النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: معالجة الحسد وتحويله الى طاقة ايجابية : الحسد من الناحية الدينية والعلمية ؟؟

  1. #1
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية كميل الفضلي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    بلد الاولياء
    المشاركات
    3,148
    شكراً
    2
    تم شكره 17 مرة في 12 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11838

    هام معالجة الحسد وتحويله الى طاقة ايجابية : الحسد من الناحية الدينية والعلمية ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ألم يحدث أن أحسست بنوع من الضيق أو الحزن؟؟،
    وربما الكره أو الظلم أو مظهراً من مظاهر الغيرة لديك،
    وقد يكون نوعاً من أنواع الحسد.
    وعلى الرغم من أن الحسد إحساس يسمم حياة أولئك، الذين لا يتوقفون عن مقارنة أنفسهم بالآخرين، إلا أنه إحساس قد تكون له بعض المزايا".
    الحسد شعور قديم، قِدم الإنسان على سطح الأرض كما في قضية قابيل الذي قتل اخاه هابيل حسدا وقبله حسد الشيطان الرجيم لابونا آدم ...وقد ذكرت كلمة الحسد في القرآن الكريم أربع مرات :
    1_ سورة البقرة( 109) : "ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم "
    2_سورة النساء ( 54) : "
    ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما "
    3_ سورة الفتح (48): "سيقول المخلفون اذا انطلقتم الى مغانم لتاخذوها ذرونا نتبعكم يريدون ان يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون الا قليلا "
    4_الفلق (5) : "ومن شر حاسد اذا حسد "


    وعلى إختلاف اللغات وتعاقب الحضارات، كان الحسد دائماً حاضراً كإحساس يشعل النيران في صدر الإنسان تجاه أخيه الإنسان.
    وقد قال المؤرخ الفرنسي فوستيل دولا كولونج إن
    "الإحساس الأكثر طبيعية، الذي يُفترض أن يشعر به الإنسان، وهو يقف متفرجاً على ثراء غيره، ليس الإحساس بالاحترام ولكن الإحساس بالحسد".
    هذا عن الثراء، لكن الأمر نفسه ينطبق على الجمال،
    كما يقول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو
    "إن فتى يافعاً مهما يكن فقيراً، قادر على أن يثير بصحته وقوته حسد إمبراطور عظيم إذا كان هذا الإمبراطور مسناً".

    إحساس شرير
    وبما أن الكمال ليس من صفات البشر، وحيث إن قائمة الصفات التي تمنينا لو متعنا الله بها لا نهاية لها،
    فإن القليلين فقط من الناس يمكنهم أن يسعدوا لسعادة صديق سعيد من دون أن يحسدوه عليها.
    لذا، يكاد يكون الإحساس بالحسد تجاه آخرين أمراً طبيعياً،فهو مرض قلبي منتشر يشعر به كل الناس في لحظة ما من لحظات حياتهم.
    هدى، التي تبلع الخامسة والثلاثين، شأنها شأن العديد من السيدات في مثل سنها، واحدة ممن وقعن ضحية الحسد، فهي تشعر بنقص كبير وعقدة تجاه مظهر جسمها وذلك بسبب الأخريات،
    تقول: "أحياناً تقع عيناي على نساء يتمتعن برشاقة عالية. أحسدهن على رشاقتهن وقوامهن الممشوق، أو على بشرتهن النقية، أو على ملامحهن الجميلة.
    بالنسبة إليَّ، وأنا التي أمضي ساعات طويلة في نادي الرياضة، لكي أنقص بعض الكيلوغرامات من وزني دون جدوى، رؤية مثل هذه (الكائنات) ذوات الأجسام المثالية تشعرني بالضيق، بل تزعجني".
    تواصل هدى: "ألاحظ كيف تُلاحق نظرات الرجال في الشارع أولئك النسوة الرشيقات، وأجد نفسي أنا أيضاً ألاحقهن بنظراتي، باحثة عن عيب واحد في أجسادهن فلا أجده.
    إن كوني لا أتمتع بنفس المزايا الجسدية التي تتمتع بها أولئك النساء يجعلني أقول أشياء سيئة عندما أتحدث عنهن، وأجدني، قد تولّد لدي إحساس بالكره نحوهن.
    أعرف أنه إحساس شرير من ناحيتي وغير مبرَّر، لكن ماذا أفعل، إنها الطريقة الوحيدة التي تخفف عني".

    سوء تقدير
    الحسد كما يظهر هنا، هو إحساس قد نشعر به في حياتنا اليومية من دون أن نتعمد ذلك،
    ويمكننا أن نعرّفه على أنه سوء تقدير للصعوبات التي يواجهها الآخرون، ولما نتقاسمه جميعنا في هذه الحياة.
    وطبعاً فنحن غير متساوين في الغنى والصحة وأمام والمرض أو الموت،
    قد يسبب لنا هذا شعوراً بالغضب أو شعوراً بالتعاطف،
    لكن ليس هناك أي نظام سياسي أو اجتماعي في العالم، مهما يكن له القدرة على إيجاد حل لهذا الإشكال، الا النظام الاسلامي اذا ما التزم الفرد وطبقه تطبيقا صحيحا وسليما وكان نابعا من داخله بالتغيير .
    ويحصل أحياناً أن نتقبل هذا الأمر، لكننا نصب شعورنا بالظلم على أناس بعينهم نعرفهم شخصياً.
    إننا إذن نميل إلى مقارنة الوضع الذي نحن فيه بأوضاع الناس الآخرين، بالتالي قد نشعر بأننا محرومون مقارنة بهم.

    نقص الثقة بالنفس

    يصف عالم النفس جول رونار الحسد بأنه
    "إحساس خالص وقوي، وهو قبل كل شيء رد فعل دفاعي أولي، يوَلده عدم الرضا والإحساس بعدم الاكتفاء تجاه الممتلكات أو الحب أو النجاح الذي يتمتع به الآخرون، متبوعاً بالرغبة في امتلاك تلك الأشياء".
    أما المحللة النفسية ميلاني كلين فترى أن الحسد هو :
    "الشعور بالغضب الذي يشعر به إنسان عندما يرى أن إنسانا آخر يملك شيئا يتمنى هو امتلاكه".
    إن دافع الحسد يجعل صاحبه يميل إلى الاستحواذ على الشيء الذي يملكه الآخر أو إلى تحطيم ذلك الشيء، ويرغب فيه بعنف،
    فالرغبة مثل الكره، تكون عنيفة ومدمرة.
    وعندما تصل إلى أقصاها، نخلط، بشكل خاطئ بينها وبين الغيرة، التي مع ذلك نعني بها علاقة ثلاثية،
    في حين أن الحسد ليس له سوى طرفين محركين هما "الأنا" التي تريد أن تمتلك الشيء، و"الشيء"في حد ذاته.
    وهكذا فإن الحسد قديم جداً مقارنة بالغيرة.
    ومن وجهة نظر عالم النفس فرانشيسكو ألبيروني:
    "الحسد سُم يولد من الحرمان، ومن الظلم والإهانة اللذين يدفعاننا إلى التقليل من شأن وتحقير أي شيء يتجاوزنا, وهو وسيلة هروب نلجأ إليها لنخفي عيوبنا".
    إن الحاسد يحسد تلقائية وهدوء وطبيعية الآخرين.
    ويظهر في النهاية أن الحسد، هو واحد من أعراض ضعف كامن في صاحبه أو دليل على تقليل صاحبه من شأن نفسه، وعدم تقديره لنفسه،
    إن نقص ثقتنا بأنفسنا، هو الذي يقودنا بلا شك إلى الحسد.
    وبالنسبة إلى الحاسدين، فإن شعورهم بالحسد قد يدمرهم. وقال قال امير الموحدين الامام عليه سلام الله عليه في الحسد :" ما اعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله "
    ويتعلق الأمر غالباً بنزوة وقتية يمكن أن نتجاوزها بسهولة، لكن في حالات أخرى يكون الأمر أكثر خطورة.
    إذ يصل الحاسدون إلى درجة يكرهون فيها أي شيء يحيط بهم، فقط من باب الشره أو الجشع.
    وبالنسبة إلى المحلل النفسي سافيريو توماسيلا:
    "الأمر هنا يتعلق بإدمان التملك. إنه مثل بئر بلا قعر، يتمنى صاحبها لو يضع فيها كل شيء وأي شيء تقع عليه عينه،
    لكنه مهما وضع فيها لا تمتلئ أبداً، حتى يصل إلى درجة أن يفقد كل شيء معناه، وحيث لا يبقى مكان للجوانب الروحية".
    يصبح الحسد مرضاً بالنسبة إلى من يعانيه، حيث يعزل الحاسد وراء قضبان رغبته في التملك وفي التحكم وفي الحصول على سلطة ما، حينئذ يصبح الوجود شاقاً وكئيباً.

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة كميل الفضلي ; 10-11-2009 الساعة 02:33 PM

  2. #2
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية كميل الفضلي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    بلد الاولياء
    المشاركات
    3,148
    شكراً
    2
    تم شكره 17 مرة في 12 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11838

    رد: معالجة الحسد وتحويله الى طاقة ايجابية : الحسد من الناحية الدينية والعلمية ؟؟


    علاج الحسد

    تصحيح أو علاج هذا المرض القلبي الخطير، عادة ما يكون صعباً ويستغرق وقتاً طويلاً، فعلينا التسلح بالعلم المتبوع بالعمل النافع لمرض الحسد أن تعرف أنه يضرك في الدين والدنيا، ولا يضر محسودك فيهما، بل ينتفع به فيهما. ومهما عرفت ذلك عن بصيرة وتحقيق، ولم تكن عدو نفسك لا صديق عدوك، فاقت الحسد.
    عليك التذكر انه الحسد يضر بدينك ويؤدى بك إلى عذاب الأبد وعقاب السرمد فلما علمت من الآيات والأخبار الواردة في ذمة وعقوبة صاحبه، ولمّا عرفت من كون الحاسد ساخطاً لقضاء الله تعالى، وكارهاً لنعمه التي قسمها لعباده، ومنكراً لعدله الذي أجراه في ملكه. ومثل هذا السخط والإنكار لايجابه الضدية والعناد لخالق العباد، كاد أن يزيل اصل التوحيد والإيمان فضلا عن الاضرار بهما. على أن الحسد يوجب الغش والعداوة بالمؤمن، وترك نصيحته وموالاته وتعظيمه ومراعاته ومفارقة أنبياء الله وأوليائه في حبهم الخير والنعمة له، ومشاركة الشيطان وأحزابه في فرحهم بوقوع المصائب والبلايا عليه، وزوال النعم عنه. وهذه خبائث في النفس، تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.كما أنه يستلزم مساعدة خارجية من قبل متخصص محترف.
    قد يستلزم الأمر أحيانا سَنوات من التحليل النفسي، من أجل التغلب على الشعور بالحسد، والدخول في المجال الإبداعي للرغبة وعيش علاقات إنسانية حقيقية.
    ينبغي أن نعرف مع ذلك، أنه في إمكاننا تحويل الحسد إلى دافع مشجع على تطوير الذات والانفتاح على الآخر،
    وعلينا أن نقول أحياناً إن "هذا الشخص محظوظ"،والله قاسم الارزاق وله حكمة في تقسيم الارزاق وهو عليم خبير بما ينفعنا
    بدل أن نقول مثلا "ليس من العدل أن يكون هو وليس أنا من يستفيد"،أو حتى أن نصل إلى درجة أن "نتمنى رؤية الآخر يفشل أو أن نرى شراً يصيبه".أو قد نفرح عندما يبتلى في ماله وصحته اوأهله أوغيرها ..
    وقبل أن نستسلم للحسد ونترك أمواجه الهادرة تجرفنا في طريقها، فعلينا التيقن انه يضرنا في الدنيا لأن الحاسد يتألم ويتعذب به، ولا يزال في تعب وغم وكد وهم، إذ نعم الله لا تنقطع عن عباده ولا عن أعدائه، فأن الحاسد يتعذب بكل نعمة يراها لهم، ويتألم بكل بلية تنصرف عنهم، فيبقى دائماً مغموماً محزوناً، ضيق النفس منشعب القلب،
    فأنت باختيارك تجر إلى نفسك ما تريد لأعدائك ويريد أعداؤك لك. وما اعجب من العاقل أن يتعرض لسخط الله ومقته في الآجل، ودوام الضرر والألم في العاجل فيهلك دينه ودنياه من غير جدوى وفائدة.

    وأما أنه لا يضر المحسود في دينه ودنياه فظاهر، لان النعمة لا تزول عنه بحسدك. إذ ما قدره الله من النعم على عباده لا بد أن يستمر إلى وقته ولا ينفع التدبير والحيلة في دفعه، لا مانع لما أعطاه ولا راد لما قضاه:

    " لكل أجلٍ كتاب ". "وكل شيء عنده بمقدار "[1].

    ولو كانت النعم تزول بالحسد، لم تبق عليك وعلى كافة الخلق نعمة، لعدم خلوك وخلوهم عن الحسد، بل لم تبق نعمة الإيمان على المؤمنين، إذ الكفار يحسدونهم، كما قال الله سبحانه:

    " ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون "[2].

    ولو تصورت زوال النعمة عن محسودك بحسدك، وعدم زوالها عنك بحسد حاسدك، لكنت اجهل الناس وأشدهم غباوة. نعم، ربما صار حسدك منشأ لانتشار فضل المحسود، كما قيل:

    وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت، أتاح لها لسان حسود

    فإذا لم تزل نعمته بحسدك، لم يضره في الدنيا، ولا يكون عليه إثم في الآخرة.

    وأما أنه ينفعه في الدين، فذلك ظاهر من حيث كونه مظلوماً من جهتك، (لا) سيما إذا أخرجك الحسد إلى مالا ينبغي من القول والفعل كالغيبة، والبهتان، وهتك ستره، وإفشاء سره، والقدح فيه، وذكر مساويه. فتحتمل بهذه الهدايا التي تهديها إليه بعضاً من أوزاره وعصيانه وتنقل شطراً من حسناتك إلى ديوانه، فيلقاك يوم القيامة مفلساً محروماً عن الرحمة، كما كنت تلقاه في الدنيا محروماً عن النعمة. فاضفت له نعمة إلى نعمة، ولنفسك نقمة إلى نقمة.

    وأما أنه ينفعه في الدنيا، فهو أن أهم أغراض الناس مساءة الأعداء وسوء حالهم، وكونهم متألمين معذبين. ولا عذاب أشد مما أنت فيه من ألم الحسد. فقد فعلت بنفسك ما هو غاية مراد حسادك في الدنيا. وإذا تأملت هذا، عرفت أن كل حاسد عدو نفسه، وصديق عدوه. فمن تأمّل في ذلك، وتذكر ما يأتي من فوائد النصيحة وحب الخير والنعمة للمسلمين، ولم يكن عدو نفسه، فارق الحسد ألبته.

    وأما العمل النافع فيه، فهو أن يواظب على آثار النصيحة التي هي ضده، بأن يصمم على أن يكلف نفسه بنقيض ما يقتضيه الحسد من قول وفعل، فان بعثه الحسد على التكبر عليه، ألزم نفسه التواضع له، وان بعثه على غيبته والقدح فيه، كلف لسانه المدح والثناء عليه، وإن بعثه على الغش والخرق بالنسبة إليه، كلف نفسه بحسن البشر واللين معه، وإن بعثه على كف الانعام عنه، ألزم نفسه زيادته. ومهما فعل ذلك عن تكلف وكرره وداوم عليه، انقطعت عنه مادة الحسد على التدريج. على أن المحسود إذا عرف منه ذلك طاب قلبه وأحبه، وإذا ظهر حبه للحاسد زال حسده وأحبه أيضاً، فتتولد بينهما الموافقة، وترتفع عنهما مادة المحاسدة وهذا هو المعالجة الكلية لمطلق مرض الحسد. والعلاج النافع لكل نوع منه، أن يقمع سببه، من خبث النفس وحب الرئاسة والكبر وعزة النفس وشدة الحرص وغير ذلك مما ذكر، وعلاج كل واحد من هذه الأسباب يأتي في محله.

    يجب أن نقول لأنفسنا إنه مهما بدت الفروق بيننا وبين الآخرين كبيرة،
    فإنها ليست إلا أشياء قليلة مقارنة بالأشياء الكثيرة التي نتقاسمها جميعاً،
    مثل الولادة، المرض، الألم، الكفاح اليومي ضد ما يجعلنا نعاني.
    في النهاية الجميع يعيشون المعاناة نفسها، ونحن بلا شك نرتكب خطأ كبيراً عندما نعتقد أن فلاناً أسعد من الآخرين لمجرد أنه يملك هذا الشيء أو ذاك، أو لأنه نجح في هذا الأمر أو ذاك.
    من جهة أخرى، من الضروري أن نعترف بنسبية التملك،
    فإذا كان الآخرون يمتلكون أشياء لا نملكها نحن، فإننا أيضاً نملك أشياء لا يملكها الآخرون،
    فلدينا بالتأكيد مصادر غير مسبوقة أو خاصة بنا جداً لا يملكها غيرنا، ويمكن بالتالي أن تجعلنا أيضاً محسودين من قبل الآخرين.
    يمكن إذا بذل الفرد مجهوداً ليتغلب على شعوره بالحسد، أن يتغلب على هذا الإحساس السيئ،
    بل ان يتجاوز الأمر ويجعله وسيلة تساعده على إدخال التجانس على علاقاته مع الآخرين.
    وبدل أن تكون لدينا فكرة الحسد السلبية نكوّن أفكاراً أخرى إيجابية،
    مثل أن نفرح لفرح الآخرين ونستمتع معهم بفرحهم، بدل أن نتمنى زوال النعمة عنهم.
    وهذا بطريقة أو بأخرى، يجعلنا نتقاسم معهم تلك النعمة التي يملكونها، يوصلنا إلى السلام مع أنفسنا ومع الشخص الذي نحسده،
    وبالتالي فإن هذا يعود بالنفع على علاقتنا معاً.

    والحالة هذه، علينا الانتباه اذا وجدت نفسك حسود جداً، فهو فهو إحساس غير طبيعي قد يتعرض له أي إنسان كيفما كان،
    والرغبة في العلاج يجعل الشخص ذو الإرادة القوية والنية السليمة،يحوله إلى عامل قوة وفائدة وإلى دافع إيجابي إلى تطوير الذات وللوصول إلى الأهداف.
    *************
    منقووووووووول بتصرف (جامع السعادات الجزء الثاني للعلامة النراقي) للفائدة
    __________________

  3. #3
    مشرفة المنتدى الإسلامي الصورة الرمزية ام الحلوين
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    { في عالم الاحلام }
    المشاركات
    5,468
    شكراً
    50
    تم شكره 39 مرة في 23 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    495

    رد: معالجة الحسد وتحويله الى طاقة ايجابية : الحسد من الناحية الدينية والعلمية ؟؟

    اللهم صلي على محمد وال محمد


    اعوذ بالله من الحسد والحاسدين ومن شر الشيطان الرجيم ومن شر الانس والجن اجمعين


    سلمت يمناك اخي كميل

    وجزاك الله خير الجزاء

    ورحم الله الديك





  4. #4
    عضو فيروزي الصورة الرمزية نور الهدى
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    11,187
    شكراً
    103
    تم شكره 88 مرة في 63 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1405

    رد: معالجة الحسد وتحويله الى طاقة ايجابية : الحسد من الناحية الدينية والعلمية ؟؟

    اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

    الله يعطيك الف عافية

    وجزاك الله خير الجزاء


    دمت بحفظ الرحمن
    مشكورة روح وريحان على التوقيع
    سلمت يمناك عزيزتي

  5. #5
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية كميل الفضلي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    بلد الاولياء
    المشاركات
    3,148
    شكراً
    2
    تم شكره 17 مرة في 12 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11838

    رد: معالجة الحسد وتحويله الى طاقة ايجابية : الحسد من الناحية الدينية والعلمية ؟؟

    السلام عليكم

    ام الحلوين

    نور الهدى

    شكرا لمروركم العطر

    امنياتي لكم بكل التوفيق

    تحياتي لكماوشكرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعلم لغة الجسد
    بواسطة الـمـشـاكـسـه في المنتدى منتدى تطوير الذات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-04-2009, 03:21 AM
  2. عجز الجسد ليس إعاقة ،،
    بواسطة شذى الزهراء في المنتدى منتدى ذوي الإحتياجات الخاصة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 09-28-2009, 08:29 PM
  3. الجسد ...في القبر.؟.؟
    بواسطة آهات حنونه في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-26-2009, 01:53 AM
  4. الحسد ....
    بواسطة دمعة على السطور في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 02:54 PM
  5. قصة عن الحسد
    بواسطة واحة العالم في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2008, 09:46 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •