السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الامام علي (عليه السلام )
( عَلِيَّة ) : الشريف الرفيع القدر، صاحب المكارم والمجد، العالي، الرجل الصلب الشديد القوة، ومن أسماء الله الحسنى . رابع الخلفاء الراشدين وأول الأئمة عند الشيعة ، ربيب النبي وابن عمّه وصهره على ابنته فاطمة، آخاه الرسول"ص"مرتين، ومن أبطال معارك بدر وأُحد وخيبر والخندق وحُنين، بويع له بعد مقتل عثمان"ض"، أنهى عصيان البصرة في معركة الجمل، وقف ضده والي الشام في زمنه معاوية بن أبي سفيان فكانت معركة صفين، ولما شعر معاوية أنه سيخسر المعركة طلب التحكيم إلى كتاب الله فرضي بالتحكيم، فثار عليه الخوارج واغتاله ابن ملجم وهو يُصلِّي في المسجد، ويُعتبر صاحب المدرسة الأولى في الإسلام التي انبثق منها مجرى ثقافي كبير، وجُمعت خطبه وأقواله في"نهج البلاغة"

الامام الحسن (عليه السلام )
وسمّوا أيضاً الحَسَن : الجميل الخَلْق والخُلق ، النَّضر ، البهيّ ، المشرق ، الكثيب العالي النقي ، الجبل الشاهق ، وصنف من الأشجار الجميلة .

الامام الحسين (عليه السلام)
( حُسَيْنَة ) : وسمُّوا أيضاً الحُسَين وهو تصغير الحَسَن : الجميل الخَلْق والخُلق ، البهيّ المُشرق ، الكثيب العالي ، الجبل الشَّاهق ، وصنف من الأشجار الجميلة .الحُسين الابن الثاني لعليّ وفاطمة"عليهم السلام" أقام في المدينة ورفض مبايعة يزيد بن معاوية وقاد ثورة ضده ، قُتِل وأهلُ بيته وأصحابه في كربلاء في معركة انتصر فيها الدم على السيف ، في العاشر من محرَّم من السنة الواحدة والستين للهجرة "10 ت1 680 م"، تعتبر حياته مدرسة ثورية لكلّ المكافحين ضد الظلم والطغيان ، وثورته كانت وثبة شجاعة أطلقت هواء الحرية بالفداء والاستشهاد في فضاء الزمن ، ما دام هذا الزمن ينبض بالحياة .ومن أقواله قبل استشهاده : إني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برماً ، وكان قد قال النبي محمد "ص" في استشهاد الحسين : إنَّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً *(15).