اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
الله يعطيك العافية خيو على المعلومات
وجزاك الله خير الجزاء
ووفقك الباري عز وجل لما يحب ويرضى
علي بن الإمام الصادق ( عليه السلام )
اسمه و نسبه :
السيّد علي بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام علي السجَّاد بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، المدني ، المشهور بـ ( العريضي ) نسبة إلى محلة ( العريض ) في ضاحية المدينة المنوَّرة .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه كان صبيّاً لم يبلغ الحلم عند وفاة أبيه الصادق ( عليه السلام ) عام 148 هـ .
مكانته العلمية :
بعد وفاة أبيه الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أصبح تحت رعاية أخيه الامام الكاظم (عليع السلام)، و نهل من مناهله الفياضة الصافية ، فأصبح علماً من أعلام القرن الثاني الهجري .
كما عاصر الامام الرضا و الجواد و الهادي ( عليهم السلام ) ، و صاحبهم في أسفار عديدة ، و أخذ منهم العلوم ، والفضائل الكثيرة ، وكان أمين سرِّهم ، وخازن أموالهم أيضاً ، إضافة لذلك استفاد من حسين بن زيد الشهيد ، وسفيان بن عينه ، ومحمّد بن مسلم ، وعبد الملك بن قدامة ، ومعتب ، وأبي سعيد المكي ، وروى عنهم أيضاً .
ووقف أمام الواقفية وقفة مشرِّفة ، وتحدَّاهم بكل قوّة ، وأظهر للجميع زيف دعواهم ، وانحرافهم عن النهج القويم ، وكان وجيهاً محترماً لدى الشيعة الإمامية ، وكان يفد إليه الناس ، وينهلون من علومه التي تلقَّاها مباشرةً عن أبيه الصادق ( عليه السلام ) .
تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البيزنطي .
2ـ يونس بن عبد الرحمن .
3ـ علي بن أسباط .
4ـ عبد العظيم بن عبد الله الحسني .
5ـ أيوب بن نوح .
أخلاقه :
روي أنّه كان يستقبل الإمام الجواد ( عليه السلام ) بكل أدب وتبجيل ، ويقدم له النعلين ، في حين أنّ الإمام كان طفلاً ، وهو شيخاً طاعناً في العمر ، وعندما كانوا يحتجُّون عليه بذلك ، يبرهن عمله كواجب شرعي تجاه إمام مفترض الطاعة ، وولي الأمر .
مواقفه :
روي أنّه اشترك هو وأخوه محمّد في نهضة الطالبيين ، ودارت بينهم وبين الحاكم العباسي هارون بن المُسيَّب حرب طاحنة ، دفاعاً عن حقوق الطالبيين .
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ المفيد : إنّ علي بن جعفر من رواة الأحاديث ، وإنّ رواياته معتمدة ومعتبرة ، وهو تقي ، فاضل ، وثقة ، وكان يلازم أخاه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) دائماً ، وقد روى عنه روايات كثيرة .
2ـ قال الشيخ الطوسي : إنّه عالم ، جليل ، ثقة ، ومعتمد عليه .
3ـ قال العلاّمة الحلّي : إنّه ثقة ، وقد نقل عنه الكِشِّي الرواية ، ويدل ذلك على اعتقاده الراسخ وأدبه تجاه الإمام الجواد ( عليه السلام ) .
مؤلفاته :
للأسف ضاعت كتبه ، ولم يصل إلينا منها إلاّ كتابه الوحيد القيِّم ، وهو ( مسائل علي بن جعفر ) ، ويحتوي على أسئلة عرضها على أخيه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وردود الإمام ( عليه السلام ) على تلك المسائل .
وفاته :
توفّي السيّد علي ( رضوان الله عليه ) في السابع والعشرين من ذي الحجّة 210 هـ ، واستناداً إلى بعض الروايات أنّ جثمانه الطاهر قد دفن في مدينة قم المقدّسة ، ومرقده ( رضوان الله عليه ) - في الوقت الحاضر - مزار لمحبِّي أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم .
م/ن
التعديل الأخير تم بواسطة علي pt ; 10-19-2009 الساعة 03:46 AM
وما من كاتب إلا سيـفنى *** ويبقى الدهــر و ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسـرك في القيامة أن تـــراه
اللهم صلي على محمد وال محمد
الله يعطيك الف عافيه خيي علي
وعساك على القوه دوم يارب
وجزاك الله خير الجزاء
ورحم الله والديك
وفى انتظار كل جديد ومميز منكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات