بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين
النجاح وضده الفشل الكل منا يريد النجاح سواء النجاح الوظيفي أو
التعليمي أو التجاري أو غيره من الأمور النجاح مطلب كل الناس
ولكن الذي يريد أن يصل إلى النجاح بجعله أن يكون صادقاً في
طلبه للنجاح وأن لا يستسلم عند أي موقف أو فشل بل يحاول
حتى يصل إلى النجاح الذي يبحث عنه وإذا حاول وفشل في المحاولة
الأولى يحاول المحاولة الثانية ولا يكرر الخطأ الذي وقع فيه بالمحاولة
الأولى أي يستفيد من أخطائه ولا ييأس أو يستسلم .
خطوات للنجاح والتفوق
لا مراء في أن كل شخص علي وجه الأرض يحب النجاح كما يحب أن يكون متفوقاً على أقرانه وزملائه فيها وهذه سنه الله في خلقه.
وليس النجاح فقط في الحصول على درجات تامة في الاختبارات والحصول على الشهرة العريضة ...الخ
بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة.
إن أشقى الأشقياء وأتعس التعساء هو الذي حرم نفسه من كافه الخيارات المتوفرة له للنجاح في هذه الحياة .
ولابد من توفر المواهب والإمكانات لتحقيق المزيد من الأحلام والطموحات والآمال الواسعة العريضة .
وان الثروة الذاتية التي حباك الله بها في شخصيتك وعقلك وفكرك وطاقتك ومواهبك الخاصة هي خير رصيد يمكن استغلاله والإفادة منه لتحقيق أعلى مستويات النجاح التي تريدها في حياتك .
ولا غرو أن "الثقافة" العامة أو التعليم الرصين هو أحد الأرصدة الكبيرة التي يمكن أن تسخّرها للنجاح في الحياة بشكل عام.
النجاح هو عاده من العادات الحميدة الهامة والأساسية التي يجب تطويرها وتنميتها وتحسينها بشكل مستمر .
فأحرص على ما ينفعك واستغل إمكاناتك الكامنة وطوّر قدراتك بالشكل الذي يفيدك حالاً ومستقبلاً
أنت ذكي وتمتلك بين يديك كنز ينتظرك أن تفتحه ليخدمك لا تتردد
فما عليك إلا أن تخطوا خطوة النجاح واجه الصعاب واكسر باب الملل وغير من نفسك واستغل قدراتك وفجرها حيث تخدمك
فهذا طريق النجاح أمامك ينتظرك
المفضلات