رد مع اقتباسالسلام عليكم أخوتي
أقرأوا الموضوع بتأني
و أطلب تعليقكم
(لقد قدمت ملاحظات
هل توافقوني عليها)
السلام عليكم إخواني في الله و رحمة الله و بركاته
يدور في فكري هذا التساؤل عندما أنظر الى طرق إحياء مراسم عاشوراء
قال الإمام الحسين (ع): إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني
أي ان هدف ثورة الإمام الحسين (ع) هو تحقيق الإستقامة في الدين الإسلامي
الذي كان في ذلك الوقت قد لعبت به بنو أمية و قد طمست كثيرا من مبادئ الإسلام الحنيف
من أخوة و حب في الله و تسامح و الأخلاق(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
و إقامة السلامة العامة في المجتمع بشكل عام(وليس خصوص المجتمع الإسلامي)
و أقامة العدل و ما الى ذلك من مبادئ الإسلام.........
فقام الإمام الحسين (ع) بثورته لكي يعيد الإستقامة.
و قد قال أهل البيت (ع) أحيو أمرنا رحم الله من أحيا امرنا
فإحياء أمر الإمام الحسين(ع) يكون بتحقيق اهداف ثورته المباركة
و هو: الإستقمة في الدين الإسلامي
علينا يا أخواني ان نسأل أنفسنا هذا السؤال:
هل نحن في طريقة إحيائنا لذكرى الإمام الحسين (ع) نحقق هدف ثورته
و هي الإستقامة في الدين الإسلامي
للأسف اصبح تركيز خدام المنبر الحسيني هو من يستطيع ان يؤثر في عواطف الجمهور
و من يستطيع ان يُِبكيهم أكثر
و أصبح تقيمنا للمجلس الناجح هو عدد الذي بكوا فيه
يا اخواني في الله الإمام الحسين (ع) لم يستشهد لكي نبكي عليه
بل إستشهد لكي يحقق الإستقامة في الدين
و هذا هو واجبنا كأشخاص أو كخدام للمنبر
هو بث الأخلاق الحميدة بين الناس و بث المحبة بينهم
لا التركيز على البكاء
نعم أنا لا إنكر جانب العاطفة حتى انا ابكي على الإمام الحسين(ع)
لكن ليس البكاء هو كل شيء,
بل لا بد من ان نطبق تعاليم الدين الإسلامي في كل تصرفاتنا و معاملاتنا مع كل الناس
كل المسلمين , و حتى أن نتصرف بأخلاق مع غير المسلمين أيضا
لكي تكون صورة الإسلام حسنة في عيونهم
و السلام عليكم و رحمة الله
السلام عليكم أخوتي
أقرأوا الموضوع بتأني
و أطلب تعليقكم
(لقد قدمت ملاحظات
هل توافقوني عليها)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
المفضلات