أقبلـت علـي يطـرق شعرهـا
مثـل خيـلاً اصيلـه بميدانـي
مع كـل خطـوه تنثـر وردهـا
كنهـا مـلاكً حسنهـا بـانـي
قلت السمـاء فقـدت قمرهـا..؟
وش جابك يـا قمـر بأوطانـي
اخبـرك بالسمـاء عليـاً فيهـا
تنور طريقي واشكي لك احزاني
قالت ابعد عـن طريـقً اطاهـا
ولا تقرب حولي ترا انت جانـي
انا الجاني واجني بسبت خطاهـا
وش جـاب القمـر بزمـانـي
من شفتها دنيتـي زاد فرحهـا
وغصب قصيـداً قالـه لسانـي
وقلـت سبحـان ربـاً سواهـا
كاملـه والتعبيـر بهـا خانـي
يازين كحـلً تاضعـه بعيونهـا
وأصبـع إيديهـا مثـل بنانـي
تقول لبنانيـه ضيعـت وطنهـا
منتظرت الا تقول كلمة شوبانـي
وبعدها احلف ماهي من أرضهـا
هالزين وهالدلال وهالدلع جانـي
واعمى بصيرتي برمشت جفنها
قلـت ارفـق علـى بهالجنانـي
تبسمت.! وقلت لا بالله اخذتهـا
وقلت يالمحبوب تستاهل حنانـي
انفتنت بشخصك ونضمت قوافيها
واحسنت قولً لـك بـه شانـي
الحسن والدلال بك ربي وجدهـا
ومن شفتها قلت هـذي تمنانـي
أقبلـت لكـن ابوهـا نـاداهـا
وحطم كياني وادمعـت اعيانـي
وتردة حالتي كـل مـا اتذكرهـا
واتذكر موقفاً صار لي وبكانـي
وابعدت واعد كل خطـوه أراهـا
ليت هالمزيون يرجع لـي ثانـي