|*| لطمـيات مكـتـوبـة |*|

[القلب المرح]

تأبين الشهيد الحكيم/ قرية بوري

مأتم الإمام الباقر(ع)
13 شعبان 1424هـ
تأليف الشاعر: عبدالله القرمزي

مساهمة من : عاشق أهل البيت


في ذمة العليا هذه اليمين قد أقسمت بالله أن لا تلين
**************************
منتظر والدنيا في عينــك بالجريمـــة صورة ملهوبه
منتظر والدمعه لو سالـت بالشكايه تجـري مصحوبه
منتظر لان عايف احبابك والمحب ما ينسى محبوبه
آه .. غايب والصباحات الأخيرة مظلمه والشمس اختفت غرگانه في ابحور الدمه ماتدري النواحي كله ساعة مسلمــه
غايب والمواريث الجليلة مألمه من أرض النجف لللأقصى وردة مهشمة
مدهوسه بحوافر صهينات و أنظمه
أدركنا يا مولاي أدركنا يامهدي أدركنا يامهدي
منتظر يـــا موعده الشرعة كل أسف والشرعه ثكلانه
منتظر عـددها ثاراتــــــــك منهُ مثلك روحـــــه مليانه
منتظر ما تنسى حگ جدك لو ظهورك ساعـة ينسانه
آه .. غايب والحنايا النبويه مفصلــــه واحكـــــام السماوات العليه معطلــه
چم سجده جريحه وفي الأثر چم كربله
غايب والبراهين العظيمه مجدله منحوره وصلاة الجمعه صارت معوله
والخطبه الشهيده حيـــــــــدريه مرمله

أدركنا يا مولاي أدركنا يامهدي أدركنا يامهدي
**********************************************

كل عام وقلبك يا بو صالح محط اجروح
ودم العمامـــه على ارمال الزمن مسفوح
تنعـــــــاد المشاهد يا صاحب أمـرنا
وبعمــــر المصيبه يجدد عمــــــرنا
أمس المهجه ذابت من باقر صدرنا
واليوم بحكيمـــــك وتأمل صبـــرنا
كمل صلاته ودليله يسمع احتـــوفه
آخر حيـــاته وبعدها يزلزل الكوفه
محراب الشهــاده بالوالي انهضمنـا
وبمصرع حفيــده هالساعه انصدمنا
أيام وليـــــــــــالي ما يخلص ألمنـــا
من طاغي لطاغي ولا واحد رحمنـا

*****************************************

ياعلي.. ياعلي.. ياعلي.. من دمه والقصيده في صفحة اغتالـــــه
للثوره يا بوصالح نبعث لك الرسالـــــه
ممات القضيــــــه حربك على الضلاله
وبحكمك السمـاوي تتحقق العدالــــــــــه
دخيلك الأمان يا شبل الحسن دواير الزمان رمتنا المحن وعلينا بالهوان يحوم الضغن
ياعلي.. ياعلي.. ياعلي.. من كربله نشوفـك من تعتلي المآذن
حيّ على المنايــــا وتجـــــند المداين
وبزحفك وشعارك تتحرر المــواطن
وأنصـــارك الأبيه تنبع من الزنـازن
مسارك الجهاد يا بعد الصبر عمدنا والقياد سئمنا الكفر ولهفة الفؤاد لموسى الصدر

[دمعه حزن]

" و كأني بك حائر "
بصوت الشيخ حسين الأكرف
في ليلة الثالث من المحرم 1428هـ
في مأتم كرزكان الكبير - البحرين
للشعراء: عبد الله القرمزي - نادر التتان
- و عبد الطاهر الشهابي
مساهمة من : محمد الموسى و محسن أمير
----------------------

ذهلني الليل ونجومه .. تهل منه على الخدين
أثر الهلال وهمومه .. صبغها بدم وريد حسين

وأنا المحتار وبحزني .. جمر دمعي حفر خدي
ألف حيره تـﮕطعني .. وتدور عيني عالمهدي
سمعت بـﮕللبي وناته .. يصيح اعذرني يا جدي
يَهالمغسول بدمومه .. عليه الثار وحـﮕك دين

أظنه يزور كل مأتم .. و يعاين كل ﮔـللب محزون
يشوف التعزيه بعينه .. و أظن يَحسين دمع العيون
و يـﮕول الي انذبح جدي .. يَشيعه فدوى لا تنسون
و أنا المذبوح من يومه .. أموت بجرح بيه اسنين

أنا المهدي و ذكروني .. حفيد الظامي في عاشور
تعزوني و أعزيكم .. و نتواسى بلطم اصدور
و أذكركم يا شيعتنا .. ترى عدنا طفل منحور
رموه و ﭼبده محرومه .. من الماي بسهام البين
*** *** ***

محتار يا راعي الثار .. ﭼم نار من يوم الدار
و الي بـﮕت نار أغيابك

شنهي نار الي في صدرك .. يشتعل منها الاحساس
ما هِدت هالمده كلها .. و ما طفتها دموع الناس

الجمر جرح الزهرا .. و لن منها ما يبرى
و اللهب من صدر حسين .. و من شرايينه و نحره

لو تنفس همك انته .. بالأرض تخمد الأنفاس
ﭼنه هم الحسين و غمه .. من وﮔـع فوﮒ العباس

نيران عندك نيران .. و ﭼم نار طفَت الأزمان
و الي بـﮕت نار أغيابك
***

محتار يا راعي الثار .. ﭼم نار من يوم الدار
و الي بـﮕت نار أغيابك

أحسب النيران و دمعي .. ملتهب من أول نار
و أعبر خيام و مصارع .. و الجزل كله من الدار

عبرة موصوله بعبرة .. وحسرة مشعوله بحسرة
وجمرة الضلع المكسور .. منها تلهب كل جمرة

مرجل أضلوعك زلازل .. منها تتصدع الجبال
لا خليل الله حملها .. ولا جرت منها على البال

الضلوع مجمر الأيام .. والدموع تطفي الآلام
و الي بـﮕت نار أغيابك
***

محتار يا راعي الثار .. ﭼم نار من يوم الدار
و الي بـﮕت نار أغيابك

الأرض جمرة و عليها .. ﮔـللبك الحاير ملهوب
ﭼنت أظنه بهمه ذايب .. لكن الارض الي تذوب

لانها تشعر بالي بيك .. و من حزنها تدور عليك
و بالي فيها من البحور .. شبت و ظنها تطفيك

ﭼـانت تسلي ألمها .. و كل هضمها بصبر أيوب
و توها تدري إن صبرك .. ﮔـطره منك يالمكروب

الرجوع حال الغياب .. و الطلوع عادت من غاب
و الي بـﮕت نار أغيابك
*** *** ***

و كأني يوم عاشر .. بك يا مهدي حائر
بين الدمع و الآه .. في نـَوحٍ واجداه

لك نبضٌ بدمي .. وسلامٌ بفمي
نضج القلب على .. لسعات الحممِ

بأبي يَبن الزهراء .. سألت عنك الاشياء
فسلامٌ يا موعود .. لك يَبن العاشوراء

بقميصٍ نشروه .. دمهُ في الذِممِ
كتب الجرح به .. سوراً من ألمي

لك سلمنا الاعمار .. بتحيات العشاق
فسلامٌ بالأشواق .. عدد الدمع المهراق

من الحزنِ .. إلى الوجدِ
سلام الله .. أيا مهدي

من دمعنا هلالٌ كالبركانِ ..
في كفه قميصٌ للعطشانِ ..
مولاي لو تراه للأعيانِ ..
قد رف بالرزايا و الأحزانِ ..

كـُتبت بجيبه .. واحسيناه
عبر السهم به .. واحسيناه

سلام الله .. من المنبر
من الدنيا .. إلى المحشر

من لطمنا سلامٌ يا مولانا ..
من حلة الحداد في أحيانا ..
من طفلنا يُعزي من دنيانا ..
أذ جُللت سواداً بل أحزانا ..

هتفت جدراننا .. واحسيناه
نزفت أشجاننا .. واحسيناه

سيدي ..هـل شهر الحسين المدمى
و الأسى .. فاض في الأرض كيفاً وكما

و رف السواد بلون الجوى .. و بايعك الحزن من نينوى
و ثغر الهلال أنحنى باكياً .. أيا صاحب العصر طال النوى

سلامُ جرى .. لدمٍ جرى
يهز السما .. و يشجي الثرى

السلام .. و الحسين دماً يتهامى
السلام .. حين تلقي عليه السلاما

سلامٌ و أنت تزور الحسين .. بحرقة قلبٍ و حسرة عين
تمنيت لو كنت في كربلاء .. و قيد دهرك منك اليدين

سلامٌ سلام .. لشاكي الآوام
و من نحرهِ .. يرد السلام
*** *** ***

و كأني يوم عاشر .. بك يا مهدي حائر
بين الدمع و الآه .. في نـَوحٍ واجداه

أنا عايش على نار .. آملي جيلي نهار
تعب أحساسي تعب .. بدمع عيوني شرار

حلم و أنتظره يكون .. صدﮒ يـﭽـدب الظنون
في محرم أتمناه .. شرف يكحل العيون

لفى عاشور و سعيت .. بحزني صحت و نعيت
يَحبيبي يا حسين .. و في هاللحظه دعيت

يا إللهي بجاه حسين .. أبو صالح غايب وين
أنا خايف روحي تروح .. و لا شفته بهاي العين

في صدري هموم .. و دمعي دموم
ثلاث مشدات .. في ﮔـللبي تحوم

أرد أنشده عن المحروم من ﮔـطره ..
عبد الله يدري عنه انصاب في نحره ..
و أرد أسأله سمع بحسين عالغبره ..
عـﮕب الشمر تدوس الخيل عالصدره ..

سمع بفعل السهم .. واحسيناه
سمع بحرﮒ الخيم .. واحسيناه

و حـﮓ جده .. بعد نشده
و أريد أسمع .. عـﮕب رده

زينب أسأله زينب وين عالباله ..
ما يدري عالهزل يا حيف شياله ..
و ما يدري راس أخوها فوﮒ عساله ..
و من طبت الاماره شلون دلاله ..

بلا حامي الا الغـُرب .. واحسيناه
شتم و سلب و ضرب .. واحسيناه

ما تعب .. صبره من هالجرى على الأحبه
شسبب .. ما فزع صبره شلي يتعبه

إذا عنده حلَت ليالي العشر .. و شاف الصور و الدماء تنهمر
يعين الله حاله و يشب بالصبر .. و يعظم إله بهالفجيعه له الاجر

يعيش المصاب .. ويقاسي العذاب
و حـﮓ الشباب .. يظل عالشباب

كربلاء .. تلفي عالمهدي نبله بوريده
كربلاء .. تطعنه بالرزايا الشديده

مصارع من عيونه تهمي الدما .. و في سمعه تون بالحزن فاطمه
يشوف الأرض تندب ويا السما .. و ملايك تجر بالاسى مألمه

عجيبه يغيب .. و عَز المجيب
و لا يشتعل .. و راسه يشيب
*** *** ***

و كأني يوم عاشر .. بك يا مهدي حائر
بين الدمع و الآه .. في نـَوحٍ واجداه

ليَ صبرٌ صمتا .. و جوىً ما سكتا
فمتى تسكتهُ .. تعبت فيك متى

و متى تهوي الأسوار .. و معاً نمضي زوار
لنرى صحن المظلوم .. فلقد هاج التذكار

و عيوني ذهبت .. و بها الحزن عتى
فمتى أفتحها .. و يقولون أتى

و إلى قبر المذبوح .. تترامى مني الروح
و أداوي بالعبرات .. وطن الحزن المجروح

عراقي في .. لظى البلوى
لهُ بحرٌ .. من الشكوى

تحتله الرزايا دهراً طالا ..
فسمع له سيشكو حالاً حالا ..
و أفرش له أماناً و استقلالا ..
يا صاحب الزمانِ خذ ما قالا ..

أنا أسم غربتي .. واحسيناه
وجراح تربتي .. واحسيناه

أنا الظامي .. أنا الدامي
و من يدري .. بآلامي

إني أنا المُسجى في أكداري ..
من يوم كربلا لن تـُطفى ناري ..
حتى انفجرت ناراً من أقداري ..
في غربتي أداوي يتم الدارِ ..

و القباب هاتفه .. واحسيناه
و الدماء النازفه .. واحسيناه

العراق .. كالحسين وحيداً فريدا
العراق .. مات بين الردايا شهيدا

شربت الظما آه عاماً فعام .. تغربت من احتراق الخيام
و داست بصدري خيول الأسى .. و رأسي تعلى برمح الظلام

فخذ بيدي .. أيا سيدي
فإني هنا .. على الموعدي

إنني .. كأبِ الفضل دون أيادي
كيف بي .. أملك نهر و القلب صادي

عطيشٌ بكى الماء من غـُلتي .. و في كتفي هومت غربتي
فغبت عن الارض حتى انفنى .. و عدت أيا صاحب الغيبتي

و ما عدت لي .. أيا آملي
ألا عُد لنا .. بحق علي
*** *** ***

و كأني يوم عاشر .. بك يا مهدي حائر
بين الدمع و الآه .. في نـَوحٍ واجداه

فدا لحسين و ضماه .. فدا للنحر و دماه
فدا جمرينا فدا .. رحل و عمره رماه

ﮔـضى أيامه بالجروح .. وهب المظلوم الروح
من يمر بس اسم حسين .. على ذكره بحسره ينوح

عبر الدنيا غريب .. سهر و آه و نحيب
سجن و هم و مرض .. و لا ينفع له طبيب

دوا ﮔـللبه الي بـﮕللبه .. لثم جروحه بحبه
في حياته يصب دمعه .. رحل و دمعه يصبه

يَبو صالح .. خذ الرايح
هوى بميدان .. عشـﮓ سابح

عالِم تجسد العباس بوجوده ..
عالِم وفى ويا كل الناس بوعوده ..
عالِم سـﮕـى الضمايا احساس من جوده ..
عالِم نقش معاني الباس بزنوده ..

كتب القصه بنداه .. واحسيناه
رجع و دوى صداه .. واحسيناه

شهر يمناه .. نذر عيناه
وسط الـﮕللوب .. غرس معناه

جمرينا يابو صالح هاك إيثاره .. ..
للشرعه صال و جال و هاي آثاره
خرَج شباب يحب حسين و أنصاره ..
تشهد له هالمنابر دوم تذكاره ..

هزم الدنيا بشعار .. واحسيناه
مدد بليل و نهار .. واحسيناه

للغريب .. قدم سنينه و أرخص حياته
من ﮔـريب .. من بعيد اعتلى بتضحياته

يَمهدي اللي فارﮔـنا مخلص غيور .. على الضيم و ظل ويا الليالي صبور
عسى نشوفك برجعة يوم الظهور .. من أنصارك و يمتثل وجهه نور

يعود الزمن .. و يرد للوطن
معين و نصير .. لشبل الحسن

ما يموت .. ثاير بموته خلـَد جهاده
ما يموت .. في سبيل الله ﮔـاصد شهاده

في آية صريحه بلسان الجليل .. شهيد الله بسم الله عمره طويل
و من هالمعاني في يوم الرحيل .. هتفنا سلام الله يا بو جميل

سلام الضمير .. و طيفك ي نير
سلام الشعب .. يا عبد الأمير

----------------------

[القلب المرح]

يا علي.. يا علي.. قوم شوف أم الحسن

ليلة وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم 1424هـ
الحسينية الحيدرية - الكويت

الرادود : جعفر الدرازي

مساهمة من : خادم الزهراء

يا علي .. يا علي .. قوم شوف أم الحسن
من على أعتابي .. أرسل إعتابي

يلّي سيفك بالشــدايد و المحن ما عرف غمده يا حامي البضعة يا كرّار
و إسأل شلون الصبّر حلّ و سكن قلبك و عينك تشوف الليّ جرى بالدّار
تحتمل هالليلة صوت أم الحـسن تنتخي لك و الصدر دامي من المـسمار

وينك يا داحي الباب .. ذاب القلـب وينك
لو فرّقت الأصحاب .. ما بيـني و بينـك

تراني عـندك أمانة هالـيوم أبوية رحيــله و وصّى بحمـاي
عجـيبه بعده أقاسي الهموم و أني الوديـعة و شخصك وياي
يا علّة الكون يا باب العلوم عليّ جــارت و هجمت عداي
و شبّت النار ضغاين القوم و كسرت الباب قصـدها بلواي

بنت النبي الهادي .. ريحانته و نــوره
متزلزل الـوادي .. و ضلوعي مكسوره

يا علي .. يا علي .. قوم شوف أم الحسن
من على أعتابي .. أرسل إعتابي

الله يا حيدر و صارت فاطمـة تطلب حماي و لا تسمع يا وسفه جواب
توها بالـوالد حزيــنه مألمة ما نشف دمع اليتيمة و الجرح ما طـاب
لنها من فعل الأعـادي المجرمة ترمي بين الحايط المحسن و بين الــباب

عاينها ملـطومة .. و تنادي يا فضــة
تركيني مألـومه .. ما أقدر على النهضة

صدعني الباب غيب الّي سـوّى ضربني لو تسـ ـمع لونيني
و متني من هـ ـالضرب تلـوّى يا ليته حان بـ ـوقتها حيني
و كسّر ضلـ ـوعي ضيم و قوّة و روّع بفعــ ـلته بنيـني
بليّة شيــمة و لا مــــروّة عصرني بالباب و خر جنيني

كل مـا أنادي لك .. و الـدمعة همّالة
قال الرجس نوحي .. حيـدر في أغلالة

يا علي .. يا علي .. قوم شوف أم الحسن
من على أعتابي .. أرسل إعتابي

[دمعه حزن]

اني انا القاسم
ليلة 8 محرم 1428هـ - 2007
في قرية دمستان
للرادود : مهدي سهوان
للشاعر : عبد الطاهر الشهابي

مساهمة من : الخادم الصغير

****************************
دماء راسي للحسين
اني انا القاسم حرب على الظالم
****************************

هُمُ التقــوى وميزان السما الحــاكِمْ
بهِم قلـــبي مُـــذابُ النبضة ِ هائمْ
على وعي ٍ أشاعوا الرفضَ للظالمْ
شبابٌ مـن عطاءٍ في الفدِا عائـــمْ

شبابٌ بالردَّى حالــمْ حسينيون رساليون
عطاهم للهدى دائــــمْ جهاديون فدائيون

قــرابينٌ وكرَّات ٌعلـى الغــاشِمْ
بعاشورا أسـودٌ من بنـي هاشِمْ
أتعرفُهُم ومنــــــــهم سيِّدٌ عالـِمْ
وعباسٌ كـــــذا الأكبرُ والقاسِمْ

فِداهم للملا ناجم عن الدين ِ مُحامونا
وفاهم ليس بالغائم إلى السبط ِ مُضحُّونا

**********

عبَّاسُهُم قمَر ُ العشيرة ثورةٌ كبيــــرة
الأكبـــرُ ألــَقُ التحدِّي صولة ٌ غيورة

وبهـِم كان يسعى بُـــريرُ وحبيبُ وعونٌ ، زهيـرُ
والرَّياحيّ ُ بين الصفوفِ صُعِقـَت منهُ تلكَ النحورُ
وهِلالٌ ونــــافِعُ سيْـــــفٌ وكذا الأرحبيّ ُ هصــــورُ
وبنو هاشمٍ من حســـــين ٍ ومنَ المُجــتبى ، والبـدورُ

والقاسِــــــمُ فيـهـِمُ فـَــراش يعشق ُ الضياء َ
إلى الحسين في زحامِ حربٍ يـفــرشُ الفداءَ

علويّ ُ الفِـــــــدا هاشمـــيّ ٌ وجهُـــهُ تلتقـــــيه ِ سِــــراجا
عاشِق ٌ للحسين ِ المُفــــــدَّى وعلى الظلم ِ في الحربِ هاجا
فترى الطفَ عصفٌ و موجٌ بخطاهُ ، تراهـــــا ارتجـــاجا
قد رأى في الحيــــاة ِ ممـــاة ً ورأى في الممــــاة ِ انفـراجا

**********

كانَ الشبابُ لنـا ذِكْرًا وتــرتيلا
للثاثــــــرينَ غدا وحيًا وقــنديلا

هوَ القاسِمُ بالقرآن ِ أقسَم بأن يهوي على التـــربِ جديلا
فداءَ الدين ِ والسبطِ المعظَّم ويمضي من دم ِ الجرح ِ غسيلا

شبلُ الهُـــداة هو القاسِم ِ على الظالِم
شبلُ الحسين ِ ولا يخشى من الغاشِمْ

عظيم ٌ صيغ َ من سبط ٍ عظيم ِ رحيمُ النفس ِ من سبط ٍ رحيم ِ
يقولُ إنَّ جــــودَ النفسٍ يحـــلو إذا كــــان َ إلى الربِّ الكريم ِ

****************************
دماء راسي للحسين
اني انا القاسم حرب على الظالم
****************************

مثلما لبي القاسم دعوة الحسين ..نلبي دعوة المنتظر.
شرط انا تكون التلبيه من اناس يملكون صفات جنود الحسين


كمَا القاسمْ نلبِّي دعوة َ المهدي
كما القاسم إليه ِ روحَنا نـُهــدي
كما القاسمْ نلبي صرخة َ العهدِ
كما القاسمْ بروحِ الجُـــودِ والمَدِّ

ولكن شرطَ أن نحـــيا كما تحيا جنودَ الله
جنود حُسيننا المظلوم ومَن لبُّوهُ يــــومَ الآه

كما القاسمْ يُلَبِّي دعــوة َ العـــم ِِّ
كما القاسمْ رآهُ مفـــردَ العـــزم ِ
كما القاسمْ ولم يبخلـْـــه ُ بالــدم ِّ ِ
كما القاسِمْ بوجه ِالظلم ِ والجُرم ِ

مع المهديِّ للنصـــر ِ كمَن أمسى مع المذبوح
على شيطانة ِ العصر ِ بلا هــــــدْر ٍ نجودُ الروح

ولكنـَّــــــــا إذا شئـــنا نكــــونُ يدا
إلى المهــدي وجيشًا يقتــديهِ غــــدا
نكونُ كمَـــن بأرضِ الطفِّ قد ورَدا
علــى الموت ِ ولـــم يخشَ بها أحــدا

سلامُ للحسينيين لمَن بذلـُوا لــــهُ الدمـَّا
سلامٌ للفدائييــن لـمَن سلكُوا مدىً أسمى

فقد كانــــــوا جنودُ حسيننا الظامي
على طهـــر ٍ على عـــــزم ٍ وإقدام ِ
علـــى دين ٍ على تقـــــوى وإلزام ِ
إلــــــى الله ِ عطاهــــم لالإجرام ِ

وعند الليل رهبان ُ وفي الهيجاء ِ آسادُ
وماذلُّوا وما هانوا إعـــــزاءٌ وأطوادُ

**********

لكنَّـــــنا هل على خطاهُم في الزمان ِ سِرنا
وها هنا للإمام ِ صـــوتٌ فـــــيهِ قد أ ُسِرنا

مثلما جدِّه ِ في الطفوف ِ صرخة ُ الغوثِ تعلو إلـيْنا
ألا مِن ناصر ٍ يفتديـــنا عصبة ُ الظلم ِ جارت علينا
فإذا نحنُ ما قد أجـــبْنا صرخة َ السبطِ أومـا وفـَيْنا
فـلـْنُجـِبْ حجة َ اللهِ فينا وكـــــــــأنـَّا أجبنا الحُسيْنا

القاسِم ُ شمعة ٌٌ وكانت في الطفوف ِ ثورة
لا بدَّ ان نستمِدَّ منها قبَســـــًا وعِـــــبْرة

طائعًا كان َ رهنَ الكلام ِ للإمام ِ ونسل ِ الكرام ِ
لم يخالفـْه ُ قولا ً وفعلا ً حيثُ لبَّى الندا بالتمام ِ
وهنا اليومَ هل نستجيبُ لأبي صــــالح ٍ بالتزام ِ
ونُلبيه ِ جنـــــــدًا أبـــاة ً ليسَ معصيَة ً بالدوام ِ

**********

عُدْ يابنَ طه على الذكرى لــتُنــبينا
كيــفَ نلـبِّي وننـــــــقـــادُ لـمـهدينا

لقد كان صغيرَ العمر ِ لكن كبير َ الشأن ِ والفعل ِ الجميل ِ
نـُلبِّيه ِ ، نُلبِّي السبط َ فعلا ًَ نُلبِّي حجة َ الله ِ الجليل ِ

لبيكَ منَّا بإيمـــان ٍ أباصـــالحْ
لبَّيْكَ خـُذ ْنا نرى فيكَ أبـًا صالِحْ
نلبِّـــيك نلبِّيــــك نلبــــــيك نلبِّي المصطفى طه وحيدر
نلبِّي المجتبى الزاكي نـُلبي حسينا وهو في التربِ معفر

****************************
دماء راسي للحسين
اني انا القاسم حرب على الظالم
****************************

إلى الحومه يعمِّي أطلب الرخصه
إلى النصره حنيني ينــتظر فرصه
بـلانــــاصر أشوفنَّك في هالعرصه
هَــوا الدنيـا ابمصابك اجرعه غصَّه
يعمِّـــــي لا تمانعني ترى اموصَّى
أوعندي اكتاب إلك مــن والدي نـصَّه

إذِن ياعمِّي للحــــومه إلك روحي إلك دمِّي
فـدا لك عمري يالوالي ولا أبقــــى على همِّي

شعَب قلبي اوفجعني هاللي بكتابَك
عجل يبني تعــال اتكفَّن اثيــــــابكَ
ألبِّسهـــــا قبل ماتمشي لحـــــرابك
واقبِّـلـهـــا قبـِل تتحنَّى بصــــوابك
قبِل توقـع عفيـــر اودمَّك اخضابك
واناْ ابهمِّي أظل واتــــأمَل امصابك

يربِّي اشهد على اميَّه اوفعايلها اوجرايمها
صغير او عمرهِ اثنعشر أوتفريهِ ابصـ ــوارمها

**********

راح الحرُب جدَّل العساكر كل غشوم اوكافر
لكن وقـــــع والدِّما مواطر بالوطــــيَّه عافر

جالهِ ابن النبي اوحاله يصعب واهْوى فوقه ابمصابه يعاني
ايعزْعليَّه تنـــاديني يبــــــــني اولا أجيــبك يعقلي اوكيــاني
شنهو يشفي يقاسم صـــــوابك ردْ عليَّــه يشمعة ْ زمــــاني
صارم الطاغي غيَّر وصوفك ياحبـــيبي يحلــــو المعــاني

يتــــأمَّـــله والدمِع يهِلَّه والفكر يديره
يبن الحسن مدري وش أقوله يبني للعشيره

شالهِ اوللخيَم عـــــزَّم اوراحْ والقلُب يحمــــل اللي يحِمْله
قوموا يهل الخيَم وانظروا له قومي ياخيَّه قومــــي يرمله
واخذوا منِّي الولد وافرشوا له وامسحــــوا منَّه دمَّه الــيهِلَّه
يالفقـدْتوا نجـِم مــــن سمـاكم والهــــلال اللي عاف ِالأهِلَّه

**********

وامَّه تنــــــادي يجاسم لا تعذ ِّبني
واشلون انِشْدَك يعقلي اوما تجاوبني

على الجمره تخلِّيني اوتخلِّي قلــُب يزرع إلك أحلى السنابل
أوغيمه حانيه اتظلل حياتك أوتسقيك اوتِصُب فيك الجداول

جمر التعازي لظى ابقلبي أوذرَّاتــه
حرقة ْ مصابك تشِبْ دربي أورملاته

ربـيت ابحضني واسهِرتِ الليالي أونمْت اوبعده جفني ماغفا اونامْ
لـخلِّي اعْليك في روحي عزيَّه وانوح اعْليك يبني اشهور واعوام

****************************
دماء راسي للحسين
اني انا القاسم حرب على الظالم
****************************

[القلب المرح]

چانت عندي أربـــعه
من شريط الفاقدات
الشاعر : عبد الله القرمزي
الرادود : جعفر الدرازي

چانت عندي أربـــعه وطاحت يم المشرعه
ولو عندي منهم ألـــــفــين رخصوا لجل عين احسين

أنا الوجعى أنا ا لــطــارت شياهينـي
أنا أم البـــــنين الفاقدة ابـــنــيــــنــي
أنا أرض المدينة وأهـــلــي جافينـي
و يكفي الدنيا حق تغرق بدمع عيني
اوناري اللاهبه ابقلبي وشراييـــنـي
مــــيطــفيها البحـر كــله وميطفيني

أحـــلــفــكم يـــنــاسيني
وحق المرسـول
وحق حبكم
وحق عيني
سفركم لا يطول

تركتوني يالغياب
لا تبطوني يالغياب

أسأل كـــل ساعي سعى عنكم وآني الـــــضـــايعه
وأولادي وأهلي ولسنين ترخص لجل عين احسين

چانت عندي أربـــعه وطاحت يم المشرعه
ولو عندي منهم ألـــــفــين رخصوا لجل عين احسين

إلِــــي چـــانـــت فوارس ترفع الهامة
يلف هيبة عــــلــي واحــــدهم أعمامه
أوثاني وقفة الحــمـــــزة في أجـــدامه
وبطل ثالث في چفه انزرعت أعمامه
أوتاج الأربعة اللي حــــيــــر أيــامــه
إذا يــــمــشــــي الأجـل يتمشى جدامه

يعزي اللي
رحل عني
وإليه مـا دام
جفن عيني
يبو فاضـل
بعدكم ما نام

فردتوني يا عباس
لاتنسوني يا عباس

وحدي وروحي امزعه اعليكم عيني امـــوزعه
وكل روح وكل مهجه اوعين ترخص لجل عين احسين


چانت عندي أربـــعه وطاحت يم المشرعه
ولو عندي منهم ألـــــفــين رخصوا لجل عين احسين

بنيني الحسرتي ما تسكن اعليها
مهي بس أربعه وأيامي تسليهــا
أني طيبه وبنيني كـــل أهاليهـــا
اوكلهم سافروا وماردوا إيـــليها
اولو رد الولي هانت أضاحــيها
شعيش ابدنيتي واحسين ما بيـها

يبوسكنه لاتتركنا
وتــــضــيع لبيوت
بــلــياكم مديـــنتا
من الوحشة تموت

القلب حسره آه يحسين
نفذ صبره آه يحسين

ابعيني طيفك أطبــــعه وصوتك ابقلبي أسمعه
غالي وكل غالي ابلــيدين يرخص لجل عين احسين

چانت عندي أربـــعه وطاحت يم المشرعه
ولو عندي منهم ألـــــفــين رخصوا لجل عين احسين

[دمعه حزن]

عودي بعاشوراءَ عودي
ذكرى استشهاد السيده زينب (ع)
ليلة 15 رجب 1427هـ - 2006م
موكب عزاء مأتم الحاج عباس
للشاعر : سلمان الكراني
للرادود : الحاج مهدي سهوان

**********************************
عودي بعاشوراءَ عودي
صابرةٍ ثائره يازينبَ الطاهره
**********************************

والله لو طـودي انهدم يحـ ... ـسين ركنه
ياهي حسره احجي عنها وياهي محنه
ماتقوم ابعـــــــــــجل تنظر حال سكنه
نادتك يا بويـــــــــه جرحي من يسكنه

اشوف الالم واغضي عيني وبينك مــــــسافات وبيني
ولا لحظه يهـــــــجع حنيني كتبت اسمك اعلى جبيني

مانسيت اللي جـــــــرى في الغاضريه
قبل صدرك صدري داست لعوجيه
وراسك اللي مرتفـــــع بالـ ... ـسمهريه
من اشوفه تــــــــسيل دمعا ... تي دميه

على اخيمنه يوم العساكر لفت قلبـي فاض ابخواطر
صفت كلها ايامـي عاشر حرام انسى محبوبي عافر

**********

علــــــى التله وقفت وبالقــــــلب جمره
واذا تســـــمع نحيبي امك الـــــــــزهرا
عسـى تحظر يخويه وجســـمك اتنظره
تشوف شلون شمر جالس على صدره

حملت ابخيمة احزاني اثر من مصرع اخواني
دخرت التالي ازماني دماك اتخـــضب اخفاني

**********

سلام الله على زينـب عليها ابكل زمن ننحب
وقلبها اللي حمل همه اضنه مو ... قـــفه اصعب
اشد غربه تقاســــــيها حسافه وتا ... لــي تتغرب
قبرها مو برض طيبه ولافي كر ... بلــــه زينب

من الشام اجرعت ضيم ومذله
وفي الشامــــــات مدفنها محله
حزنها منهو شــــال ابيوم مثله
عليها واجب الـــــــــمدمع تهله

**********************************
عودي بعاشوراءَ عودي
صابرةٍ ثائره يازينبَ الطاهره
**********************************

يبنة الكرار يــــــــا نبـ ... ـض القلوب
اشرقي بالنـصر من فو ... ق الجنوب
فهنا السيد ـنبــــــــــرا ... س الشعوب
سار نحـــــو الله في خير الدروب

بجمع مـــن الشرفاء سعى في خطى الانبياء
على زمرة الادعياء صبورا عـــلى الابتلاء

ذاك نـــصر الله عباس الشريعه
بجواد الــــعزم في قلب الطليعه
وبكفــــــــــيه اللواء لا لن يبيعه
ضيق اليوم على الكفر الوسيعه

فياربي سدد خطاه وصن بالحسين دماه
واهلــك الهي عداه وحـــــــقق له مبتغاه

**********

لنصر الله ســـــــــلام الله والأمه
لنصر الله بيوم المـــــلتقى الكلمه
لنصر الله علت في سرها العمه
لنصر الله يبيع العـــــــاشق دمه

لحزب الله يـــشتدوا فداه المــــال والولد
وان يوما بدى وعد فصدق منه مايبدوا

**********

علـــى الله لقد راهن ســــــواه ما له ناصر
ومــــن كان مع الله فحتما ليـ ... ـس بالخاسر
فهبو يا بـني العرب ولـــــــبوا ذا ... لك الثائر
فاما في حمى الدين واما في خطى الكافر

اتشرون الخنى بالدين جهرا
تضنون ضـياع العز نصرا
فهبو ان بـعد الموت اخرى
ولا لا تركـــــنوا للذل شبرا

**********************************
عودي بعاشوراءَ عودي
صابرةٍ ثائره يازينبَ الطاهره
**********************************

زينب انـــــــشودة الثأر الشجيه
يا شعاعا مــن زوايا الغاضريه
علمينا كيف قد صرتي القضيه
فلك في كــــل عاشوراء هويه

لقد طفت حد الخيال فجاوزت عزم الرجال
ايا ســــورة الابتهال تغشاك وجـــه الجلال

يوم ان جأت الى الجسم الشهيد
ورفعت الطـرف للرب المجيد
يا الهي هــــاك قربان الصمود
ثرتي كالموت على كل الجنود

تناولت سيف الحسين بعزم وصــدق يقين
الى غائب في السنين سيظهر لو بعد حين

**********

ايا زينب ومهما تعتلـي الضجه
بك انا نهضنا نبـــــــذل المهجه
ايا صوت حسيني رمى وهجه
مع الدم حجاب ينـــصر الحجه

متى نرقى لدنياك ونسعى بعض مسعاك
تعمقنا بذكــــراك تسابقـــــــــــــنا للقياك

نسانا لو مشـــت يوما على بعض خطى الحوراء
لما كانت كما صارت من الدين غدت تــــــــعرا
فما زينب سوى سيفا مع المهدي اذا ثــــــــــــارا
فابلوعي لها عـــــزم اذا للنصر قـــــــــــــد سارا

ايا اختاه كـــوني بعض زينب
محال رغم بطش الكفر تغلب
لها مجد بحبـــر الصبر يكتب
حجاب وعفـــــــــــاف يتلهب

**********************************
عودي بعاشوراءَ عودي
صابرةٍ ثائره يازينبَ الطاهره
**********************************

[القلب المرح]

" جاوبني يالمحراب "

للرادود عبد الأمير البلادي

في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين "ع"

سنة 1425هـ

للشعراء :

ملا عطية الجمري - موسى الحيدري

عقيل ميرزا - عبد الله القرمزي

سيد حيدر الحلي - عبد الكريم المقداد

العيد مِجبل و الحزن زايد عليَه ..

دارك يا علي ..

ظلمة يالولي ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

فقد الأبو نغص علينا بهلسنة العيد ..

و من الصبح باﭼر عليه أحزاني تزيد ..

نبـﭽـي و نلطم و البـﭽـى و اللطم مَيفيد ..

نشبت مخالبها بحشاشتنا المنيه ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

محلا الأبو في العيد لو جمع أولاده ..

و لبسهم الزينه على جاري العاده ..

و رفرف عليهم بالهنا طير السعادة ..

طيب الـﮕللب و تصير عيشتهم هنيه ..

*** *** ***

العيد مِجبل و الحزن زايد عليَه ..

دارك يا علي ..

ظلمة يالولي ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

و إحنا أبونا ﮔـبلل عيده بتسعة أيام ..

سافر و خلانا و صرنا بعده أيتام ..

و أفراحنا راحت و صار العيد في الشام ..

باﭼر الناس معيده و إحنا بعزيه ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

باﭼر يَخوتي هالمنازل غلـﮕوها ..

و خلوا ثياب العيد أبد لا تطلعوها ..

و أعلام سود على المنازل نشروها ..

و لاريد أحد من هالبلد يدخل عليه ..

*** *** ***

العيد مِجبل و الحزن زايد عليَه ..

دارك يا علي ..

ظلمة يالولي ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

و تهيج أحزاني عليه خطبة العيد ..

باﭼر تمر الخللـﮓ كلها المسجد تريد ..

و لا أشوف وياهم علي و أحزاني تزيد ..

و يذوب جسمي و لا تظل بيه بـﮕيه ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

كنا بالأول من يمر عيدٍ علينا ..

نلبس اثياب الفرح و نبـﭽـر لبونا ..

و هالعيد إجانا و طود عزنا فاﮔـدينه ..

و بعده تنكس علم عز الهاشمية ..

*** *** ***

العيد مِجبل و الحزن زايد عليَه ..

دارك يا علي ..

ظلمة يالولي ..

زينب .. زينب و الدهر جاير عليَه ..

-------------------------

اسأل و أريد جواب – موسى الحيدري

اسأل .. و اريد جواب

جاو .. بني يالمحراب

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

يالمحراب أريد أسأل .. و أريد جواب من عندك

من بعد النبي المختار .. ياهو الي حرس حدك

و ياهو الي وهب عمره .. و بعمره عُمَر مجدك

و ياهو الي مثل حيدر .. ذابت مهجته بودك

منهم .. توالي الليل

جفنه .. يتفجر سيل

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

جاو .. بني يالمحراب

*** *** ***

اسأل .. و اريد جواب

جاو .. بني يالمحراب

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

الوادم لو لفاها الليل .. يغلبها الكرى و تهجع

و أبو الحملة سواد الليل .. يشع له بوهجة المدمع

يناجي و كل عضو بجسمه .. يذوب و بالعشـﮓ يخشع

و لمن ينحني و يركع .. أطراف العرش تركع

لو سِـ .. ـجد من لوح

ﮔـللبه .. بنزيف النوح

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

جاو .. بني يالمحراب

*** *** ***

اسأل .. و اريد جواب

جاو .. بني يالمحراب

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

يالمحراب أريد أسأل .. و أريد أن أسمع جوابك

فضخ هامة علي الصارم .. إنته شفطر عتابك

أظن سيف المظى بسيفه .. مظى بقدسيتك و صابك

و ﮔـبل ما صابك صوابه .. صاب أحبابه و أحبابك

و إنفـ .. ـجع ﮔـللب الدين

بصوا .. ب أبو الحسنين

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

جاو .. بني يالمحراب

*** *** ***

اسأل .. و اريد جواب

جاو .. بني يالمحراب

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

شلون انصاب بالمحراب .. محراب الفضايل بيه

و شلون إمتلك يدنا .. و يتعدى المرادي عليه

لو أنه يصيح عتابي وياك .. لأبدي لك عتب يآذيه

علي الـﭽـان العمر كله .. يسهر ليلة و يواريه

شلون ا .. غفلت عيناه

عن ها .. مة الترعاه

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

جاو .. بني يالمحراب

*** *** ***

اسأل .. و اريد جواب

جاو .. بني يالمحراب

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

عجيبه شلون يالمحراب .. مِنور و انخضب ضيك

ساسك و انهدم و شلون .. ما طاحت مغانيَك

و ﮔـلي شلون من سالت .. بيك دموم راعيَك

صبرت و لا فجر بركان .. صبرك صوت ناعيَك

دم دِ .. فـَﮓ و ساح

ناعي .. المصاب و صاح

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

جاو .. بني يالمحراب

*** *** ***

اسأل .. و اريد جواب

جاو .. بني يالمحراب

حيدر .. وهب لك عمره

شلون الـ .. ـمرادي يغدره

-------------------------

بهداي بهداي – ملا عطية الجمري

بهداي .. بهداي ..

بهداي غسل والدي .. بهداي ..

يا حسن شيل عمامته و هالجرح شدوه .. يا علي

و بهداي فوﮒ المغتسل يَحسين مدوه .. يا علي

و هذا يابعد أهل الـﮕطن للجرح خلوه .. يا علي

بالهون ﮔـللب والدي و شد الجرح زين ..

*** *** ***

بهداي .. بهداي ..

بهداي غسل والدي .. بهداي ..

لَيفيض دمه على الوجه يَبن الشفيه .. يا علي

خوفي يَخويه تخضب الشيبه البهيه .. يا علي

لو ترخصوني ﭼـان أﮔـللبنه بيديه .. يا علي

و أغسل يَخويه طبرته بمدامع العين ..

*** *** ***

بهداي .. بهداي ..

بهداي غسل والدي .. بهداي ..

كهفٍ منيع و حصن عالي و حيث ما دام .. يا علي

ظلل علينا و انهدم من جور الأيام .. يا علي

ضاعت عـﮕب عينه حريم و ضاعت أيتام .. يا علي

مثله يَخويه ينوجد في العالم منين ..

*** *** ***

بهداي .. بهداي ..

بهداي غسل والدي .. بهداي ..

شـﮕت الجيب و لطمت الهامة و الخدود .. يا علي

تندب يا داحي الباب يا صفوة المعبود .. يا علي

ذوبتني على المغتسل يابوي ممدود .. يا علي

معلوم من بعدك يَبويه تيتم الدين ..

*** *** ***

بهداي .. بهداي ..

بهداي غسل والدي .. بهداي ..

-------------------------

[القلب المرح]

لا فرحة و لا عيد – عقيل ميرزا

لا فرحة و لا عيد .. و الدنيا مظلمة

يا فجر التوحيد .. يابو الأيمة

فرحتنا يا داحي الباب ..

يوم الترجع المحراب ..

ﮔـلي منين تجينا الفرحة .. و شلون تعيد الناس

و إنته راسك هذا جرحه .. يا عزنا مفضوخ الراس

ﮔـلي بيا عيد إحنا نفرح ..

و إنته راسك دوم مجرَح ..

من فعل ﮔـوم الأرجاس ..

لا عيد لنا و لا أعراس ..

كليوم بمحرابك طيحة .. لينا و نتلفض الأنفاس

كليوم بكربلا ذبحه .. لحسين و ذخره العباس

كل ساعة شيعي يتجرَح ..

جرحه و ماي عيونه ﮔـرَح ..

والله الظالم ماله احساس ..

كل ساعة صدر ينداس ..

هذا بالأحزان .. تاريخ الشيعة

في كل البلدان .. ليهم فجيعة

مظلومة الشيعة و الأسباب ..

تنحصر في داحي الباب ..

*** *** ***

لا فرحة و لا عيد .. و الدنيا مظلمة

يا فجر التوحيد .. يابو الأيمة

فرحتنا يا داحي الباب ..

يوم الترجع المحراب ..

بس يالحوره ﮔـللبي تعذب .. بسـﭻ ﮔـرَح ماي العين

خلي يسلونـﭻ يا زينب .. من بعدي حسن و حسين

صاحت زينب دمعي خلا ..

من بعدك شلون أتسلى ..

خبرني يابو الحسنين ..

بويه ﮔـِلي رايح وين ..

تمشي و تدري شلون اتسلى .. بعد تـﮕطيع الجفين

تدري الدنيا بيه تلعب .. و تدري بسطوة البين

تدري براس الي يتعلا ..

و تدري هم عني تتخلا ..

و إنته قاتل العَمرين ..

و فارس بدر و حنين ..

تيتمني و تروح .. تدري بالأيتام

اشـﮕد بيها جروح .. من جور الأيام

يابو اليمه ﮔـللبي ذاب ..

من راسك بالسيف انصاب ..

*** *** ***

لا فرحة و لا عيد .. و الدنيا مظلمة

يا فجر التوحيد .. يابو الأيمة

فرحتنا يا داحي الباب ..

يوم الترجع المحراب ..

محزونه زينب محزونه .. ﮔـللبها للخوف يميل

كلما شافت يمرضونه .. دمه من جرحه يسيل

ﮔـللبها لزمته الرعشة ..

و خافت تنزل الوحشة ..

دعوتها يا ربي يطيل ..

عمر اليحمي التنزيل ..

من الله أطلب العونه .. أقسم قسم بالإنجيل

سلم لينا الي من دونه .. ترى علينا الدنيا تغيل

من بعده مالينا عيشة ..

عيشتنا آلام و دهشة ..

و نعيش بظلمات الليل ..

و الظلم علينا سيل ..

بعدك يابو حسين .. عيشتنا مُره

من دمعة العين .. منصب العبرة

حيدر علي يوم انصاب ..

صوبنا جرح ما طاب ..

*** *** ***

لا فرحة و لا عيد .. و الدنيا مظلمة

يا فجر التوحيد .. يابو الأيمة

فرحتنا يا داحي الباب ..

يوم الترجع المحراب ..

نوايح و الحالة صعبه .. و علي في نزعة الروح

على أولاده ذايب ﮔـللبه .. عليهم بالحسرة ينوح

و يناديهم بس يَولادي ..

بسكم نوح ذاب افادي ..

من زينب ﮔـللبي مجروح ..

ما أﮔـدر أسمعها تنوح ..

أتذكر آلام الغُربة .. و راس الي بالرمح يلوح

أتذكرها و أنسى الضربة .. زينب للشامات تروح

ﭼني بها بالشام تنادي ..

يا بويه و الدمع بادي ..

و حسين تخليه مطروح ..

ﮔـللبه بالسهم مجروح ..

أتذكر زينب .. و أنسى آلامي

ﭼني بها تنحب .. و الـﮕللب دامي

و تنادي وين الأحباب ..

بالضرب تلـﮕـى الجواب ..

*** *** ***

لا فرحة و لا عيد .. و الدنيا مظلمة

يا فجر التوحيد .. يابو الأيمة

فرحتنا يا داحي الباب ..

يوم الترجع المحراب ..

-------------------------

شهر الصوم – عبدالله القرمزي

كلما يجي شهر الصور .. نذكر مصابك

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

كل ليلة قدر ننعاك ..

نتمنى نموت وياك ..

و يا سيف الله .. في حده الموت .. عجب وش هالـ .. ـفنا الجالك

ماهو انته .. الي كل الأرواح .. فناها بلـَ .. ـحظة أوصالك

علي يالي .. تموج الخيل .. من يراجـ .. ـفها موالك

رحت عنا .. و خدت الآمال .. و دفنت البسمة .. بأجيالك

ﮔـد السما و ﮔـد النجوم .. جرح الي صابك

نحمل في جفنا غيوم .. تغسل صوابك

تحسب بالسقيفة دماك ..

لن جرحك بدا من هناك ..

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

*** *** ***

كلما يجي شهر الصور .. نذكر مصابك

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

كل ليلة قدر ننعاك ..

نتمنى نموت وياك ..

و يا من جرحه .. كبر السنين .. شلي يضمِـ .. ـدها آلامك

و لو لفلـَ .. ـفنا كل الدهور .. عليها فا .. ضت آيامك

علي يَمكـَ .. ـسر الأصنام .. صفينا الليـ .. ـلة أيتامك

و دخيلك يا .. علي الإسلام .. تـﮕوم تكـَ .. ـمل صيامك

الله يا زمان الشوم .. ظيم النابك

من هجموا عليك الـﮕوم .. و أخفوا كتابك

و النادى هجر و آذاك ..

أردى الأمة ما أرداك ..

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

*** *** ***

كلما يجي شهر الصور .. نذكر مصابك

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

كل ليلة قدر ننعاك ..

نتمنى نموت وياك ..

علي يالي .. بزغب جبريل .. على فراش .. المنيه بات

كتاب الله .. ردت أرثيه .. و حارت عـ .. ـندك الآيات

مَتفتح عيـ .. ـنك علينا .. و تعاين شـِ .. ـلجرى بالفرات

لأن نحِـ .. ـبك و نهواك .. علينا حا .. طت الشدات

باب الرزايا و الهموم .. دﮒ على بابك

و الأجرى الأمس الدموم .. صوَب قبابك

من يوم الصبر خفاك ..

خفا ﭼم صدر وياك ..

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

*** *** ***

كلما يجي شهر الصور .. نذكر مصابك

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

كل ليلة قدر ننعاك ..

نتمنى نموت وياك ..

و علي يمبَـ .. ـﭽـي المحراب .. و يا فارسها .. بدر و حنين

على بابـَ .. ـك يَداحي الباب .. و على بحر .. ك شراع الدين

و تـﮕوم و تـِ .. ـحضن الأحباب .. و تنشف دَ .. معتي البـِلعين

نلاﮔـي ويـ .. ـنه يالمنصاب .. نجم مثلـَ .. ـك يا غايب وين

و شفي الزمان من هموم .. شِلت بشبابك

شِلحامل لنا من علوم .. زاجل عذابك

كلنا بحسرة نترجاك ..

لكن يوم و وافاك ..

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

*** *** ***

كلما يجي شهر الصور .. نذكر مصابك

ﮔـاسينا من ذاك اليوم .. محنة غيابك

كل ليلة قدر ننعاك ..

نتمنى نموت وياك ..

-------------------------

[القلب المرح]

قم ناشد الإسلام – سيد حيدر الحلي

قم ناشد الـ .. ـإسلام عن .. مصابهِ

اُصيب بـِ .. ـالنبي أم .. كتابهِ

قم ناشد الإسلام عن مصابهِ .. اُصيب بالنبي أم كتابهِ

أم أن ركب الموت عنه قد سرى .. بالروح محمولاً على ركابهِ

بلى قضى نفس النبي المرتضى .. و اُدرج الليلة في أثوابهِ

مضى على إهتضامه بغصةٍ .. غص بها الدهر مدى أحقابهِ

*** *** ***

قم ناشد الـ .. ـإسلام عن .. مصابهِ

اُصيب بـِ .. ـالنبي أم .. كتابهِ

عاش غريبً بينها و قد قضى .. بسيف أشقاها علـى ترابهِ

لقد أراقوا ليلة القدر دماً .. دماءنا انصببن بانصبابهِ

تنزل الروح فوا فروحه .. صاعدةً شوقً إلى ثوابهِ

فضج و الأملاك فيها ضجةً .. منها اقشعر الكون في إهابهِ

*** *** ***

قم ناشد الـ .. ـإسلام عن .. مصابهِ

اُصيب بـِ .. ـالنبي أم .. كتابهِ

و انقلب الإسلام للفجر بها .. للحشر إعوالاً على مصابهِ

لله نفس أحمدٍ مَن قد غدا .. من نفس كل مؤمنٍ أولادهِ

غادره ابن ملجمٍ و وجههُ .. مخضبٌ بالدم في محرابهِ

وجهٌ لوجه الله كن عفره .. في مسجدٍ كان أبا ترابهِ

*** *** ***

قم ناشد الـ .. ـإسلام عن .. مصابهِ

اُصيب بـِ .. ـالنبي أم .. كتابهِ

قتلتم الصلاة في محرابها .. يا قاتليه و هو في محرابهِ

و شق رأس العدل سيف جوركم .. مذ شق منه الرأس في ذبابهِ

فاليبكي جبريلٌ له و لينتحب .. بالملأ الأعلى على مصابهِ

نعم بكى و الغيث من بكائه .. ينحب و الرعد من انتحابهِ

*** *** ***

قم ناشد الـ .. ـإسلام عن .. مصابهِ

اُصيب بـِ .. ـالنبي أم .. كتابهِ

-------------------------

شدوها شدوها – ملا عطية الجمري

شدوها شدوها .. هالطبره شدوها

يَولاد الزهراء لفوا هالطبره ..

لا تنزف دمومه .. هالطبرة شدوها

فاضت ترى دموم الولي بمحرابه ..

سطوة الباري من تجره و صابه ..

يا حيف شيبه بالدموم خضابه ..

ساطي وسط ﮔـللبي ياخوتي مصابه ..

شمتت حواسدنا .. و الدهر عاندنا

يا سبط الهادي مفتوت افادي ..

و مَـﮕدر أعاينها .. هالطبرة شدوها

*** *** ***

شدوها شدوها .. هالطبره شدوها

يَولاد الزهراء لفوا هالطبره ..

لا تنزف دمومه .. هالطبرة شدوها

داروا عليها أشباله من الصوبين ..

و الحسن يغسل طبرته بدمع العين ..

و جرح الولي شده بمنديله حسين ..

صد له و لنها مـﮕرحة جفان العين ..

ﮔـله و جذب حسرة .. يَمدلل الزهرا

شو دمعك هامي يالتذبح ظامي ..

للدار شيلوني .. هالطبره شدوها

*** *** ***

شدوها شدوها .. هالطبره شدوها

يَولاد الزهراء لفوا هالطبره ..

لا تنزف دمومه .. هالطبرة شدوها

هاج البـﭽـى و شالوه بالسجاده ..

حيدر و ضجت شيعته و أولاده ..

و أما الموالي تنغصت أعياده ..

و راحت بشاير للجرس في بلاده ..

و الكوفه محزونه .. و بالشامات الزينه

و الهاشيمه زينب شجيه ..

تبـﭽـي و تناديهم .. هالطبرة شدوها

*** *** ***

شدوها شدوها .. هالطبره شدوها

يَولاد الزهراء لفوا هالطبره ..

لا تنزف دمومه .. هالطبرة شدوها

ويلاه من شالو وصي الهادي ..

و ارتفعت الضجة و ماج الوادي ..

و جبريل ينعى بالسما و ينادي ..

انفصمت العروة و خمد نور النادي ..

و الكل يجر حسرة .. و يلطم أسف صدرة

سمعت ونينه الثكلى الحزينة ..

خرت تحن و تصيح .. هالطبرة شدوها

*** *** ***

شدوها شدوها .. هالطبره شدوها

يَولاد الزهراء لفوا هالطبره ..

لا تنزف دمومه .. هالطبرة شدوها

ركن الهدى تهدم حزن للهادي ..

و الدين ينعى مشيده و ينادي ..

بليا عميد بـﮕيت راح سنادي ..

و ﮔـرت عيون ابن الخنا المعادي ..

و ارتفعت الضجة .. و الأرض مرتجة

جبريل الناعي و كل فرد واعي ..

ينادي يَبو محمد .. هالطبرة شدوها

*** *** ***

شدوها شدوها .. هالطبره شدوها

يَولاد الزهراء لفوا هالطبره ..

لا تنزف دمومه .. هالطبرة شدوها

-------------------------

احنه شيعة – عبد الكريم المقداد

إحنا شيعة و للأبد هذي عقيدتنا ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

يا علي يا علي يا أبو حسين .. علي

يا علي يا علي يا حِمى الدنيا .. علي

يا علي يالي من الرحمان آية ..

شيعتك تبـﮕـى على خط الولاية ..

يشهد الله وياك نبـﮕـى للنهاية ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

*** *** ***

إحنا شيعة و للأبد هذي عقيدتنا ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

إحنا شيعة و ما نوالي الا علي الكرار ..

شيعة و بدرب الولاية و للأبد أحرار ..

إحنا أنصار العقيدة يا علي أنصار ..

و بإسمكم للأبد يالمرتض ثوار ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

*** *** ***

إحنا شيعة و للأبد هذي عقيدتنا ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

من ولادتنا يا حيدر بيك همنا ..

ما نهاب الي يلوم و ما يهمنا ..

يا علي وياك لو حتى انقتلنا ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

*** *** ***

إحنا شيعة و للأبد هذي عقيدتنا ..

ما نتغير ..

شيعة حيدر ..

يا علي يا علي يا أبو حسين .. علي

[دمعه حزن]

نحيا ونموت بحسين نحيا ونموت
عزاء قرية بوري

ليلة ثاني محرم 1428هـ

اداء الرادود الحاج صالح الدرازي
كلمات الشاعر الاديب عبدالطاهر ملا منصور الشهابي

الموال

عليك أنزف دمع عيني عليك ايعيش قلبي النار
او يوم الفاجعه أرحل على الجمره مع الأكدار
يمظلوم الجرى ابلطفوف الك ما توصفه الأشعار
لصب اعليك ماي الروح وادوس ابصدري فوق اجمار
سلامي ياللي عالتربان تهاوى ابنبلة الأشرار
على راسك يشع برماح او يلهج ثغره بالأذكار
على اختك زينب الحورا تحن حسره ابيتامى اصغار
تقول ابن امي ضيعني او هو بيت الحمى والدار

الموشح

يمعلِّي رايتنا ياساكن نواظرنا
تهِل بسمك مدامعنا

جرحك في مناحِــــــرنا سهمَك وسط الوجــــدانْ
دمَّك هالــ يخضُّبـــــــنا يروي جوف الشــــريان
سامِحــــنا يواليــــــــــنا وانتــه ابحـــرِّ التـــربانْ
ماجيـــــنا اوعلى جسمك صرنا اظلال اوصيوانْ

حُسين انته الصرح العالي ينجمِ ابليلي ماغـــــــابْ
بجيتك ياحـسرة ْ قلــــبي حزين اودلالي انصابْ
أنـا لــو قلـــبي يتنفَّـــس أشمَّك طيب اوأطيـــابْ
صوابي أنظره صفحه صوابك يالولي اكــتابْ
سلامي لك يبو اليمَّه مصابك مامثله امصابْ
سلامي من دمِعُ يجري عليك امن الألــــــم ذابْ

تبقى انته غايتنا يالجاذب مشاعرنا
تهِل بسمك مدامعنا

يمعلِّي رايتنا ياساكن نواظرنا
تهِل بسمك مدامعنا

اشتاقيتـــك ينــور العــين يسراجــي والنبراس
خطِّـــــيتك ألـَم واجـراح تتلهَّب في الأحـساس
وانصارك أفـــدِّيـــهـــــا وآخلِّيها اعلى الراس
أشواقــــي الـ علي الأكبر والقــــــاسم والعباس

ربيت اوإســـمك في قلبي كبَرت او جرحك في العين
على الذكرى بقت روحي أوظلَّت ملهوبه اسنـــــين
نذرت ادموعي يالغالي إلك تتجــــــارى يحــسين
اونصَبْت الماتم ابحزني أجـــــدِّد فــــــــجعة ِ البين
يمـــــظلوم آنا عن حبَّك أروح ابعمري لا ويــــــــن
واصِد عنَّك أبد حــاشى فرُضْ يبن النــــــبي اودَين

يمذوِّب مهجَتنا يملهِّب ضمايرنا
تهِل بسمك مدامعنا

يمعلِّي رايتنا ياساكن نواظرنا
تهِل بسمك مدامعنا

يـالعــــافر على الغبرا حولك ذيك الانصـــــــارْ
مخــضوبه منِ ادْماهــا معفوره اعلى الاوعارْ
مــــاأقـدر أبد أنـــســى حـــالــــك يبن الأطهار
واوصالك يقَطــــْعوها بــالصـــــــارم والبتَار
لـو راسك يشـــــيلوها فوق ارمـــاح الأشرار
واتعـــاين إلــــه زينب بالحسره والـــــــتزفار

يخويه اسمع صوت الحورا تناديك ابـــــضيم الحال
حـــزينـــــــه والعيله اقبالي أسيـــــره من فوق اجمال
يخويه راســــــــك بالعاسل يفتني اوجســــمك برمال
عجيبه اشلون اتـــــــــخلينا والاقي بعــــــدك لهوال
بمـــــــان الله يـــلــــــمسافر يشاغل فــــــكري والبال
تركت الحسره يمْ جســــمك او مع الراس الحزن مال

نشكي لك غربتنا نبدي لك خواطرنا
تهِل بسمك مدامعنا

يمعلِّي رايتنا ياساكن نواظرنا
تهِل بسمك مدامعنا

القصيده

نحيا ونموت بحسين نحيا ونموت
علينا عهد لحسين نحيا ونموت
وليوم الثار والدمعة نار

كربلاءُ للحســــين ِ مالذي قالتْ بوَجْدِ
لكَ مني دمعُ عيْني أيها النازلُ عِندِي

أيها النازلُ أطنِب في الثرى خيْمه
وترى فوقكَ ياغيثَ الورى غيْمَه
هاهنا صبحُكَ والليلُ يُــرى ظلمه
لن ترى إلا الأسى لن تجـِدَ البَسْمه

إنني أرضٌ البــلايا ومَقـــامٌ للمنـــــايا
فلـِذا من فوق ِ تُربي لن تجـِدْ إلا الرزايا

أوَما قــــــالَ لـــكَ الوالِـــدُ والجَدُّ
إنـَّني الأحزانُ والغربة ُ والبُعْدُ
أيُها الضيْفُ عليكَ الظلمُ يشــتدُّ
وبأوداجـِكَ يفري الرمحًُ والحـدُّ

أيها النازلُ هل ثبَّتَّ أطنابْ أنتَ تدري أنَّكم تُمسُونَ أغرابْ
ما إليكم مَخرجٌ منِّي ولا بابْ سوفَ تبقَونَ عن الأهلِينَ غيَّابْ

حسينٌ ...... أتــــدري أنــــني قبرًا أكونُ
حسينٌ ...... أما أنتَ ابْنُ زهراءَ الحُسينُ
حسينٌ....... هُنا الموْتُ هنا الجرحُ الدفينُ
حسينُ ..... عليكَ يصعُبُ المـــاءُ المَعينُ

في اللوحِ أيُّهــــا الآتي مكتوبٌ هذا التذكارْ
أن تهوي فوقَ تلعاتي مهدودَ البأسِ ِ مُنهارْ

بنزيفِ القلبِ بخِضابِ الشيْبِ
وبعَطشان ٍ وبأوصال ٍ وسهام ٍ في اللبِِّ

من دمِّكَ أجرع من رأسِكَ أكرَع
كُتِبَ الموتُ لكَ في أرضي في أعماقِ ِ التـُرب ِ

إرحَلْ لاتدميني بالنزف ِ الطاهِرْ
إرحَلْ لا تُشقيني بالحزن ِ القاهِـر ْ

هنـــــا كربـــــــلاءُ عظيمٌ بلاها
خُذِ الصحْبَ وارحل وفارِقْ رُباها
منى الـــــروحِ تبقى هنا يابن طه
ولكن أخــــــــــافُ عليكَ عِداها

أنا أمَُ ارَّدى أنـــا أمُّ الأسى أنا من كربٍ وبلوى ومن أهوالْ
تمنَّيْتُ على تُرابي أن تـُرى أميرًا حاكِمًا بــــــل هنييءَ البالْ

إلى الله أشكـــو إليكَ اعتذاري
خجولٌ تـُرابي حزينٌ غُباري
تمنَّيتُ بيتًــــا يكون مداري
تجول بحُبـي تعيشُ بداري

هنا الآلافُ وهنا الأسيافُ هنا الهيجاءُ والحربُ تدورُ
جيوشُ الظلمِ وزُحوفُ الجرم ِ غمامُ الهمِّ سيَّالٌ هدُورُ

نحيا ونموت بحسين نحيا ونموت
علينا عهد لحسين نحيا ونموت
وليوم الثار والدمعة نار

يرتفع صوت المنابر والخلُق ُ كلهم ينوحون
من ينِدْبونك نِجي لك واهلكِ الماتم يِدْخـْلون

من يقول المُلا عالمظلـــــوم واحــزني
صاحَتِ الزهرا يويلي اعليـــك آه يبني
اولو صرَخ أي واحسينا المصطفى يِدني
لاطم اعليـــك الصـــدُر وابنوحه ذوَّبني

المآتم ْ تلبس اكفان والســــواد ابكـــلِّ لوطانْ
والمعزِّين ابألمهُــم غارقين ابحسره و احزانْ

تدخِـل الزهــرا المآتــــم والحشا يلهَب
تسمع الونَّه الحزينه اوكل قلُب ينحَب
آه يوليـــدي عليك الشيـــعه تتعـــذ َّب
والله معشوقِ انته يبني امن الخلُق والربْ

تسمع الزهـــرا الخطـــيب ايقول مجروح
والمهــر راجـــــــــع للمخيَّـــــم بلا روح
تاخذ ِ الحورا اولعندِ المصــــرع ِ اتـروح
اوتبقى يمْ جسمك اوتجري العبره و اتنوح

حُسيناه ... يناديك الحسَنْ في كلِّّ عزيَّه
حسيناه ... يخويه عذري يوم الغاضريَّه
حسيناه...فِدا لك جسمي ماخرْ عالوطيَّه

واتنادي الزهرا محزونه يالحاضر ماتم لحسينْ
مشكوره اللطمه والدمعه محفوظه با�ر هالعين

تدري يالعاشقْ بحسين اويومه
قطْعَوا نحره حرْقَوا خِدره شافت أيتــــامه الويل
تدري اشجرى له بتراب الحومه
رفـَْعَوا راسه فوق العاسِل داسَت أضلاعه الخيل

يحسين هذي صرخه خلــها بايَّامك
يحسين خلها تشـــــفع في يوم اقيامَك

يجي الوالي حيدرْ عظيم المعاني
يـــــــزور المآتم أوقلبه يعاني
ينـــــادي حبيبي يقلبي اوكياني
فجعني مصابك أومرمر زماني

سمَعت الفاجعه ابمنابر شيعتك أوجيت انظر هالمدامع عليك اتنوح
لطـُم في ماتَمَك يعيش ابعالَمَك يبِثْ حزنه للــــــبرايا يروح الروح

قلوب الأحبَّه تسَلِّم عليكم
أوهذي التعازي يمظلوم اليكم
أوهذي المدامع نهِلها بيديكم
يشوق المشاعر أوفجعَتهافيكم

ويزور المهدي كل قلب يتوجَّع مضى بمصابك وادموعك يِعِدْها
أويحفظ إسْمك يدرِجه باكتابه والى أحضانك أحضــانه يمِدها

نحيا ونموت بحسين نحيا ونموت
علينا عهد لحسين نحيا ونموت
وليوم الثار والدمعة نار

يالنزلـتـــوا الغاضريَّه ماتخـــــافون المنـــيَّه
موخبَر بالحومه عدكم توقعون اعلى الوطيَّه

إنتوا ياصحاب الغريب الـْماتعوفونه
شاللي في اترابي تلاقونه اوتشوفونه
اللي يجري ياضيوفي ماتوِصْفـــونه
با�ر الموت اللي بحدودي تعرْفونه

إحنا مَتـْهِمنا المنايا وابقلبنا الوالي ساكن
حتِّى لو في� انذبَحنا أحفـُري لينا مدافنْ

جينا أرض� واعتنينا ابريحتـه اوصوته
اومثله طنَّبْنا اوعدَلْنا هـــودَج ِ المــــوته
لينا في هالصَّحراموقــفُ واجـِب اثبوته
ندري في أرض� قبُرنا صرعى لوموتى

بِنْ مُظاهِر آنا ياطفْ وانصر احســـينْ
ابهالأرُضْ عـزِّي وافارق عنها لا وين
لوأموت اوأحترق في الحومــه سبعــين
ما أعوفه فـــدوه لـــه عمري ولـسْنــين

فديته حُسين اوبه ترى حيدر وَصَاني
فديته حياتي اومهجتي اودمي اوكياني
فديته أنا القاضي مع انصاره زماني
فديته معاهِ امْن اللظى أحظى ابأماني

بسْ يكفي كربلا سِكْتي بسم الله واحسيـــن انموت
لو ياكِل وحش ِ البراري جسمي اوما أحصل تابوت

مُسلِم واصحابه جعفر وانسابه
عون اونافع هذا العابس فِدا لحسين اصوابه
اومسلم في الكوفه من لاقى احتوفه
قلنا أهلا ابدمنا أوسهلا بالعسكر واحرابه

واحسين سلطان الكونْ تــاج المعالي
كل مــــا نملِكه ايهون في حبَّه الغالي

تركنا المنازل جفينا حرَمنــا
أوجينا ابامانه نقدِّم له دمْـــنا
نخوض المنايا نوينا اوعزَمْنا
أونصر الشريعه نذرنا اوقسَمنا

عباده ابكربلا نطيح اعلى الفلا اوتدوس اخيول الأعادي على الأجساد
كرامه اومنزله سعاده اومرجله نوالي أبد نعاهِـــــــــــد أبو السجاد

قليله دِمانا لـَروح الزجيَّه
قَسَم بالترايب نذوق المنــــيَّه
عهَد والله منَّا نواجه أمــــيَّه
ولانرضى إلا حِضِن هالوطيَّه

تـُراب الطاهر نلثمـه بـدْمــــــانا ولا نتأخَّــــــر لو أشَّرْ علينا
معاه ابحومه نختضبُ بدمومه شهاده اوعِزَّه مكتــوبه إلينا

نحيا ونموت بحسين نحيا ونموت
علينا عهد لحسين نحيا ونموت
وليوم الثار والدمعة نار

[القلب المرح]

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
ليلة 20 صفر - البلاد القديم
الشاعر : غازي الحداد
الرادود : فاضل البلادي

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينطلقُ العهدُ دمائا
سائلةً خاضبةً راسيةً طريقَ التضحيات
الأربعونَ عندما ينهدرُ الحُزنُ دموعا
جارفةً نادبةً راويةً معاقِلَ الثبات

ساكبةً من كربلا ماءَ العُلا فوقَ صفيحِ النكبات
شاهدةً من كربلا أن الولا يومَ الفداءِ وقفات
مُرخصةً من كربلا ما قد غلا للعِزِ في وجهِ الطُغاة
طارقةً من كربلا سمعَ الملا الموتُ يُعطيكَ الحياة

الأربعونَ عندما ينتهجُ الركبُ رجوعا
منصدعاً ملتوعاً منفجعاً لنضرةِ الحُماة
الأربعونَ عندما يزدهرُ القبرُ سطوعاً
منشرحاً مُتَّرِحا مُنفتحا لضمِ الثاكلات

بالأربعين ركبٌ أتى يؤبنُ الحُسين
من النساء يسالُ أينَ القبرُ أين يسألُ أينَ القبرُ أين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينشهرُ الحقُ سُيوفاً
بارقةً ضاربةً شاربةً من مَفرقِ الفساد
الأربعونَ عندما تحتشدُ الجُندُ صفوفاً
واقفةً مُشرعةً واقِفةً لدولةِ الرشاد

مُلهَمةً من كربلا أن الجلا للظُلمِ في خطِ الجِهاد
عاقِدةً من كربلا عقدَ الطِلا مِن كُلِ طاغٍ بالعباد
جازِمةً من كربلا أن الفلا فيها من العِزِ وساد
طاب لها من كربلا ما قد صلا نُزلاً أبياً للرُقاد

الأربعونَ عندما تمتلئُ الخُلدُ قُطوفاً
طائِبةً دانيةً ساغيةً لدامي الفؤاد
الأربعونَ عندما ينفتحُ الصبرُ صُروفاً
راسخةً ثابتةً صامدةً لنصرِ الاِعتقاد

بالأربعين ركبٌ أتى يُعاهدُ الحُسين
يُعطي الولاء للخامنائيِ الأمين للخامنائيُ الأمين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما يعلو الخُمينيُ إماماً
مُسترجاً مُبتهجاً مُنتهجاً صِراطَ الأنبياء
الأربعونَ عندما يسطوا الخُمينيُ حِساماً
مُنزرقاً مُنطلقاً مُخترقاً جُموعَ العُملاء

مُنتسجاً من كربلا نسجَ الرِدا سبحتهُ عقدُ الفِداء
مُلتفعا من كربلا بُردَ الولا يمشي على هديِ السماء
عِمتهُ من كربلا لونُ الدما سَوَدَها عُظمَ البلاء
نبرتُهُ من كربلا يتلوا الدُعا يشدو برجزاتِ السِقاء

الأربعونَ عندما يرتسمُ الدمُ وساماً
مُنهدراً مُنتشراً مُنفجراً بثأرِ كربلاء
الأربعونَ عندما يلتهِبُ الأُفقُ ضِراما
مُطبقةً مُشرقةً مُحرقةً غُرورَ الدُخلاء

بالأربعين يَذَّكِرُ الأحرارُ بالحُسين
وبالعزاء يعلوا هِتافًُ الثائرين يعلوا هِتافَ الثائِرين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينبعثُ الشعبُ هِياجاً
مُكتشفاً مُحترفاً مُنتسِفاً قِلاعَ الدُخلاء
الأربعونَ عندما تشتبكُ الأيدي سِياجاً
لائِحةً عاليةً قابضةً بهَديِ العُلماء

مُعلنةً من كربلا إنَ الدما سِرَ مغاليقِ السماء
صارخةً من كربلا أنَ الفدا فيهِ من الذُلِ شِفاء
هاتفةً من كربلا أنَ الإبا في كفِ عباسٍ لواء
كاشفةً من كربلا إن القضا طوعُ دماءِ الشُهداء

الأربعونَ عندما يشتعلُ الدمُ سِراجاً
مُنهمرا مُستهراً مُنتصراً لحقِ الضُعفاء
الأربعونَ عندما ينغمرُ الأُفقُ وِهاجاً
مُلتهباً مُرتهباً مُنتهباً قُلوبَ الجُبناء

بالأربعين مروا على ظُلامةِ الحُسين
وبالبُكاء مروا بمقطوعِ اليدين مروا بمقطوعِ اليدين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما يلتمعُ الدمُ مناراً
مُنسكباً مُحترباً مُلتهباً بوجهِ الغاصبين
الأربعونَ عندما يَتَّخذُ الطفلُ قراراً
مُحتدما مُنتقماً مُصطدماً ببغيِ المُفسدين

مُلتهماً من كربلا أن العُلا سيفٌ لكفِ الثائِرين
مُدَّرِسا من كربلا لا ما خلا حربٍ تُزيلَ الظالِمين
مُلتمساً من كربلا أن الجلا بالسلمِ دعوى الخائِنين
مُرتفعا من كربلا فوقَ البلا يُحيي صمودَ المُرسلين

الأربعونَ عندما ينفجرُ الليلُ نهاراَ
مِن قدرٍ من شررٍ من حجرٍ بأيدي الصامِدين
الأربعونَ عندما تندفعُ الجُندُ حِرارا
صائلةً صاديةً صاليةً بحقِ الضائِعين

بالأربعين نزفُ الدماء يُعاهدُ الحُسين
وبالولاء يزخرُ ركبُ الزاحفين يزخرُ ركبُ الزاحفين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما تنحدرُ الجُندُ سُيولاً
سابِحةً جارحةً فاتِحةً للقُدسِ بالكِفاح
الأربعونَ عندما يُسحبُ شارونَ ذلولاً
طائِرةً دائِرةً خائِرةً من عصفةِ السلاح

طَوَّقها من نينوى جيشٌ روى بالحربِ سِراً لا يُباح
ألبسها من نينوى جمعُ القِوى من ألسُنِ النارٍِ وِشاح
ألجمها من نينوى لجمٌ لوى أنيابها الصُفرَ القِباح
أرهبها من نينوى سيفٌ حوى في حدهِ الحقُ الصُراح

الأربعون عندما تهربُ صُهيونَ فُلولاً
قاديةً عائِدةً لائِذةً بدولةِ السِفاح
الأربعونَ عِندما يشترعُ الدينُ حُلولاً
غاضبةً ضاربةً ثاخنةً صهيونُ بالجراح
بالأربعين الرايةُ الكُبرى إلى الحُسين
وبالدِماء تُرهبُ جيشَ الطامعين تُرهبُ جيشَ الطامعين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينهزمُ السلمُ دحوراً
مندحراً مُنكسراً مُنتهراً لأُمةِ الفساد
الأربعونَ عندما يشرقُ حزبُ اللهِ نوراً
مُنتشراً مُقتدراً مُنتصراً لموقفِ الجِهاد

مُستلماً من نينوى ذاكَ اللِوى من كفِ ممزوقِ المزاد
قائدهُ من نينوى صدقَ النوى بالروحِ يفدي الاعتقاد
صارمهُ من نينوى حدَّ الهوى يشطرُ هاماتُ العِناد
رشاشهُ من نينوى قدحاً ضوى من غضبِ اللهِ الزِناد

الأربعونَ عندما يُكتبُ بالنحرِ سُطوراً
ضاريةً ثائِرةً داحرةً مُغتصبَ البِلاد
الأربعونَ عندما يوفي دمُ الشعبِ نُذوراً
واجبةً لازمةً دافعةً مظالِمَ العِباد

بالأربعين عودوا بدمعِ الشوقِ للحُسين
وبالنداء هُدوا صُروحَ الظالمين هُدوا صُروحَ الظالمين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينبعثً الصدرُ شهيداً
مُبتسما مُرتسماً مُتَّسِماً طريقةَ الشهيد
الأربعونَ عندما يُروى ضما الدينِ وريداً
مُندفقا مُنتشقاً مُنطلقاً لمجدنا يُعيد
في قلبهِ من نينوى ذاتُ الهوى للهِ والذكرِ المجيد
غايتهُ من نينوى والمُحتوى من عافرٍ فوقَ الصعيد
موكبهُ من نينوى زحفاً سِوى نحوَ حُثالاتِ يزيد
يدفعهُ من نينوى سبطٌ ثوى من فوقهِ الطفلُ الوليد

الأربعون عندما يُبتدرُ السِرُ قصيداً
رائدةً سائدةً شائدةً لصدرنا الفقيد
الأربعونَ عندما ينذبحُ الصدرُ فريدا
مُنتذراً مُنخذلاً مُنجدلاً بصارمِ العبيد

بالأربعين زوروا أبا جعفرَ والحُسين
والشُهداء على ضفافِ الرافدين على ضفافِ الرافدين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينتزعُ الشعبُ حُقوقاً
واضحةً راسخةً ثابتةً دُستورها الكِتاب
الأربعونَ عندما يُلغي ذوي الشأنِ فُروقاً
عُرقيةً سُنيةً شيعيةً فالأصلُ من تُراب

عِبرتُها من نينوى حيثُ استوى جونٌ وعريسُ الشباب
فاحَ بهِ من نينوى رغمَ النوى طيبٌ من الجنةِ طاب
ذكرٌ لهُ من نينوى لا ما طوى يسموا على هام السحاب
زفتهُ من نينوى ذاوي القوى للخُلدِ من غيرِ حِساب

الأربعونَ عندما يزهو سنا جونَ شُروقا
من لونهِ من عُطرهِ من حُبهِ قُدسيةَ الرِحاب
الأربعونَ عندما ينتفضُ الحقُ طروقاً
بابَ العنا والمُجتنى حُمرَ المُنا من حزةِ الرِقاب

بالأربعين لبوا نداءَ منحرِ الحُسين
وبالقنا بيانهُ في آيتين بيانهُ في آيتين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما نرفعُ بالقُدسِ لواءاً
طلعتهُ رسمتهُ رفتهُ لبيكَ يا رسول
الأربعونَ عندما يمتلأُ الأقصى نداءاً
عائدهُ رائدهُ قائدهُ من عترةِ البتول

غايتهُ من نينوى وادي طِوى من تحتهِ الماءُ زلول
في وجههِ من نينوى نورث الهوى يُشرقُ من فوقِ التُلول
صارمهُ من نينوى فيهِ انطوى من حيدرٍ عزمٌ يصول
غضبتهُ من نينوى طاغي القِوى يمشي فتخضَّرُ السُهول

الأربعونَ عندما نعقدُ بالقُدسِ عزاءاً
للشُهداء والسُعداء والعُمداء للدينِ والأُصول
الأربعونَ عندما يُعطي دمث النحرِ ولائاً
في شممٍ في حِممٍ في قسمٍ الغاصبُ يزول

بالأربعين تُثيرنا بُطولةُ الحُسين
وبالعزاء بالدمِ تبكي كُلُ عين بالدمِ تبكي كُلُ عين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما ينقطعُ التوطينُ قسراً
للحُمقاء والجُهلاء والدُخلاء بموطنِ الجُدود
الأربعونَ عندما ينحصرُ التجنيسُ حصراً
ينضمهُ حقُ الدماء والانتماء للأرضِ بالوُلود

لا حقَ شُدّادُ الملا والحُثلا من دونِ ضبطٍ أو قيود
بل حقَ عُربِ النُسلا والنُزلا بالأرضِ حقا بالوُجود
أو عُلماءٍ نُبلا أو فُضلا يزكوا بذي الأرضِ الودود
تستبدلونَ الدُخلا بالأُصلا ثُمَ تعيبونَ اليهود

الأربعونَ عندما ينحضرُ التجنيسُ حضراً
مُنقطعاً مُمتنعاً مُنتزعاً هويةَ الحقود
الأربعونَ عندما يحكُمنا القانونُ طُراً
مُنتضماً مُحترماً مُحتكما للخفضِ والصُعود

بالأربعين نظامنا شريعةُ الحُسين
وفِكرُنا من رأسِ شيخٍ من خُمين من رأسِ شيخٍ من خُمين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما إيمانُ حِجوا تتكلم
حاكِمةً فاضحةً ثائرةً من مهدها الصغير
الأربعونَ عندما قلبُ السلاحِ يتألم
مُنفجعاً مُمتلئاً مُندفعاً بثأرها الخطير

حركهُ من نينوى طفلٌ هوى بالسهمِ مذبوحاً عفير
هيجهُ من نينوى طفلٌ ذوى من ضمأِ القلبِ الفطير
وارٍ بصهيون الغوا نارِ الشوى بدئاً بشارونِ الحقير
يقصفُ حاخامَ العِوى قصفاً ذوى في مسمعِ القُطبِ الكبير

الأربعونَ عندما من قَتَلَ الذُرةَ يُرجم
تلعنهُ تصفعهُ تحقرهُ بنادقُ المُغير
الأربعونَ عندما للقُدسِ جيشٌ يتقدم
قادمهُ خاتِمُهُ صارمهُ من صاحبِ الغدير

بالأربعين تقودنا ألويةُ الحُسين
لقُدسنا لكي نُواري المُعدمين لكي نُواري المُعدمين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

الأربعونَ عندما نزدادُ بالوِحدة عِزاً
طائِفةً واعيةً واحدةً وحيدرُ الأمير
الأربعونَ عندما يرتفعُ الجمريُ رمزاً
مُنفتحاً مُقترحاً مُكتسحاً وقائِداً جدير

فِكرٌ لهُ من كربلا فكرُ العُلا فكرث أبو سامي الغزير
عزٌ لهث من كربلا رمزُ الولا شيخُ البلادِ المُستمير
شعبٌ لهُ من كربلا أُسدُ الفلا تُبدي الولاءَ بالزئير
جندٌ لهُ من كربلا منهُم تلا صحنَ الفداءِ بالصرير

الأربعونَ عندما يهتزُ عرشَ الظُلمِ هزاً
من بأسنا من عزمنا من صبرنا لثورةِ المصير
الأربعونَ عندما نثبتُ بالتأريخِ رِكزاً
مُذّكراً مُدّخراً مُعتبراً للقارئ البصير

بالأربعين سبيلنا طريقةُ الحُسين
وعزنا بالعُلماءُ العاملين بالعُلماءِ العاملين

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين
والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين بالقُدسِ أولى القبلتين

[دمعه حزن]

هم وآلام سفرة الشام
ليلة 20 صفر 1427هـ _ 2006م
موكب عزاء النعيم
للرادودين : جعفر سهوان وعلي حمادي

مساهمة من : عاشق آل سهوان

****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

فوق الرمح ... بدمه خضيب يتلوا الكتاب ... راس الغريب
قبل السرى ... ولنه ابنحيب برمح ارتكز ... حالـه عجيب

وارتابت ابحاله العدى وتحيرت بكل حيره رادت ترفعه بس مقدرت
ونادت بزين الـعابدين يمه اجت الراس يــــــون وبالثرى رمحه ثبت

نادى ابحزن ... يم المــــحن شوفي الحرم ... وخواني وين
لنها تــــــون ... ضاعت لنه طـــفله هوت ... بنت الحسين

فرت تدور بالفلا ابمــــدمع همول مدت بصرها مألــــــمه لنها ابذهول
شافت وسط ذاك الفلا امها البتول تحمل الطفله الضايعه بنت الرسول

*****+++++*****

من مشيتوا بالضعن للغاضريه آني وياكم مشـــيت يا الهاشميه
احمل وياج الحـــــمل والرزيه ابها الدرب ما فارقت هالسريه

مكسره ضلوعي ... وتنهمر دموعي ... آه ... بس اعاين راس لحسين
منفطر جبـــــينه ... واستمــــع ونينه ... آه ... الطم الهـــــــامه باليدين

*****+++++*****

ياحسين """"" يبني جيتك وآنــي ساتر ما عليه
ياحسين """"" الشمر جز نحرك ونحري سويه

من شفت نحرك يـــــــا عزيزي هبره
وبجنبك آني طـــــــــحت يبني بالثرى
وضلوعي مثل اضلوعك انته مكسره
طفلك الصابه الســــــهم خرق منحره
بجاني طفلي ويـــــاي يصعب منظره
تالي مشيت ويا الـــــــــضعينه ميسره

****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

دارت تبـ ... ـثُ شجوها والقلبُ بالـ ... ـهـــمِ طعين
نادي بأي ... وجــــــــهةٍ قبرُ امــــيـ ... ـر المؤمنين

دارت فأبكت زينبٌ اهلُ السماء واعولت من صـــوتها كلُ النساء
انحلني يا والدي ركــــبُ السباء قد عدتُ من بعد السراء لكربلاء

عدتُ ومأ ... ساتُ الطفوف قد قرحت ... للمـــــــدمعِ
هذا المسيـ ... ـرُ يــــــــا ابي هــــدا قوا ... م الاضلعي

يا والدي ركبُ الســباء اتعبني هل يا ابي في رجعتي تتركني
ركبُ السباء عاد معي بالمحنِ صدعني المـــسيرُ آه صدعني

*****+++++*****

جأت استـــوقدُ نار الحنينِ انصبُ المأتم في الاربعينِ
واصبُ الدمع عند الحُسينِ و أُروي رأســــــهُ بالانينِ

عدتُ بالرزايا ... امتطي المطايا ... آه ... سفــــــــــرتي همٌ وآلام
عدتُ بالحـنينِ ... لثرى الحـُسينِ ... آه ... عدتُ من خرائب الشام

*****+++++*****

ياحُسين """"" عرج الركب الى قبر الحُسينِ
ياحسين """"" وادفنوني آهِ بيـــــــن الضفتينِ

قد متُ قبل الموت يــوم العاشرِ
ملهبةٌ احداثُها فـــــــــي ناضري
والنحرُ مقطوعٌ بـــــــــحدِ الباترِ
والجسمُ مرضوضٌ بذاك الحافرِ
وخيلهُ اذ جـــــــــاء دون الطاهرِ
كتبتُ بالويلاتِ حــــــظي العافرِ


****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

ياكربله ياكربله ... ياكربله ياكربله
يم الحزن ... طول الزمن يم البلا ... ياكربله

يلي حضيتي بالشــرف دم الغريب وبرمضتج يلي انصهر خده التريب
شمامة الهادي النبي بشيبه حضيب عطشان مهجة فاطمه بقلبه صويب

ياكربله ياكربله ... ياكربله ياكربله
حزتي الفخر ... طول الدهر وامنزله ... ياكربله

يلي على اترابـــــــــك نزف دمه النجيع واوداجه كلها امهبره ونحره قطيع
وميت على صدره وسفه طفله الرضيع سهم ابوريده مصـوبه حاله فضيع

*****+++++*****

وادري ما يخفى الامر ياغاضريه كسروا اضلاع الولي بالاعوجيه
وضل جديل ويعــــــــتفر بالوطيه ما يراعوا حـــــــــــــالته آل اميه

تبقى بالمــــــسامع ... كسرة الاضالع ... آه ... يا مصاب الغاضريه
بكل صدر مواجع ... تهمل المـــدامع ... آه ... ما نسينا هـــــالرزيه

*****+++++*****

يا حسين """"" مثل صدرك كسروا صدور المحبين
يا حسين """"" وانته وسط اقــــلوبنه من غير تكفين

وشلون ننسى الـــــفاجعه يا كربله
واجسادنا فـــــــوق الوطيه امجدله
وبصدورنا اتدوس الخيول الجائله
وقلوبنا يفتها بســـــــــهامه حرمله
وشلون ننسى وانصـــــــاره وهله
يــــــاكربله يـــــاكربله يـــــاكربله

****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

نوره يــشع ... بين السحاب جنه البــــدر ... راس الحسين
يتلوا السور ... راعـي الغير ومن منحره ... عالي الــونين

خجلانه من نوره الشمس عالي ابسماه حتى السحاب يضلله وينهل سناه
وبنزفه آيات وســــــــور تجري ابدماه ينظر اطفالـــه ابوجنته مايل مداه

بس عاينه ... الراهب بجه يم شـــايله ... ابدمــعه دنا
يتوســـــله ... بـــــس نزله يمي يضل ... واحفظه انا

من شفته اقليبي انفطر ودمـعي همول هالراس منهو صــــاحبه يالحادي قول
جاوب الحادي والخبر صعب ومهول راس الحسين ابن الوصي وابن البتول

*****+++++*****

خر عليه ابحسرته وينتحب آه ذوبتني مصيــبتك واذبيحاه
يا حبيب المصطفى واغريـباه واحسينٍ واحسين واحسيناه

من خسف جمالك ... وبالاسنه شالك ... آه ... وبالدما خضب مشيبك
هامتك صـــــويبه ... وحالتك عجيبه ... آه ... ذوب افــــــادي نحيبك

*****+++++*****

ياحسين """"" ابذبحتك ماراعوا الباري ونبيه
ياحسين """"" ياحبيب المصطفى خير البريه

راسك على العسال وجسمك منجدل
حسره وحريمـك تنتحب فوق الهزل
وايتام بين الــــروح جم طفله وطفل
اطفال ماتقـــــــوى على الهم والثكل
وينك تعاينهـــــــــــــم ودمعاتك تهل
واختك من المحـــــنه جسمها منتحل

****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

قلبي امتــحن ... من هالمـحن ماليــــه دار ... ولا وطـن
مجروحه من ... جور الزمن ودمعي على ... خدي هتن

متعوده انــــــــــــــظر رايتك ياكافلي جدام لضـــعون وترفها يالولي
وكل ساعه تنزل لي وتصد المحملي وتقل لي يالحورا أمري ودللي

واليوم اشوف ... راســك على رمح الـــعدى ... صار العلم
وكل ليـــل يلـ ... ـفي لي زجر بسوط الهضم ... آه يالشــهم

بس انظر وعيني تهل دمع ودمه وبصدري اكتم حسرتي متألمه
وينك يسور العايله وحامي الحما زينب يخوا زينب ترى متألمه

*****+++++*****

ترضى يضربني زجر ياكفيلي بسوطه ورمني واون آه يويلي
وانته تسمع ونتي وما تجي لي يا صبر بس يا صبر هد دليلي

اندبك يروحي ... دستمع لنوحي ... آه ... ضيعتني شلون ضيعه
من بعد دلالي ... بــعزتك يغالي ... آه ... ضيعتني شلون ضيعه

*****+++++*****

بو الفضل """"" فتـــــح اعيونك يخويه وصد اليه
بو الفضل """"" جاوب اختك يلي فوق السمهريه

خويه بقيت محــــيره ابهالعايله
وضلت حرم وايتام كلها معوله
تلطم صدرها والمـــدامع هامله
حسره يروعها بسياطه حرمله
والله بليتوني يخـــــويه ابكربله
وشقد حمل جـايد بعدكم احمله

****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

فوق الرمح ... يالتحــمله سكنه ابألم ... تنــــظر اله
هونــك ترا ... هي مدللا ماتقدر ابـ ... ـضيم الملا

يا شايل ابسن الرمــــح نور البدر بالله انشــــــــدك لاتجي يمها وتمر
تدري ابقلبها المنشطر ما يصطبر خوفي تموت امن الوجد لو تنفطر

راس الابوا ... هالمنفصل لاترفعــــــــــه ... بعين الطفل
قلب اليـــتم ... ما يحتـــمل سكنه العزيزه ... تنــــــــتحل

ارحم دموع الفــــــــاقده ولاتشهره مايكفي فوق الهازله وميسره
لتلاحظ اصواب الحجر من تنظره وجــناته هالي بالدمه متغيره

*****+++++*****

ولنه سكنه اتــحيرت بالمصيبه صدت الراس الابوا تلتجي به
ولو اليها ضل يصد مو عجيبه هذا روح المصطفى والنجيبه

نادت ابألــــمها ... تشتكي هضمها ... آه ... يلي فوق السمهريه
فدوه لك يغالي ... معــزتي ودلالي ... آه ... بس ترد يابويه ليه

*****+++++*****

ياحسين """"" منظرك نسى القـــلب كل البليه
ياحسين """"" هالحرم تفداك ولو ضلت سبيه

يالجسمه ضل عاري على حر الثرى
وضلوعه ويلـــــــي بالعوادي مكسره
يالراسه اقـــــــــــــبالي ذبحني منظره
والله على جــــــــبينه وقلبه وخنصره
مدري على الـــــــــكرار عنه مادرى
لو ما سمع عن ذبـــــحته خير الورى

****************************************
يالتركتوني غريبه اجرع آلام المصيبه
هم وآلام سفرة الشام
***************************************

[القلب المرح]

بالبكاء والحنين أقبلت أم البنين

ليلة الأربعين 1424هـ
الرادود : أباذر الحلواجي + غازي العابد

استماع : L1

بالبكاء والحـــنين أقبلــت أم البنين
وتنــــــــادي بافتــــجاعٍ أين مــــــولاي الحسين

ألا يا أيها الناعيلمن تنعى
فنارٌ بين أضلاعيغدت تسعى
عيني ماغفت يوما
شكت همابعد أحبابي
لأحزاني وأوجاعيجرت دمعا
وهذا صوتك الداعيحكى روعا
أنا كلمىأرى غما
فقل عماجئت أعتابي
رزايابأرض البلايا
بلايا تدير المنايا
مناياأذابت حشايا
رزاياأناعي الضحايا
ضحاياغشتها الدهايا
دهاياوأيدي الرزايا
لهف نفسيغاب نور عينيوجفا رقاديفأنا حزينه
مات أنسيوهو بالحسينِسلوة الفؤادِقمر المدينه
يا راكباً ذلولاًهل أتى حسينٌسيد الأمجاد
قد جئتنا ذهولاًوعلا حنينٌفتت الأكباد
قد جئتنا مهولاًفبكت عيونٌوالحشى وقاد

بالبكاء والحـــنين أقبلــت أم البنين
وتنــــــــادي بافتــــجاعٍ أين مــــــولاي الحسين


على مرقالةٍ هيماءأيا بشرُ
بصوتٍ فتّت الأحشاءفما الأمرُ

بآهاتٍوعبراتٍ
لنا آتٍترسل النعيا

فقال جئت بالأرزاءوما الصبرُ
فخطب زلزل الأرجاءكما الذعرُ

بدمعاتٍوأنّاتٍ
شجياتٍاندبي هيا

ضحاياتهاوت ظمايا
ظماياوظلت عرايا
عراياكرام السجايا

رباياتذوق المنايا
منايابسيف البغايا
بغايا لئام البرايا

حار فكرييا له نداءٌوأجج الضلوعاوأذاب روحي
قلّ صبريواعترى شجاءٌقلبي الولوعاوأطال نوحي

يا ناعياً توقفعندنا سؤالٌعن بني أحمد
هل أقبلت من الطفمعهم عيالٌكلهم فرقد
حيث اللواء قد رفوبدت رجالٌكلهم أصيد

بالبكاء والحـــنين أقبلــت أم البنين
وتنــــــــادي بافتــــجاعٍ أين مــــــولاي الحسين

أطيلي النوح فالأولادقضوا صبرا
وظلت منهم الأجسادعلى الغبرا

أهلي العينأخو السبطين
بلا كفينوالرأس مقطوع

فنادت ليتها الأجدادغدت طرا
فداء السادة الأمجادبني الزهرا

حسين أينفقال البين
فأجري العينوالقلب مفجوع

ضحاياوتلك السبايا
سباياوعجف المطايا
مطاياعليها الهدايا

هداياوتبدي الشكايا
شكايالساقي الظمايا
ظمايابأيدي البلايا

حين ساراقلت لن يعودُإنه المنونُودمٌ تجارى
والأسارىمثلما العبيدُتذرف العيونُأدمعاً غزارا

يومٌ بيوم بدرترة الأوائلمن بني سفيان
جاءت لهم بغدرتلكم الجحافليا لها أشجان
يا ليتني بقبريولدى الجنادلأسكن التربان

بالبكاء والحـــنين أقبلــت أم البنين
وتنــــــــادي بافتــــجاعٍ أين مــــــولاي الحسين

[دمعه حزن]

نكتب فوق نحرنا نهواك يا حسين
محرم 1428هـ 2007م
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
للرادود : مهدي سهوان

مساهمة من : الخادم الصغير

************************
نكتب فوق نحرنا نهواك يا حسين
لكي ترضَّ صدرنا الخيول ياحسين
************************

عليك ياإمَــامَنا الـ صلاةُ والســلامْ
تودِّعُ النساءَ والـ أطفالَ والخيـــــام
والدمعُ من آماقِها يعـــوِّضُ الكــلام
كأنها تقـــــولُ لا تمضِ إلى الحمام

فمن لنا سواك ياحسين

نضيعُ في هذي الفلا ورَحبُها يضيق
وأين نمضي هــاهنا وخـدرُنا حريق
والليلُ قد يأتـي بــما لا نفسُنا تطــيق
هلا بقِيـــــتَ بالضيا لتغسلَ الطريق

لنا مَنِ الكفيل ياحسين

ياأيُّها الملقــى على رابــــيةِ الطفوف
ياكعـــبةً قدســــــيةً من حولِها نطوف
ياعجَباً كيف الثرى مـرمَّضُ الكفوف
ملتهبُ الأحضانِ اذ يحتضنُ العَطوف

مقطع الأعضاءِ ياحسين

يومَ الوغى اذ تقصدُ الجيوشَ بالخطاب
تقـــــولُ مَن أنا لها وسهمُها جَـــــواب
وتلفظ العنـــــادَ مِن ظباً ومن حِــراب
عن رشدِها قد عميَت وضلَّتِ الصــواب

وأنتَ لانصيرَ ياحسين

وتلك في الجبينِ من جنديِّــــهم حجـر
تصكُّ غـــرة َالهدى والركنَ والحجَـر
والدمُ منــكَ ينهمي كأنـهُ الشــــــرر
يخضِّب الوجهَ الذي كــأنــهُ الـــــقمر

ويستمرُّ النزف ياحسين

ها أنت تمسحُ الدما من غُـرةٍ تفــور
ترفعُ ثوباً عن بيا ضِ سرةٍ تنـــور
اذ جاء من حرملةٍ مثـــلثٌ غـــدور
في قلبك الظامي استقــــــرَّ ايهــا الغيــور

تضعضعت قواكَ ياحسين

تخرُّ من فوقِ عُلا المهرِ على الرغام
مقطعاً مخضبًا والقلـــــبُ في أوام
تحوطكَ الأعداءُ بالسيوفِ و السهام
كأنكَ النجمُ بدا يَحُــــوطُهُ الظلام

تئن بالجراحِ ياحسين

واظلمت بخطبك ال فجـيعِ كربلا
ومن سمائه هوى جبريلُ مُثقلا
والخيلُ يمَّمَ الخبا وصاح مُعولا
قوموا الى حِماكُمُ الذي تجـــدَّلا

فضجَّتِ النسوةُ ياحسين

خرجنَ من خباءهـِـــنَّ والأسى يلوح
بأعين ظامئـــــــةٍ ودمعُها سفوح
ما إن شمَمن عطرَ دمِّك الذي يفوح
أقبلنَ نحــــوَ جمـلةٍ حروفـُها جروح

بأيِّ حال جئنَ ياحسين

وجاء شمرٌ صاعدًا والنحرَ يبتُـــــرُ
وأنتَ لاحَراكَ بال تـــــرابِ تعفُــرُ
وحزَّ راسَكَ الذي كالشمسِ يزهـرُ
وفي القنا علـَّـــقهُ وراحَ يفــــــخَر
ُ
راسك فوق الرمحِ ياحسين

صفاتُ أصحابِ الكِسا فيكَ تجمَّعن
بل أنتَ اصحابُ الكسا فانكَ الحسن
وانت أحمــدٌ وأنـــتَ الفضـلُ والمِنـَن
وأنتَ حيدرٌ وفــــــــاطمٌ ومَـن ومَــن

مثلك في الزمان ياحسين

العاشرُ الأحمرُلن ننســـاهُ ياحسين
وأنتَ عارٍ بالفلا مقطـــعُ اليـــدين
مقطعُ الاشلاءِ بالــــــــــسيفِ وبالــردين
أفجعت ثِقـْلـَيْنِ كما أفجعتَ خــافقَــين

حٌسينُ واحزني على الحسين

[القلب المرح]

فاتحة الشهيد
ليلة 28 محرم 1423 هـ

الرادود : صالح الشيخ

من طاح عن ظهر الجواد تتوقف الكون

و الشّمس في كبد السّما متغيّرة اليوم

وحسّ الملايك للغريب حسين ينعون

نشفت أراضي كربلا من طاح لحسين

و الله عجيبه شلون داس الشّمر صدره

و حسين يصرخ يا شمر تسقيني قطره

مو آنه شبل المرتضى و فاطم الزهّره

جّدي رسول الله تعرفه يا شمر زين

زينب الكبرى و النسّا كلهم حواليه

يستعطفونه و السّبط يفحص برجليه

يا شمر ذا عّز اليتاما ما تخليّه

هذا عزيز المصطفى خير النبيّين

ناداه يا شمر الخنا ارحم يتاماي

سقني قبل ذبحي ببّرد جمرة حشاي

ناداه ما تشرب و لو من فاضل الماي

عطشان لازم تنذبح بالغاضرّيه

يا شمر قلبي من العطش صادي و ملهوف

لا راقب الله و لا دخل في صدره الخوف

مطى عليه و حّز نحره زينب تشوف

طوّح براسه و ظلتّ الجثه رميّه

ارتجّت كربلا بالنوّح .. يا مظلوم يا مظلوم

مارت كل روابيها .. و ما ظل بيها غير هموم

و سكنه في الخبا تنادي .. يا زينب عليّه القوم

هجموا و ما تنادي حسين .. يجي للموقف الميشوم

قالت سكتي يا سكينه .. ما يقدر ولينه يقوم

ما في قطعه في جسمه .. سليمة من بعد هاليوم

كل جسمه ترى صوابات .. و المصّوب بعد شيقول

حتى راسه عن جسمه .. يا سكينه ترى مفصول

و صدر الليّ أمس ضّمك .. تراه مرضّض بلخيول

قامت تصفق الكفيّن .. و صرخت آه يا مقتول

بويه يا غريب الدّار .. يا رجواي و المأمول

هسّه انقطعت آمالي .. من شفتك جسد مغلول

* * * * *

متدوهله و تجمع يتاماها النجيبه

لن طفله طلعت و قصدت صوب الحريبه

طلعت تدورّها و مدامعها سكيبه

شافتها يم جثتّ أبوها و نايمه وياه

ظلتّ تصحّيها يا نور عيوني

يكفي الليّ بيّه لا تزيديني بهمومي

قالت يا عمّه بغير أبويه شلون نومي

خليّني يمّه بلكن يفك ليّه عيناه

لكن يا عمّّه جاوبيني بقلبي حسره

جيت و نمت يمّه بحط راسي على صدره

حسّيت خفقه بالصّدر و حسّيت كسره

و آنا بدال الأبو يا عّمه صحت آه

و الليّ دهشني صواب يا عمّه بجبينه

و دماه جمدت يا حزينه فوق عينه

يا عمّه بويه شوفته فتتّ اضفادي

قوم الأعادي هالولي ما يرحمونه

يا عمّه شفتي شلون جرح بوسط صدره

منهّ يتوجع أسمعه خافت ونينه

جنّه سهم صابه يا عمّه وسط قلبه

و هذا الليّ خلاّه يعتفر ما عاد لينه

عطشان يا عمّه حسافه يموت عطشان

و الماي جنبه و ما ارتوى منّه أبونه

خلنه نشيله نرجّعه وّيانه المخيّم

و الله حسافه نتركه و نرجع بدونه

يا عمّه و شفته عبدالله .. شابك برقبه بيّه

جنّه يقول أنا عطشان .. يبويه قطرة ميّة

حنيت عليه أناغي له .. و لا يدير الفكر ليّه

أقلّه قوم يا روحي .. أجيتك آني الخيّه

يخويه شوي يحاجيني .. يخويه و شوفني شويّه

تقوم نروح للخيمه .. ترى أمّك تنطر الجيّه

تقوم ارضع يا عبدالله .. و خل الوالد عليّه

أني بأقعد احرسه اهني .. و أصير ظلاله و فيّه

يا عمّه و يوم حرّكته .. شفت نحره انكشف ليّه

يا عمّه انخطفت ألواني .. و صار شعور ما ليّه

شفت نحر الطفل منحور .. و خلهّ المهجه مكويّه

* * * * *

يبني .. شوفتي مهدك مثل سهمك بلبّ حشاي

لهّز المهد يوليدي و حسبك بالمهد وّياي

رحت ضامي يا عبدالله و بعد لا ما يلذ لي الماي

يا عبدالله .. يا عبدالله الينه جنت ريحانه

نوم الليّل ساهرته يولدي و سهرت برباك

دوم ايدي على قلبي و عليك محافظه و أرعاك

ما ظنيّت يبني بهاي جان أمشي المعاره وياك

و أوقف يم أبوك حسين و ألزم رشمة حصانه

و أتلقىّ السّهم عنّك بقلبي و ناظر عيوني

و لا جان العدى مّنك يا عبدالله يحرموني

ردتك بعد أبوك حسين سلوه و خابت ظنوني

يا عبدالله .. يا عبدالله الينه جنت ريحانه