صَبَاحُكُمْـ // مَسَائُكُمْـ ؛ أَمَلٌ ~ وَ لِقَاءٌ مَنْ بَعْدِ حَنِينْ ..
قَطَرَاتُ مِنْ شَوقْ !
كَتَبْتُہَا مُتَفَرِقَة .. لَكِنْي جَمَعْتُہَا لَكُمـ هُنَا ..
لِـ تُصْبِحَ بَحْرَاً مِنْ حَنِينْ !
MusiC
{ مُرْهَقَةٌ ~ وَ يَقْتُلُنِيْ الْحَنِينْ ،،
نِدَاءٌ وَصُرَاخٌ ، ضَجَّ گَونِيَ وَ عَالَمِيْ ..
حَنِينٌ يَتَمَلّگُنِيْ ، أَرَقٌ وَ تَعَبٌ أَلَمَ بِيْ ..
وَگَأَنْمَا ثِقْلٌ بِـ وَزْنِ الْجِبَالِ عَلَىْ گَاهِلِيْ ..
أَنْفَاسٌ ثَگْلَىَ وَ أُخْرَىَ لَهْثَىَ !!
أَفْگَارٌ وَ أَوْهَامٌ ، تَتَصَارَعُ بِـ عَقْلِيْ ~
يَا تُرَى ، لِمَا هَذَا گُلِه ؟!
لـِ اِشْتِيَاقِيْ لَهُـ ،
وَ لِـ عُذُوبَةِ صَوتِه .. وَ هَمْسِ ضِحْگَاتِهْـ ~
أَمْـ لِـ لَمْسَتِهِـ الْحَانِيَةِ .. وَحُضّنِهِـ الْدَافِئْ ~
قَلْبِيْ يَئُنْ .. وَ رُوحِيْ تَحُنْ!
وَ سَيَبْقَى الْنِدَاءُ بِـ مُخَيّلَتِيْ ،
لَـ رُبَمَا يَعُودْ ..!
{ بَقَايَا حَنَينْ ،،
زَحْمَةُ حَنِينْ وَ اِصْطِفَافُ أَشّوَاقْ بِـ شَوَارِعَ قَلْبِيْ الْمُتْرَف !
مَعَ كُلِ نَبْضَةٍ مِنـہُ يَزْدَادُ الـاِزدِحَامُـ عَشَرَاتٍ بَلْ آَلَافْ ...
هَا قَدْ بَدَأَ اِصْطِدَامُـ الْمَشَاعِرْ أَسَـ،يَنْتَهِيْ بِـ لِقَاءْ أَمـ بِـ دَمَارِ الَقَلْبْ !
*****
كَمْـ أَتَمَنَىْ أَنْ يَتَوَقَفَ الْعَالَمْـ ..
وَ أَنْ أَضُمَـہُ لِـ أَحّضَانِيْ
لِكَيْ يَشْعُرَ بِيْ
وَ بِـ شَوقِيْ ،
وَ الْحَنِيـنْ ~!
*****
لَمْـ يَكُنْ الْلِقَاءُ بَعْد ..
وَ لَكِنْ ~ لَـا يَزَالُ هُنَاگَ أَمَلٌ بِـ أَنْ نَلْتَقِيْ ،، }
*****
{ ،، مَعَ بِدَايَةِ كُلَ يَومٍـ ؛ تَعْتَلِيْ وَجْہِيَ سَحَابَةُ أَمَلْ ..
بـِ أَنِيْ سَأَلْقَاهـ !
لَكِنْ مَعَ نهِايَةِ الْيَومْـ ؛ تَنْقَشِعُ بِـ خَيّبَةِ أَمَلْ وَ الْـ كَثِيِر مِنْ أَلَمْـ ..
وَ يَسّتَمرُ الْعَزفْ عَلَى أَوتَار الإنْتِظَارْ !!
{ قِطَافُ الْـ حَنِينْ ،،
وَ أَخِيرَاً .. گَانَ الْلِقَاءْ ~
وَقَفْتُ أَمَامَه .. وَ عَيْنَيَ مُتَعَلِقَتَانِ بِـ عَيْنَيهِ
أَبْحَثُ فَيْهِمَا عَنْ الْأَمَلِ .. الْحُبِ .. وَ الْحَنِينْ ~
أُرِيْدُ بِهِمَا .. أَنْ أُرْوِيَ عَطَشَ رُوحٌ عَاشِقَة مُتَلَهِفَة
عَطَشَ رُوحِيَ الْلَهْثَى .. بَعْدَ سِنِينَ الْحُرْمَانِ وَ الْـاِشْتِيَاقْ
وَقَفْتُ جَامِدَةْ ~ صَلْبَة گَمَا الْثَلْجِ
لَگِنَ فُؤَادِيْ يَشْتَعِلُ وَ يَحْتَرِقُ مِنْ الْدَاخِلْ
حَتَى الْگَلِمِاتُ ذَابَتْ فِيْ شَفَتَايَ ~ شَوُقَاً لَهْ
وَ قَلْبي طَارَ مِنْ بَينِ جَوَانّحِيْ .. لِـ يَحْتَضِنَهْ ..!!
وَ مَا الْلِقاء .. إلْـا مِنْ بَعدِ أَمَلْ ..
لـِ أَرْوَاحِكُمْـ .. كُلَ شَوُقْ !
المفضلات