجة الولد تعتبر على الأب محرم فتكون حالها كبناته فيجوز لها أن تقوم بالعناية به وأن يلمسها ولكن الكلام في النظر للعورة كل العلماء يقولون النظر إلى عورة الغير حرام إلا بين الزوجين فهي لا يجوز لها النظر لعورة عمها وهو لا يجوز له النظر إلى عورتها حال الاختيار وأما لو صادف وظهرت عورة أحدهما سهوا أو خطئا لا بقصد فلا إشكال فيه ولكن لا يجوز استمرار النظر حتى لا تتبدل النية من عدم القصد إلى القصد وهذا القول متفق عليه عند المراجع العظام .
الأخت الكريمة " أم حسين "
تحية طيبة لك وإن شاء الله تستفيدين وتفيدين بتواجدك معنا في هذا المنتدى
الأخ الفاضل " القلب المرح "
تحية لك أخي الكريم إن شاء الله دائما أكون في خدمتكم .
المفضلات