احسنت اخي
وبارك الله فيك
والله يجزيك عن المؤمنين خيرا
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق
اختك همسات وله
يدوار في الأوساط لسنيه بأن الشيعهوأما ما هو واقع هذا الكتاب ؟ فقد كشفت عنه الروايات المتضافرة عن أئمة أهل البيت ، وقد جمع قسما كبيرا منها العلامة الشيخ مصطفى قصير العاملي في دراسته كتاب علي ومصحف فاطمة . وإليك بعضها :
يمتليكون قرآن غير هذا القرآن
وانهم يخفونه بسبب التقيه
ويسما بقرآن او مصحف
فاطمه
لا شك أنه كان عند فاطمة مصحف ، حسبما تضافرت عليه الروايات ، ولكن المصحف ليس اسما مختصا بالقرآن ، حتى تختص بنت المصطفى بقرآن خاص ، وإنما كان كتابا فيه الملاحم والأخبار
تعريف المصحف في اللغه
المصحف : من أصحف ، بمعنى ما جعل فيه الصحف ، وإنما سمي المصحف مصحفا ، لأنه جعل جامعا للصحف المكتوبة بين الدفتين .
ولم يكن ذلك اللفظ علما للقرآن في عصر نزوله ، وإنما صار علما له بعد رحيل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال السيوطي : روى ابن أشتة في كتاب المصاحف أنه لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق قال أبو بكر : التمسوا له اسما ، فقال بعضهم : السفر ، وقال بعضهم : المصحف ، فإن الحبشة يسمونه المصحف قال : وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف
1 - روى أبو عبيدة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " . . . إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل ( عليه السلام ) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة " .
2 - روى أبو حمزة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " مصحف فاطمة ما فيه شئ من كتاب الله ، وإنما هو شئ ألقي إليها بعد موت أبيها صلوات الله عليهما
والعجب أن الدس الإعلامي قد اتخذ لفظ " مصحف فاطمة " ذريعة لاتهام الشيعة بأن عندهم قرآنا يسمى " مصحف فاطمة " ، وقد سعى غير واحد من دعاة التفرقة إلى نشر تلك الفكرة الخاطئة بين المسلمين ، ولكن خاب سعيهم ، فإن للحق دولة ، وللباطل جولة .
ولعل القارئ يسأل نفسه عن كون فاطمة محدثة تحدثها الملائكة ، كما ورد في الرواية السابقة ، غير أن فاطمة ( عليها السلام ) لا تقل شأنا عن مريم البتول ، ولا عن امرأة الخليل ، قال سبحانه : { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ } إلى غير ذلك من الآيات الواردة في سورتي آل عمران ، ومريم . وهذه امرأة إبراهيم تسمع كلام الملك ، يقول سبحانه : { وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى . . . وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ } .
فإذا كانت مريم وامرأة الخليل محدثتين ، ففاطمة سيدة نساء العالمين أولى بأن تكون محدثة .
[IMG]http://www.***********/get-4-2007-80ydfk5y.gif[/IMG]تربينا ياعلي وحبك نبت فيناوهذا مو حب ياعلي وامي زرعته فيناهذه تكوينت الباري خلقنا بفاضل الطينه
احسنت اخي
وبارك الله فيك
والله يجزيك عن المؤمنين خيرا
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق
اختك همسات وله
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور ابني حيدر على الموضوع القيم
مع تحياتي وتقديري
محمود سعد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
الله يعطيك العافية
وعساك على القوة
وتسلم الايادي
اسمح لي اخي بالاضافة
mlمصحف فاطمة في الأحاديث الشريفة
في حديث عن أبي عبدالله عليه السلام : « ومصحف فاطمة ما أزعم أنّ فيه قرآناً وفيه ما يحتاج الناس إلينا ، ولا نحتاج إلى أحد حتّى إنّ فيه الجلده ونصف الجلده وثلث الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش » (1) .
وفي حديث طويل عن أبي عبدالله عليه السلام : « وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث ، مرّات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، إنّما هو شيء أملاها الله وأوى إليها . قال : قلت : هذا والله العالم ... (2) » .
وفي حديث آخر : « وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ، ولكنّه كلام من كلام الله أنزل عليها ، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ علي (3) .
وعن أبي عبدالله عليه السلام ، قيل له : إنّ عبدالله بن الحسن يزعم أنّه ليس عنده من العلم إلا ما عند النس ، فقال : « صدق والله ما عنده من العلم إلا ما عند الناس ، ولكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام ، وعندنا الجفر ، أفيدري عبدالله أمسك بعير أو مسك شاة ؟ وعندنا مصحف فاطمة ، اما والله ما فيه حرف من القرآن ، ولكنّه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ علي عليه السلام ، كيف يصنع عبدالله إذا جاء الناس من كلّ فنّ يسألونه ، أما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا ، ونحن آخذون بحجزة نبيّنا ، ونبيّنا آخذ بحجزة ربّه » ؟ (4) .
وعن حمّاد بن عثمان قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : « تظهر زنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة ، وذلك لأنّي نظرت في مصحف فاطمة . قال : فقلت : وما مصحف فاطمة ؟ فقال : إنّ الله تبارك وتعالى لمّا قبض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم دخل على فاطمة من وفاته
من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عزّ وجلّ ، فأرسل اليها ملكاً يسلّي عنها غمّها ويحدّثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي . فأعلمته ، فجعل يكتب كلّ ما سمع حتّى أثبت من ذلك مصحفاً . قال : ثم قال : أما إنّه ليس الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون » (1) .
وفي حديث آخر قال له الراوي : فمصحف فاطمة ؟ فسكت طويلاً ثمّ قال : « إنّكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون ، إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وسبعين يوماً وقد كان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيّب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ونكانه ، ويخبرها (2) .
وعن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليها السلام عن مصحف فاطمة ، فقال : « أنزل عليها بعد موت أبيها . قلت : ففيه شيء من القرآن ؟ فقال : ما فيه شيء من القرآن . قلت فصفه لي ، قال : له دفّتان من زبرجدتين على طول الورق ، وعرضه حمراوين . قلت : جعلت فداك فصف لي ورقه ، قال : وروقه من درّ أبيض ، قيل له : كن فكان . قلت : جعلت فداك فما فيه ؟ قال : في خبر ما كان وخبر ما يكون إلى يوم القيامة ، وفيه خبر سماءٍ سماءٍ ، وعدد ما في السموات من الملائكة ، وغير ذلك ، وعدد كلّ م خلق الله مرسلاً وغير مرسل وأسماؤهم ، وأسماء من أرسل إليهم ، وأسماء من كذّب ومن أجاب ، وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين من الأولّين والآخرين ، وأسماء البلدان ، وصفة كلّ بلد في شرق الأرض وغربها ، وعدد ما فيها من المؤمنين ، وعدد ما فيها من الكافرين ، وصفة كلّ من كذّب ، وصفة القرون الاولى وقصصهم ، ومن ولي من الطواغيت ومدّة ملكهم وعددهم . وأسماء الأئمّة وصفتهم ، وما يملك كلّ واحدٍ واحدٍ ، وصفة كبرائهم ، وجميع من ترددّ في الأدوار .
قلت : جعلت فداك وكم الأدوار ؟ قال : خمسون ألف عام . وهي سبعة أدوار ، فيه
أسماء جميع ما خلق الله وآجالهم ، وصفة أهل الجنّة ، وعدد من يدخلها ، وعدد من يدخل النار ، وأسماء هؤلاء وهؤلاء ، وفيه علم القرآن كما أنزل ، وعلم التوراة كما انزلت ، وعلم الإنجيل كما انزل كما انزل ، وعلم الزبور ، وعدد كلّ شجرة ومدرة في جميع البلاد » .
قال أبو جعفر عليه السلام : « ولمّا أراد الله تعالى أن ينزل عليها جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أن يحملوه فينزلون به عليها ، وذلك في ليلة الجمعة من الثلث الثاني من الليل ، فهبطوا به وهي قائمة تصلّي ، فما زالوا قيّاماً حتّى قعدت ، ولمّا فرغت من صلاتها سلّموا عليها وقالوا : السلام يقرئك السلام ؛ ووضعوا المصحف في حجرها ، فقالت : لله السلام ومنه السلام وإليه السلام وعليكم يا رسل الله السلام ، ثمّ عرجوا إلى السماء . فما زالت من بعد صلاة الفجر إلى زوال الشمس تقرأه حتّى أتت على آخره . ولقد كانت عليها السلام مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجنّ والإنس ، والطير والوحش ، والأنبياء والملائكة » .
قلت : جعلت فداك فلمن صار ذلك المصحف بعد مضيّها ؟ قال : « دفعته إل أمير المؤمنين عليه السلام ، فلمّا مضى صار إلى الحسن ثم إلى الحسين عليهما السلام ، ثم عند أهله حتّى يدفعوه إلى صاحب هذا الأمر . فقلت : إنّ هذا العلم كثير ! قال : يا أبا محمد ، إنّ هذا الذي وصفته لك لفي ورقتين من أوّله ، وما وصفت لك بعد ما في الورقة الثانية ولا تكلّمت بحرف منه » (1) .
وختاماً للبحث حول اسم المحدثة نذكر ما قاله العلامة الهمداني تعليقاً حول الروايات الواردة في هذا المقام حيث قال تحت عنوان فائدتان : إنّ ما يستفاد من هذا الأخبار في شأن مصحف فاطمة سلام الله عليها في وجوه مختلفة :
منها : ما يدلّ على أنّ الله تعالى أرسل ملكاً أو يأتيها جبرئيل بعد قبض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم يحدّها عليه السلام ويكتب عليّ عليه السلام ، كما في الحديث الأوّل والثاني من البحار .
ومنها : ما يدلّ على أنّ مصحف فاطمة عليه السلام كان موجوداً في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما
لاحظت في حديث « البصائر » بقوله عليه السلام : ولكنّه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطً عليّ عليه السلام .
ومنها : ما يدلّ على أنّ الله عزّ وجلّ أوحى إليها كا لاحظت في الحديث الثالث من « البصائر » بقوله عليه السلام : « إنّما هو شيء أملاها الله وأوحى إليها » . ويستفاد أيضاً أنّ مصحفها سلام الله عليها يشتمل على جميع الأحكام الشرعيّة من نصف الجلدة أو جلدة واحدة حتى أرش الخدش ، وأنّ فيه أسماء جميع الناس والكائنات جميعها من الشجر والمدر وغير ذلك كما في حديث « دلائل الإمامة » ، وفيه ذكر الحوادث المهمّة إلى يوم القيامة . ويستفاد أيضاً أنّ من مصادر علوم أهل البيت عليهم السلام وكانوا يرجعون إليه (1) .
منقول من كتاب ( الاسرار الفاطمية )
معلومه رائعه عن مصحف فاطمه
يعطيج العافيه ياام محمد
اشكر كل من شارك واهتم بالموضوع
[IMG]http://www.***********/get-4-2007-80ydfk5y.gif[/IMG]تربينا ياعلي وحبك نبت فيناوهذا مو حب ياعلي وامي زرعته فيناهذه تكوينت الباري خلقنا بفاضل الطينه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات