سيدي ..
ها انا ذا واقفة عند بابك...
بعد خطى مضطربه..
قطعت المسافات ...
وتخبطت في الظلمات..
شوقاً للوصول اليك...
ها أنا .. أطرق بابك..
بيدي الوجلتين ....
بروحي المرهقة التائهه..
بنفسي المنكسرة الخجلى..
بجسدي الذي يروم الارتماء عند قدميك الطاهرتين ..
وبعيون دامعة...أرقها البعد ... وأظناها طول الفراق ...
بقلب ينتظر ان تملى مساحاته الفارغه بحبك ...
فمتى يا سيدي ؟؟
فمتى يا سيدي .. ستعرف روحي السلام ...
متى؟؟
تزدهر صحراء قلبي بأزهار عشقك...
وتعبق نفسي بشدى عطرك الزاكي ...
متى... ياسيدي ....
تملى الاكوان بوجودك ..
فتمزج امطار سماء الكون .. بفيض أمطارك ..
فتروي القلوب الذابلة.. وتحيا الوجوه الشاحبه... وتشفى النفوس المعذبه..
بسخاء روحك.. المغمورة...
عشقاً .. وولهاً .. وذوباناً...
في الله ...