صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 27 من 27

الموضوع: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

  1. #16
    مشرفة منتدى المكياج والأزياء والديكور الصورة الرمزية همسات وله
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    البحرين دار الزين
    المشاركات
    7,224
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    364

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    احسنت اخي
    وجزاك الله خيرا
    والله يعودك السنه وكل سنه
    وما ننحرم من وجودك ومن مواضيعك المفيده

    ماجورين
    تحيااااتي

  2. #17
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    همســـات وله


    عظم الله أجوركم
    ما أنحرم من تواجدكم

  3. #18
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ


    عامر بن أبي ربيعة
    وكان عامر بن أبي ربيعة من جملة رؤساء جيش أهل الشام وقادتهم من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)..
    قال إبراهيم بن الأشتر: ظفرت به فجعلت السيف على حلقه فذبحته، وأنا أقول: يا لثارات الحسين (عليه السلام) .
    فأخذت رأسه وأخذت سيفه ورمحه وجئت بها إلى المختار..
    وتفرق جيش عامر وأخذهم جيش المختار وغنموا أموالهم واستأسروهم وقتلوهم، وما أطلق منهم أحد..
    وجمعوا رؤوس القتلى، وإذا هي من كثرتها لا تحصى ولا تعد، فحملوا بعضها على الرماح وبعضها على الجمال في العدول والجواليق والأموال والخيل، وحملوا الجميع إلى الكوفة وهم ينادون يا لثارات الحسين (عليه السلام)..


    عبد الرحمن بن عثمان
    مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار.
    فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) وكان منهم عبد الرحمن بن عثمان بن أبي زرعة الثقفي.


    عبد الرحمن بن صلخب
    عن حميد بن مسلم قال: جاءنا سائب بن مالك في خيل المختار، فخرجت نحو عبد القيس وخرج عبد الله وعبد الرحمن ابنا صلخب في أثري، وشغلوا بالاحتباس عليهما عني فنجوت وأخذوهما. ثم مضوا بهما حتى مروا على منزل رجل يقال له: عبد الله بن وهب، فأخذوه فانتهوا بهم إلى المختار، فأمر بهم فقتلوهم في السوق.


    عبد الله بن أسيد
    ودل المختار على نفر ممن قتل الحسين (عليه السلام)، منهم عبد الله بن أسيد ومالك بن السير البدي وحمل بن مالك المحاربي، فبعث إليهم أبا نمر مالك بن عمرو النهدي، وكان من رؤساء أصحاب المختار فأتاهم وهم بالقادسية فأخذهم، فأقبل بهم حتى أدخلهم على المختار عشاءً.
    فقال لهم المختار: يا أعداء الله وأعداء كتابه وأعداء رسوله وآل رسوله أين الحسين بن علي؟
    أدّوا إلى الحسين!!..
    قتلتم من أمرتم بالصلاة عليه في الصلاة؟!
    فقالوا: رحمك الله بعثنا ونحن كارهون، فأمنن علينا واستبقنا.
    قال المختار: فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم؟ واستبقيتموه وسقيتموه؟!
    ثم قال المختار للبدي: أنت صاحب برنسه؟!
    فقال له عبد الله بن كامل: نعم. هو هو.
    فقال المختار: اقطعوا أيدي هذا ورجليه، ودعوه فليضطرب حتى يموت.
    ففعل ذلك به وترك.. فلم ينزل ينزف الدم حتى مات.
    وأمر بالآخرين فقدّما، فقتل عبد الله بن كامل: عبد الله الجهني، وقتل سعد بن أبي سعد: حمل بن مالك المحاربي.


    عبد الله بن اياس
    ودارت بين عبد الله بن اياس وبين إبراهيم بن مالك الأشتر معركة بشاطئ نهر الخازر قرب الموصل، فكان عبد الله بن اياس السلمي من جملة من قُتل في تلك المعركة وبعث برأسه إلى الكوفة إلى المختار.


    عبد الله بن الحصين
    لما ورد كتاب ابن زياد (عليه اللعنة) إلى عمر بن سعد (لعنه الله) أن حل بين الحسين وأصحابه وبين الماء فلا يذوقوا منه قطرة.. بعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين (عليه السلام) وأصحابه وبين الماء حتى لا يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين (عليه السلام) بثلاثة أيام، ونادى عبد الله بن الحصين الأزدي بأعلى صوته: يا حسين ألا ترون إلى الماء كأنه كبد السماء والله لا تذوقون منه قطرة حتى تموتوا عطشاً.
    فقال الحسين (عليه السلام): اللهم اقتله عطشاً ولا تغفر له أبداً.
    قال حميد بن مسلم: فوالله لعدته بعد ذلك في مرضه فوالله الذي لا إله غيره لقد رأيته يشرب الماء حتى يبغر ثم يقيئه ويصيح: العطش العطش، ثم يعود فيشرب الماء حتى يبغر، ثم يقيئه ويتلظى عطشاً، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ نفسه.


    عبد الله بن حوزة
    ان أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام) قد حفروا بأمر من الإمام (عليه السلام) خندقاً حول الخيام وملؤوها ناراً، حتى يكون الحرب والقتال من جهة واحدة..
    فجاء عبد الله بن حوزة ونادى الحسين (عليه السلام) فقال: يا حسين أبشر فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة؟!
    قال (عليه السلام): ويحك أنا؟
    قال: نعم.
    قال (عليه السلام): ولي رب رحيم وشفاعة نبي مطاع كريم، اللهم إن كان عندك كاذباً فجرّه إلى النار.
    قال الراوي: ما هو إلا أن ثنى عنان فرسه فوثب فرمى به. وبقيت رجله في الركاب ونفر الفرس فجعل يضرب برأسه كل حجر وشجر حتى مات، فسجد الحسين (عليه السلام).
    وفي حديث: فشد عليه مسلم ابن عوسجة فضرب رجله اليمنى فطارت وعدا به فرسه فضربت رأسه كل حجر وكل شجر حتى أدخله نار الخندق فاحترق وعجل الله به إلى النار.
    وفي رواية: لما هجم القوم على الإمام الحسين (عليه السلام) خرج من أهل الكوفة رجل على فرس له شقراء ذنوب، فأقبل على الحسين(عليه السلام) يشتمه..
    فقال (عليه السلام) له: من أنت؟
    قال: ابن حويزة.
    قال (عليه السلام): اللهم حزّه إلى النار.
    وكان بين يديه خندق نار، فذهب ليعبره فزالت إسته على السرج فمر به فوقع جسمه في النار وما أبقت منه إلا فخذه وساقه وقدميه وإحدى خصييه في الركاب، وبذلك قتل بعضه بالنار وبعضه بالتقطيع..
    ولما رآه جماعة من أهل الكوفة قال بعضهم لبعض: ارجعوا لا نشهد قتل هذا الرجل.


    عبد الله بن رباح
    سئل عبد الله الرباح القاضي الأعمى عن عمائه؟
    فقال: كنت حضرت كربلاء وما قاتلت، فنمت فرأيت شخصاً هائلاً قال لي: أجب رسول الله (صلى الله عليه وآله).
    فقلت: لا أطيق.
    فجرّني إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فوجدته حزيناً وفي يده حربة وبسط قدامه نطع، وملك قبله قائم في يده سيف من النار يضرب أعناق القوم، وتقع النار فيهم فتحرقهم، ثم يحيون ويقتلهم أيضاً وهكذا.
    فقلت: السلام عليك يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت سهماً.
    فقال النبي (صلى الله عليه وآله): الست كثرت السواد؟
    فسلمني وأخذ مني طست فيه دم، فكحلني من ذلك الدم، فاحترقت عيناي، فلما انتبهت كنت أعمى.


    عبد الله بن صلخب
    عن حميد بن مسلم قال: جاءنا سائب بن مالك في خيل المختار، فخرجت نحو عبد القيس وخرج عبد الله وعبد الرحمن ابنا صلخب في أثري، وشغلوا بالاحتباس عليهما عني فنجوت وأخذوهما. ثم مضوا بهما حتى مروا على منزل رجل يقال له: عبد الله بن وهب، فأخذوه فانتهوا بهم إلى المختار، فأمر بهم فقتلوهم في السوق.


    عبد الله بن عروة
    وطلب المختار رجلاً من خثعم يقال له: عبد الله بن عروة الخثعمي، كان يقول: رميت فيهم باثنى عشر سهماً ضيعةً، ففاته ولحق بمصعب، فهدم داره.


    عبد الله بن عقبة
    وطلب المختار عبد الله بن عقبة الغنوي، فوجده قد هرب ولحق بالجزيرة، فهدم داره.


    عبد المالك بن أبي زرعة
    مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار.
    فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) ، وافلتهم عبد المالك بن أبي زرعة بضربة في رأسه بدون أن يقتل.


    عبد الله بن وهب
    عن حميد بن مسلم قال: جاءنا سائب بن مالك في خيل المختار، فخرجت نحو عبد القيس وخرج عبد الله وعبد الرحمن ابنا صلخب في أثري، وشغلوا بالاحتباس عليهما عني فنجوت وأخذوهما. ثم مضوا بهما حتى مروا على منزل رجل يقال له: عبد الله بن وهب، فأخذوه فانتهوا بهم إلى المختار، فأمر بهم فقتلوهم في السوق.


    عبيد الله بن زياد
    عن عبد الملك بن كردوس، عن حاجب عبيد الله بن زياد قال: دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين (عليه السلام) فاضطرم في وجهه نار.
    فقال: هكذا بكمه على وجهه.
    فقال: هل رأيت؟
    قلت: نعم.
    فأمرني أن أكتم ذلك.
    قال راوٍ آخر: رأيت ناراً قد خرجت من القصر، فولى عبيد الله بن زياد هارباً من مجلسه إلى بعض البيوت، وارتفعت النار وتكلم الرأس بصوت فصيح ولسان طلق حتى سمعه عبيد الله بن زياد وجميع من في القصر، وهو يقول: إلى أين تهرب إن عجزت عنك النار في الدنيا فما تعجز عنك في الآخرة هي مثواك يوم القيامة.
    قال: فوقع كل من كان حاضراً على ركبهم من تلك النار وكلام الرأس. فلطموا على رؤوسهم لأجل ذلك.
    فلما ارتفعت وسكت الرأس رجع عبيد الله بن زياد وجلس في مجلسه.
    قال الراوي: في حرب ابراهيم ابن مالك الأشتر للانتقام من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) أقبل رجل في كبكبة كأنه بغل أقمر يفري الناس، لا يدنو منه أحد إلا صرعه.
    فدنا مني، فضربت يده فأنبتها وسقط على شاطئ النهر، فشرقت يداه وغربت رجلاه فقتلته، وكان قد تعطر، وأظنه ابن زياد، فطلبوه فجاء رجل فنزع خفيه وتأمله فإذا هو ابن زياد على ما وصفه ابراهيم ابن الأشتر، فاحتز رأسه واستوقدوا عامة الليل بجسده.
    قال أبو عمر البزاز: كنت مع إبراهيم بن الأشتر لما لقي عبيد الله بن زياد بالجازر، فعددنا القتلى بالقصب لكثرتهم قيل: كانوا سبعين ألفاً، قال: وصلب ابن زياد قبل إحراقه منكساً، ثم أمر إبراهيم برأس عبيد الله بن زياد ورأس الحصين بن نمير ورأس شرحبيل بن ذي الكلاع ورأس ربيعة بن مخارق الغنوي ورؤوس أشباههم من رؤساء أهل الشام، فقورت ونقضت وكتبت الرقاع بأسماء أصحابها وبعث بها إلى المختار.
    فلبس المختار نعله ووطأ به وجه ابن زياد، ثم رمى النعل إلى مولى له فقال: خذ هذا النعل واغسلها.
    ولما صار رأس ابن زياد بين يدي المختار نظر إليه وبصق في وجهه.
    قال عامر الكناني: وضعت الرؤوس عند السدة بالكوفة عليها ثوب أبيض فكشفنا عنها الثوب واذا حية تتغلغل في رأس عبيد الله ابن زياد.
    ونصبت الرؤوس في الرحبة فكان الناس يرمونها بالحجارة ويبصقون عليها.
    روى الترمذي: ان رأس ابن زياد لما قتل وضع موضع رأس الحسين (عليه السلام) وإذا حية عظيمة قد جاءت، فتفرق الناس عنها فتخللت الرؤوس حتى جاءت إلى رأس ابن زياد، فجعلت تدخل في فمه وتخرج من منخريه وتدخل من منخريه وتخرج من فمه فعلت ذلك مرتين أو ثلاث.
    وبعث المختار برأس عبيد الله بن زياد إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فادخل عليه وهو (عليه السلام) يتغذى، فسجد (عليه السلام) شكراً لله تعالى وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من عدوي، وجزى الله المختار خيراً، فقد أدخلت على عبيد الله بن زياد وهو يتغذى ورأس أبي(عليه السلام) بين يديه، فقلت: اللهم لا تمتني حتى تريني رأس ابن زياد.
    قال الراوي: فسقطت منه حية من تحت لسانه فأخذت بأنفه فحركتها الريح أيضاً فخرجت حية أخذت بأنفه، هكذا مراراً عديدة، والناس ينظرون إليه ويلعنونه ويتعجبون من ذلك.
    ثم بعث الرأس إلى ابن الزبير فأمر ابن الزبير أن يلقوه في بعض شعاب مكة.
    وفي رواية: أن المختار بعث برأس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد مع رسول من قبله إلى زين العابدين (عليه السلام).. فلما رأى زين العابدين (عليه السلام) الرأسين.. خرّ ساجداً وقال: الحمد لله الذي أجاب دعوتي وبلغني ثاري من قتلة أبي (عليه السلام). ودعا (عليه السلام) للمختار وجزاه خيراً.
    قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما اختضبت منا امرأة ولا أدهنت
    ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد.


    عثمان بن خالد
    بعث المختار عبد الله بن كامل إلى عثمان بن خالد والى أبي أسماء بسر بن أبي سمط، وكانا ممن شهدا قتل الحسين (عليه السلام) واشتركا في سلبه.
    فأحاط عبد الله ابن كامل عند العصر بمسجد بني دهمان، ثم قال: عليّ مثل خطايا بني دهمان منذ خلقوا إلى يوم يبعثون إن لم أوت بعثمان بن خالد وبسر، وإن لم أضرب اعناقهما.
    فقالوا له: أمهلنا حتى نطلبهما.
    فخرجوا مع الخيل في طلبه، فوجدوهما جالسين في الجبانة يريدان أن يخرجا إلى الجزيرة.
    فأتي بهما عبد الله بن كامل، فضرب أعناقهما، ثم أحرقا بالنار.
    وكانا ممن شهدا قتل الحسين (عليه السلام) واشتركا في دم عبد الرحمن ابن عقيل بن أبي طالب وفي سلبه.


    عمرو بن الحجاج
    وخرج عمرو بن الحجاج الزبيدي هارباً إلى البادية لأنه كان ممن شهد قتل الحسين (عليه السلام) ، وقدر رآه أصحاب المختار في الطريق انه قد مات من العطش، فجاءوا برأسه إلى المختار.



    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

    وللحديث بقيه

  4. #19
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

    عمر بن حريث
    ان المختار (رحمه الله) جمع أصحابه في منزل إبراهيم بن مالك الأشتر، فدبّروا في قتل عمرو بن حريق خليفة عبيد الله بن زياد وكان عمرو في أربعة آلاف وكان مع المختار مائتا فارس ومع إبراهيم ثلاثمائة فارس.
    فقال المختار لإبراهيم: اركب أنت يا إبراهيم إن انتصف النهار وادخل على ابن حريث وقل له: إن أهل البصرة قد هزموا عبيد الله بن زياد وإني خارج إلى نصرته، فماذا تأمر؟!
    ثم إنك إن تمكنت منه فاقتله، ثم اضرب بطبله فكل من خرج من أعوانه وأصحابه، فضع السيف فيهم..
    فلما انتصف النهار، ركب إبراهيم بن الاشتر في قومه حتى أتى قصر عمرو بن حريث، ثم دخل وعليه سلاحه فاستقبله الحاجب، فقال: ما شأنك في هذا الوقت؟ وفي هذا الزي؟
    قال إبراهيم: إن أهل البصرة هزموا الأمير عبيد الله وأنا خارج لنصرته.
    فأخبره الحاجب وكان نائماً في بيت الخيش.
    فخرج عمرو بن حريث مغموماً متغيّر اللون، وعليه غلالة كتان منسوج بالذهب، وفي رجليه نعلان، فلما صار في صحن الدار اعتنقه إبراهيم وأخبره الخبر وجلسا يتحدثان، فنظر إبراهيم إلى رمح في وسط الدار مغشى بالديباج فسأله عنه؟
    فقال عمرو بن حريث: هذا الرمح الذي حمل رأس الحسين من الطف إلى الشام، يفتخر به ابن زياد ومن يوالي آل سفيان.
    فاستأذن إبراهيم، عمرو بن حريث أن يراه.
    فقال عمرو بن حريث: يا غلام ائت به إلى إبراهيم.
    فأخذه إبراهيم وهزه، ثم طعن به عمرو بن حريث، فأخرج السنان من وراء ظهره، واستلّ سيفه وقتله.
    وقتل الحاجب والغلمان، وارتفعت الصيحة في الدار، فلم يخرج إلى إبراهيم أحد إلا قتله.
    ثم ضرب الطبل، فركب عسكر ابن حريث إلى القصر، فمن لقيه إبراهيم قتله، وأتى برؤوسهم إلى المختار، فسجد لله شكراً.

    عمر بن سعد
    جاء برير بن خضير الهمداني الزاهد العابد إلى الإمام الحسين(عليه السلام) وقال: يا بن رسول الله أتأذن لي أن أدخل إلى خيمة هذا الفاسق عمر بن سعد فأعظه، فلعله يرجع عن غيه.. وكان بينهما معرفة قبل ذلك.
    فقال الحسين (عليه السلام): افعل ما أحببت.
    فأقبل برير حتى دخل على عمر بن سعد، فجلس معه ولم يسلم عليه.
    فغضب ابن سعد وقال له: يا أخا همدان ما الذي منعك من السلام عليّ؟! ألست مسلماً أعرف الله ورسوله؟!
    فقال له برير: لو كنت مسلماً تعرف الله ورسوله ما خرجت إلى عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله) تريد قتلهم وسبيهم، وبعد فهذا ماء الفرات يلوح بصفائه يتلألأ تشربه الكلاب والخنازير وهذا الحسين ابن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ونساءه وعياله وأطفاله يموتون عطشاً؟! قد حلت بينهم وبين ماء الفرات أن يشربوا منه؟! وتزعم انك تعرف الله ورسوله؟!
    قال: فاطرق ابن سعد رأسه إلى الأرض ساعة، ثم قال: والله يا برير إني لأعلم علماً يقيناً أن كل من قاتلهم وغصب حقهم مخلد في النار لا محالة، ولكن يا برير أتشير عليّ أن أترك ولاية الريّ فتصير لغيري؟! والله ما أجد نفسي تجيبني إلى ذلك أبداً.
    قال الراوي: فرجع برير إلى الحسين (عليه السلام) وقال له: إن عمر ابن سعد قد رضي بقتلك بولاية الري.
    فقال الحسين (عليه السلام): لا يأكل من برها إلا قليلاً، ويذبح على فراشه.
    وعن عبد الله قال: لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن علي (عليه السلام) ورتّبهم مراتبهم.. قال الحسين (عليه السلام): أين عمر بن سعد؟! ادعو لي عمر.
    فدعي له..
    فقال (عليه السلام): يا عمر أنت تقتلني؟!
    تزعم أن يوليك الدعي بن الدعي بلاد الري وجرجان؟!
    والله لا تتهنأ بذلك أبداً عهداً معهوداً، فاصنع ما أنت صانع، فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة، ولكأني برأسك على قصبة قد نصب بالكوفة، يتراماه الصبيان ويتخذونه غرضاً بينهم.
    وبعد أن قتل الحسين (عليه السلام) جاء عمر بن سعد ودخل على عبيد الله بن زياد.. يريد منه أن يمكّنه من ملك الريّ.
    فقال له ابن زياد: آتني بكتابي الذي كتبته لك في معنى قتل الحسين وملك الري؟!
    فقال له عمر بن سعد: والله انه قد ضاع مني ولا أعلم أين هو؟!
    فقال له ابن زياد: لابد أن تجيئني به في هذا اليوم وان لم تأتني به فليس لك عندي جائزة أبداً.
    فقال عمر بن سعد: فوالله يا بن زياد ما رجع أحد من قتلة الحسين بشر مما رجعت به أنا.
    فقال له: كيف ذلك؟
    فقال: لأني عصيت الله وأطعتك، وخذلت الحسين بن رسول الله ونصرت أعداء الله، وبعد ذلك إني قطعت رحمي ووصلت خصمي وخالفت ربي فما عظم ذنبي ويا طول كربي في الدنيا والآخرة.
    ثم نهض من المجلس مغضباً مغموماً، وهو يقول: وذلك هو الخسران المبين.


    عمرو بن صبيح
    وطلب المختار (رحمه الله) رجلاً يقال له: عمرو بن صبيح.. وكان يقول: لقد طعنت بعض أصحاب الحسين (عليه السلام) وجرحت فيهم، وما قتلت منهم أحداً.
    فأتي ليلاً وهو على سطحه لا يشعر، وذلك بعد ما هدأت العيون، وكان سيفه تحت رأسه، فأخذوه أخذاً وأخذوا سيفه.
    فقال: قبحك الله سيفاً.
    فجيء به إلى المختار، فحبسه في القصر فلما أن أصبح.. جيء به مقيداً..
    فقال المختار: عليّ بالرماح، فأتي بها.
    فقال: اطعنوه حتى يموت، فطعن بالرماح حتى مات.


    قراد
    كان قراد من جملة قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) فبعث المختار إليه وإلى ثلاثة كانوا معه، عبد الله بن كامل.
    فجاء بهم إليه، فقال لهم المختار: يا قتلة سيد شباب أهل الجنة ألا ترون الله قد أقاد منكم؟ فقد أصاركم الورس إلى يوم نحس، وكانوا قد نهبوا الورس الذي مع الحسين (عليه السلام) ثم أمر بهم أن يخرجوا إلى السوق وتضرب أعناقهم.


    قيس بن الأشعث
    لما هجم القوم على سيد الشهداء (صلوات الله تعالى عليه) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام).. أخذ قطيفته قيس بن الأشعث الكندي..
    فأخذه المختار وقتله، ثم اُحرق بالنار.


    مالك بن الهيثم البدائي
    وقبضوا على مالك بن الهيثم البدائي من كندة، وجاؤوا به إلى المختار ومعه اثنان ممن كانا في جيش ابن زياد..
    فقال لهم المختار: يا أعداء الله أين الحسين بن علي (عليه السلام)؟!
    قالوا: اُكرهنا على الخروج إليه.
    قال: أفلا مننتم عليه وسقيتموه من الماء؟!
    وقال للبدائي: أنت صاحب برنسه لعنك الله؟
    قال: لا.
    قال المختار: بلى.
    ثم قال: اقطعوا يديه ورجليه ودعوه يضطرب حتى يموت، فقطعوه.
    ثم أمر بالآخرين فضربت أعناقهما.


    مالك بن نسر الكندي
    لما ضعف الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء عن القتال، جاءه رجل من كندة يقال له: مالك بن نسر، فضربه بالسيف على رأسه الشريف، وكان عليه (عليه السلام) برنس، فقطع البرنس وامتلأ دماً.
    فقال له الحسين (عليه السلام): لا أكلت بيمينك ولا شربت بها، وحشرك الله مع الظالمين.
    ثم ألقى (عليه السلام) البرنس ولبس قلنسوة واعتم عليها، وقد أعيى(عليه السلام) وتلبد.
    وجاء الكندي فأخذ البرنس وكان من خز، فلما قدم به بعد ذلك على امرأته أم عبد الله لتغسله من الدم. قالت له امرأته: أتسلب ابن بنت رسول الله برنسه وتدخل بيتي؟ أخرج عني حشا الله قبرك ناراً.
    ثم إنه يبست يداه وكانتا في الشتاء تنضحان دماً وفي الصيف تصيران يابستين كأنهما عودان..
    وفي رواية: فأقبل الكندي بالبرنس إلى منزله، فقال لزوجته: هذا برنس الحسين (عليه السلام) فاغسليه من الدم.
    فبكت وقالت: ويلك قتلت الحسين (عليه السلام) وسلبت برنسه؟! والله لا صحبتك أبداً..
    فوثب إليها ليلطمها، فانحرفت عن اللطمة فأصابت يده الباب التي في الدار، فدخل المسمار في يده، ثم صارت على الوصف الذي ذكرناه.



    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

    وللحديث بقيه

  5. #20
    مشرفه سابقه تستحق التقدير الصورة الرمزية للدموع إحساس
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    عواميتي الحبيبة ..
    المشاركات
    3,719
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    2434

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)



    اللهم ألعن أول ظالم .. ظلم حق محمد وآل محمد ..
    وأخر تابع لهم على ذالك ..

    جزاك الله عن محمد وآل محمد أفضل الجزاء ..
    يعطيك العافية أخوي ..
    تأبط .. يسلمو عاالمجهود الرائع ..

    في ميزان أعمالك أن شاء الله ..
    دمت بحفظ الرحمن ورعايتة ..

    ،،، {
    إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
    وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
    يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
    لبيك ثآر اللهـ ،.

  6. #21
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

    مالك بن نسر
    لما أقبل القوم يوم عاشوراء على سلب الإمام (عليه السلام) أخذ مالك بن نسر الكندي درعه فصار معتوهاً.
    ثم إن المختار أمر بإحضار مالك فاحضر فقتله في السوق.



    محمد بن الأشعث
    اقبل رجل من عسكر عمر بن سعد يقال له: محمد بن الأشعث فقال: يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول الله ليس لغيرك؟!
    فتلا الحسين (عليه السلام) هذه الآية: (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض) .
    ثم قال (عليه السلام): والله ان محمداً لمن آل إبراهيم وان العترة الهادية لمن آل محمد (صلى الله عليه وآله).
    ثم قال (عليه السلام): من الرجل؟!
    فقيل: محمد بن الأشعث فرفع الحسين (عليه السلام) رأسه إلى السماء، فقال (عليه السلام): اللهم أر محمد بن الأشعث ذلاً في هذا اليوم لا تعزّه بعد هذا اليوم أبداً. فعرض له عارض، فخرج من العسكر يتبرز، فسلط الله عليه عقرباً فلدغته فمات بادي العورة.
    وفي رواية اخرى: التفت رجل من أصحاب المختار يقال له عبد الله بن عمرو النهدي، فقال: ويحكم أروني الموضع الذي فيه محمد بن الأشعث، فإنّه والله ممن قاتل الحسين (عليه السلام) وشرك في دمه وقال له: أي قرابة بينك وبين رسول الله؟
    فقالوا له: هو في الكتيبة الحمراء على فرس له أدهم.
    فقال: بلى والله قد رأيته فذروني وإياه، ثم رفع عبد الله رأسه إلى السماء وقال: اللهم إني على ما كنت عليه بصفين، اللهم وإني ابرأ ممن قتل آل بيت نبيك محمد (صلى الله عليه وآله) أو قاتلهم أو شرك في دمائهم.
    وحمل عبد الله حتى خالط أصحاب مصعب، فجعل يضرب ويقتل فيهم، وهو مع ذلك يلاحظ الموضع الذي فيه محمد بن الأشعث حتى إذا أمكنته الفرصة حمل عليه فضربه ضربة على رأسه فجدله قتيلاً.




    مرة بن منقذ

    بعث المختار (رحمه الله) إلى قاتل علي الأكبر ابن الحسين (عليه السلام) وهو: مرة بن منقذ العبدي، وكان شيخاً.
    فأحاطوا بداره فخرج وبيده رمح وهو على فرس جواد، فطعن عبيد الله بن ناجية الشبامي فصرعه، ولم تضرّه الطعنة، وضربه ابن كامل بالسيف فأتقاها بيده اليسرى، أشرع فيها السيف وتمطرت به الفرس، فأفلت وشلّت يده بعد ذلك.
    ثم تعاورته أصحاب ابن كامل فقتلوه.



    هانئ بن شبيب الحضرمي
    لما هجم القوم يوم عاشوراء على سيد الشهداء (عليه السلام) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام) ، أخذ القوس والحلل، هانئ بن شبيب الحضرمي وجرير بن مسعود الحضرمي والرحيل بن خيثمة الجعفي ، فقتلهم المختار ثم اُحرقوا بالنار.



    هبياط بن عثمان
    مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار.
    فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) وكان منهم الهبياط بن عثمان بن أبي زرعة الثقفي.



    الهجيمي الهذيلي
    عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا قروة، قال: سمعت أبا رجاء يقول: لا تسبوا علياً (عليه السلام) ولا أهل هذا البيت. إن رجلاً من بني الهجيم قدم من الكوفة، فقال: ألم تروا إلى هذا (وأشار إلى الرأس الشريف) إن الله قتله ـ يعني: الحسين بن علي (عليه السلام) ـ .
    قال الراوي: فرماه الله بكوكبين في عينه، وطمس الله بصره.
    أقول: الظاهر أن المراد شظايا صاعقة أو نحوها.



    كتاب ابن عباس إلى يزيد
    كتب ابن عباس بعد قتل سيد الشهداء (عليه السلام) كتاباً إلى يزيد (عليه اللعنة) جاء فيه:..
    والله ما أنا بآيس من بعد قتلك ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأخذك الله أخذاً أليماً، ويخرجك من الدنيا مذموماً مدحوراً، فعش لا أباً لك ما استطعت، فقد والله ازددت عند الله أضعافاً واقترفت مأثماً عظيماً..




    الذين وطؤوا صدر الحسين (عليه السلام)
    ولما نادى عمر بن سعد (لعنه الله) في أصحابه يوم عاشوراء: من ينتدب للحسين (عليه السلام) فيوطئ الخيل ظهره وصدره؟
    انتدب منهم عشرة.
    وهؤلاء أخذهم المختار، فشد أيديهم وأرجلهم بسكك الحديد، وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا، ثم اُحرقوا بالنار.
    قال أبو عمر والزاهد: سبرنا أحوال هؤلاء العشرة، فوجدناهم أولاد الزنا.



    الجمّال
    عن سعيد بن المسيّب قال: دخلت على علي بن الحسين (عليه السلام) فقلت له: يا مولاي قد قرب الحج فماذا تأمرني؟
    فقال (عليه السلام): امض على نيتك وحج.
    فحججت، فبينما أطوف بالكعبة وإذا أنا برجل مقطوع اليدين، وجهه كقطع الليل المظلم، وهو متعلق بأستار الكعبة، ويقول: اللهم رب هذا البيت الحرام، اغفر لي، وما أحسبك تفعل ولو تشفّع فيّ سكّان سماواتك وأرضك وجميع ما خلقت لعظم جرمي.
    قال سعيد بن المسيب: فشغلت وشغل الناس عن الطواف حتى حف به الناس واجتمعنا عليه.
    فقلنا: يا ويلك! لو كنت إبليس ما كان ينبغي لك أن تيأس من رحمة الله، فمن أنت؟ وما ذنبك؟
    فبكى وقال: يا قوم أنا أعرف بنفسي وذنبي وما جنيت.
    فقلنا له: تذكره لنا؟
    فقال: أنا كنت جمالاً لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) لما خرج من المدينة إلى العراق، وكنت أراه إذا أراد الوضوء للصلاة يضع سراويله عندي. فأرى تكّة تغشي الأبصار بحسن إشراقها، وكنت أتمناها تكون لي، إلى أن صرنا بكربلاء، وقتل الحسين (عليه السلام) وهي معه، فاختفيت في مكان من الأرض فلما جنّ الليل، خرجت من مكاني، فرأيت في تلك المعركة نوراً لا ظلمة، ونهاراً لا ليلاً، والقتلى مطروحين على وجه الأرض..
    فدنوت منه، وضربت بيدي إلى التكة لآخذها.
    فإذا هو (عليه السلام) قد عقدها عقداً كثيرة.
    فلم أزل أحلها حتى حللت عقده منها..
    فمد (عليه السلام) يده اليمنى وقبض على التكّة..
    فقطعت يده.
    ثم نحيتها عن التكة ومددت يدي إلى التكة لأحلها..
    فمد (عليه السلام) يده اليسرى فقبض عليها.
    فلم أقدر على أخذها، فأخذت قطعة السيف، فلم أزل أحزها حتى فصلتها عن التكة..
    فسمعت قائلاً يقول: سود الله وجهك يا جمال في الدنيا والآخرة، وقطع الله يديك ورجليك، وجعلك في حزب من سفك دماءنا وتجرّأ على الله.
    فما استتم دعاؤه (عليه السلام) حتى شلت يداي، وحسست بوجهي كأنه ألبس قطعاً من الليل مظلماً، وبقيت على هذه الحالة..
    وقد أخذه المختار لما ظهر، وقطع ما بقي من يديه ورجليه وقتله، ثم اُحرق بالنار.



    نجار في جيش ابن زياد
    كان نجار في جيش ابن زياد الذين اجتمعوا لقتل الإمام الحسين(عليه السلام) ، يقول: انه ذات ليلة رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الرؤيا، والملائكة عنده (صلى الله عليه وآله) .. فجاؤوا به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فسأله(صلى الله عليه وآله) مغضباً عما فعل؟
    فقال: ما صنعت شيئاً.
    فقال(صلى الله عليه وآله) : أما كنت نجاراً؟
    قال: صدقت يا سيدي لكني ما عملت شيئاً إلا عمود الخيمة لحصين بن نمير، لأنه انكسر من ريح عاصف.
    فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: كثرت السواد على ولدي؟
    ثم قال: خذوه إلى النار.
    قال: فأيقنت بالهلاك، فأخذوني فقدموني، فلما سحبوني إلى النار انتبهت، وحكيت لكل من لقيته رؤياي.
    قال الراوي: وقد يبس لسانه ومات نصفه، وتبرأ منه كل من كان يحبه إلى أن مات فقيراً.



    حاجب عبيد الله بن زياد
    عن ابن عباس: إن أم كلثوم (عليها السلام) قالت لحاجب ابن زياد: ويلك هذه الألف درهم خذها إليك واجعل رأس الحسين (عليه السلام) أمامنا، واجعلنا على الجمال وراء الناس ليشغل الناس بنظرهم إلى الرؤوس عنّا.
    فأخذ الألف وقدم الرأس، فلما كان الغد أخرج الدراهم وقد جعلها الله حجارة سوداء، مكتوب على وجه منها: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)، وعلى الوجه الآخر (وقودها الناس والحجارة)، فأخذوها ورموا بها في ماء كان هناك، وأوصى بعضهم بعضاً أن لا يطّلع الناس على ذلك.



    رجل من بني دارم
    روي عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة قال: رأيت رجلاً من بني أبان ابن دارم، أسود الوجه، وكنت أعرفه جميلاً شديد البياض، فقلت له: ما غير صورتك؟
    قال: قتلت رجلاً من أصحاب الحسين (عليه السلام)، وما نمت ليلة ـ منذ قتلته ـ إلا أتاني في منامي آت، فينطلق بي إلى جهنم، فيقذف بي فيها، حتى أصبح.
    وفي رواية: قال: إني قتلت شاباً أمرد مع الحسين (عليه السلام) بين عينيه أثر السجود، فما نمت ليلة منذ قتلته إلا أتاني فيأخذ بتلابيبي حتى يأتي بي إلى جهنم.
    قال: فسمعت بذلك جارة له، فقالت: ما يدعنا ننام الليل من كثرة صياحه.



    رجل من طي
    عن أبي السدي عن أبيه قال: كنا غلمة نبيع البر في رستاق كربلاء بعد مقتل الحسين (عليه السلام) فنزلنا برجل من طي، فتذاكرنا قتلة الحسين (عليه السلام) ونحن على الطعام، وانه ما بقي من قتلته إلا من أماته الله ميتة سوء أو قتله قتلة سوء..
    والشيخ قائم على رؤوسنا، فقال: هذا كذبكم يا أهل العراق والله إنني لمن شهد قتل الحسين وما بها أكثر مالاً مني ولا أثرى.
    فرفعنا أيدينا من الطعام والسراج تتقد بالنفط، فذهبت الفتيلة تنطفئ، فجاء يحركها بإصبعه، فأخذت إصبعه، فأهوى بها إلى فيه، فأخذت النار لحيته، فبادر إلى الماء ليلقي نفسه فيه، فلقد رأيته يلتهب حتى صار فحمة.



    رجل من بني كلب
    وفي يوم عاشوراء لما صاح الحسين بن علي (عليه السلام): اسقونا ماءاً، رمى رجل بسهم، فشق شدقه.
    فقال (عليه السلام): لا أرواك الله.
    فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات، فشرب حتى مات غرقاً وعطشاً.



    رجل من لخم
    ان يزيد (عليه اللعنة) أمر بإحضار السبايا، فأحضروا بين يديه فلما حضروا عنده جعل ينظر إليهن. ويسأل: من هذه؟ ومن هذا؟ ..
    فوثب رجل من لخم وقال: يا أمير هب لي هذه الجارية من الغنيمة فتكون خادمة عندي.
    يعني: سكينة بنت الحسين (عليه السلام).
    قال الراوي: فانضمت (عليها السلام) إلى عمتها أم كلثوم (عليها السلام) وقالت: يا عمتاه أترين نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكونون مماليك للأدعياء؟!
    فقالت أم كلثوم (عليها السلام) لذلك الرجل: أسكت يا لكع الرجال، قطع الله لسانك وأعمى عينيك وأيبس يديك وجعل النار مثواك، إن أولاد الأنبياء لا يكونون خدمة لأولاد الأدعياء.
    قال الراوي: فوالله ما استتم كلامها (عليها السلام) حتى أجاب الله دعاءها في ذلك الرجل..
    فقالت (عليها السلام): الحمد لله الذي عجّل لك العقوبة في الدنيا قبل الآخرة.



    شيخ من بني أسد
    عن أبي حصين عن شيخ من قومه من بني أسد، قال الشيخ: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام وبين يدي طست فيه دم والناس يعرضون عليه فيلطخهم، حتى انتهيت إليه..
    فقلت: بأبي والله وأمي، ما رميت بسهم ولا طعنت برمح ولا كثرت.
    فقال (صلى الله عليه وآله) لي: كذبت، قد هويت قتل الحسين (عليه السلام).
    قال (صلى الله عليه وآله): فأومأ إلي بإصبعه، فأصبحت أعمى.


    من أهان الرأس الشريف
    وفي رواية: إن شخصاً علق الرأس الشريف في لبب فرسه، فرئي بعد أيام ووجهه أشد سواداً من القار، فقيل له: إنك كنت أنضر العرب وجهاً؟!
    فقال: ما مرت علي ليلة من حين حملت ذلك الرأس، إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج، فيدفعاني فيها وأنا انكص، فتصفعني كما ترى. ثم مات على أقبح حاله.



    المنكر لجزاء القتلة
    وروي أن رجلاً أنكر جزاء قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) في الدنيا، فوثبت النار من غير نار ظاهرة هناك على جسده فحرقته.




    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

    وللحديث بقيه

  7. #22
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للدموع إحساس مشاهدة المشاركة


    اللهم ألعن أول ظالم .. ظلم حق محمد وآل محمد ..
    وأخر تابع لهم على ذالك ..
    جزاك الله عن محمد وآل محمد أفضل الجزاء ..
    يعطيك العافية أخوي ..
    تأبط .. يسلمو عاالمجهود الرائع ..
    في ميزان أعمالك أن شاء الله ..
    دمت بحفظ الرحمن ورعايتة ..
    للدموع إحساس
    لأخرشن مواضيعكم كلها بعد العشره .. مو ناسيكم


    عظم الله أجوركم
    ما أنحرم من تواجدكم

  8. #23
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

    دراهم الراهب النصراني
    قال رجل: كنت أنا أحد من كان في عسكر عمر بن سعد (عليه اللعنة) حين قتل الحسين (عليه السلام)، وكنت أحد الأربعين الذين حملوا الرأس إلى يزيد من الكوفة، فلما حملناه على طريق الشام نزلنا على دير للنصارى، وكان الرأس معنا مركوزاً على رمح ومعه الأحراس، فوضعنا الطعام وجلسنا لنأكل فإذا بكفّ في حائط الدير تكتب:
    أترجو أمّة قتلت حسيناً***شفاعة جده يوم الحساب
    قال: فجزعنا من ذلك جزعاً شديداً، وأهوى بعضنا إلى الكفّ ليأخذها فغابت.
    ثم عاد أصحابي إلى الطعام، فإذا بالكف قد عادت تكتب:
    فلا والله ليس لهم شفيع***وهم يوم القيامة في العذاب
    فقام أصحابنا إليها أيضاً فغابت.
    ثم عادوا إلى الطعام فعادت تكتب:
    وقد قتلوا الحسين بحكم جور***وخالف حكمهم حكم الكتاب
    فامتنعت عن الطعام وما هنأني أكله..
    ثم أشرف علينا راهب من الدير فرأى نوراً ساطعاً من فوق الرأس، فبذل لعمر بن سعد ألف درهم، فأخذها ووزنها ونقدها.
    ثم أخذ الراهب الرأس وبيته عنده، ليلته تلك، وأسلم على يده وترك الدير، ووطن في بعض الجبال يعبد الله تعالى على دين محمد (صلى الله عليه وآله).
    فلما وصل عمر بن سعد إلى قرب الشام طلب الدراهم.
    فأحضرت إليه وهي بختمه، فإذا الدراهم قد تحولت خزفاً وعلى أحد جانبيها مكتوب:
    (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون)، وعلى الجانب الآخر: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
    فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، خسرت الدنيا والآخرة.
    فكتم هذا الحال وأمرهم أن يكتموه.


    القتلة الهاربون
    جاء عبد الله بن دباس إلى المختار (رحمه الله) فأخبره أن في القادسية فرساناً من قتلة الحسين (عليه السلام) هربوا من الكوفة..
    فبعث إليهم المختار مالك بن عمرو النهدي وكان من رؤساء أصحابه..
    فأتاهم وقبض عليهم، وجاء بهم عشاءً إلى المختار.
    وكانوا : عبد الله بن النزال الجهني، ومالك ابن بشير البدي، وحمل بن مالك المحاربي، وكانوا فرسان عبيد الله بن زياد، فقال لهم المختار: يا أعداء الله وأعداء رسول الله وأعداء آل بيته، أين الحسين بن علي (عليه السلام)؟! أدّوا لي الحسين (عليه السلام)، قتلتم من أمركم الله بالصلاة عليه في صلواتكم؟!
    قالوا: رحمك الله بعثنا عبيد الله بن زياد ونحن كارهون قتاله فامنن علينا واستبقنا.
    فقال لهم المختار: فهلا مننتم على الحسين (عليه السلام) واسقيتموه؟!
    ثم قال لمالك بن بشير البدي: أنت صاحب برنسه؟
    فقال عبد الله ابن كامل: نعم، هو صاحب البرنس.
    فقال المختار: اقطعوا يديه ورجليه ودعوه فليضطرب حتى يموت. ففعل به ذلك، فلم يزل يضطرب حتى مات.


    هند زوجة يزيد توبخه

    لما أتي برأس سيد الشهداء (صلوات الله تعالى عليه) إلى يزيد (عليه اللعنة)، رأت هند زوجة يزيد الرأس الشريف بين يدي يزيد، قالت: ما هذا؟
    فقال يزيد: رأس الحسين بن فاطمة.
    فبكت هند وقالت: عزيز على فاطمة أن ترى رأس ابنها بين يديك، يا يزيد ويحك فعلت فعلة استوجبت بها النار يوم القيامة، والله ما أنا لك بزوجة ولا أنت لي ببعل، ويلك يا يزيد بأي وجه تلقى الله وجده رسول الله...؟
    فخرجت عنه وتركته..

    الذين وطؤوا صدر الحسين (عليه السلام)
    ولما نادى عمر بن سعد (لعنه الله) في أصحابه يوم عاشوراء: من ينتدب للحسين (عليه السلام) فيوطئ الخيل ظهره وصدره؟
    انتدب منهم عشرة.
    وهؤلاء أخذهم المختار، فشد أيديهم وأرجلهم بسكك الحديد، وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا، ثم اُحرقوا بالنار.
    قال أبو عمر والزاهد: سبرنا أحوال هؤلاء العشرة، فوجدناهم أولاد الزنا.




    شمر بن ذي الجوشن الضبابي

    دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول:
    املأ ركابي فضة أو ذهبا***قتلت خير الخلق أماً وأباً
    فنظر إليه يزيد شزراً وقال: املأ ركابك حطباً وناراً، ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأباً فلم قتلته وجئتني برأسه؟!، اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي.
    فخرج شمر على وجهه هارباً قائلاً: خسرت الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.
    وقد وجد شمر بن ذي الجوشن في ثقل الحسين (عليه السلام) ذهباً، فدفع بعضه إلى ابنته ودفعته إلى صايغ يصوغ لها منه حلياً، فلما أدخله النار صار هباءً فأخبرت شمراً بذلك.
    فدعا بالصائغ، فدفع إليه باقي الذهب وقال: أدخله النار بحضرتي.
    ففعل الصائغ، فعاد الذهب هباءً.
    ولما قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكتانية قرية من قرى خوزستان..
    ففجأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكن منه أبو عمرة فقتله.
    وألقيت جثته للكلاب فأكلوها.
    ثم أمر برأس الشمر فنصب في رحبة الحدائين إزاء المسجد الجامع، فمثل به الصبيان برمي الحجارة والقذارة عليه.

    يزيد وابن زياد

    عن عبد الله بن بدر الخطمي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (من أحب أن يبارك في أجله وأن يمتع بما خوله الله تعالى، فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، ومن لم يخلفني فيهم بتك عمره وورد عليّ يوم القيامة مسوداً وجهه).
    قال: فكان كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فإن يزيد ابن معاوية لم يخلفه في أهله خلافة حسنة، فبتك عمره، وما بقي بعد الحسين (عليه السلام) إلا قليلاً.
    وكذلك عبيد الله بن زياد.


    يزيد بن معاوية

    قال عبد الرحمن: فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله الإمام الحسين (عليه السلام) بما طلب، وقد أخذ على أسف، وما بقي أحد ممن تابعه على قتل الحسين (عليه السلام) أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص.
    قال أبو مخنف: وأما ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشرة آلاف فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتى بعد من دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فانطلق بجواده في طلبها، وجعل يطردها من واد إلى واد حتى انتهت به إلى واد مهول مخوف، فأسرع في طلبها، فلما توسط الوادي لم ير لها خبراً ولم يعرف لها أثراً.. وكضّه العطش فلم يجد هنا شيئاً من الماء..
    وإذا هو برجل ومعه صحن ماء، فقال: يا هذا أسقني قليلاً من الماء.
    فلما سقاه، قال: لو عرفت من أنا لازددت في كرامتي.
    فقال له: ومن تكون؟
    قال: أنا خليفة المسلمين يزيد بن معاوية.
    فقال الرجل: أنت والله قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، يا عدو الله..
    ثم نهض ليلزمه، فنفر الفرس من تحته فرمى به على مستتر فعلقت رجله بالركاب، فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر، فلم يزل كذلك إلى أن مزقه وعجل الله بروحه إلى النار، وقد صار وجهه أسود كمثل القار ولم يعلم له قبر.



    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ


    سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.




    كل ما تقدم، كان نقلا من كتاب



    قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)



    والجزاء الدنيوي
    لآية الله العظمى


    الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي






    التعديل الأخير تم بواسطة تأبط بودره ; 01-18-2008 الساعة 03:16 PM

  9. #24
    مشرفه سابقه تستحق التقدير الصورة الرمزية للدموع إحساس
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    عواميتي الحبيبة ..
    المشاركات
    3,719
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    2434

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)



    تسلم أخوي تأبط ..
    وأنا أيضا لي عودة ..
    لـ التأمل في موضوعك ..
    وفي عقاب كل القتلة ..
    عليهم لعائن الله ورسولة ..
    موضوع شيق ..
    ويحتاج مني لوقت ..
    فقط أحببت أن أشكر جهودك الرائعة ..
    وأدعو الله أن تكون في ميزان أعمالك ..
    وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..
    دمت بحفظ الرحمن ورعايتة ..

    ،،، {
    إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
    وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
    يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
    لبيك ثآر اللهـ ،.

  10. #25
    مشرفة منتدى المكياج والأزياء والديكور الصورة الرمزية همسات وله
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    البحرين دار الزين
    المشاركات
    7,224
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    364

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    احسنت اخي
    ويعطيك الف مليون ملياااار عافيه

    وجزاااك اكيد عند ال بيت النبوه
    ويجعلنا وايااااك من انصاااار قائمناااا وامااااامنا عجل الله فرجه الشريف

    ماجورين
    تحيااااتي
    التعديل الأخير تم بواسطة همسات وله ; 01-18-2008 الساعة 04:05 PM

  11. #26
    عضو فضي الصورة الرمزية ليالي الخبر
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    841
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    220

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)

    اللهم ألعن أول ظالم .. ظلم حق محمد وآل محمد ..
    وأخر تابع لهم على ذالك ..



    مشكور اخوي تأبط بودره


  12. #27
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية تأبط بودره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    2,201
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    522

    رد: قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)


    للدموع أحساس
    همسات وله
    ليالي الخبر


    لا عدمناكم جميعا
    عظم الله أجوركم
    شكرا للتواجد

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اين ذهب خيل الإمام الحسين عليه السلام
    بواسطة عفاف الهدى في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-15-2008, 07:19 AM
  2. أين قتلة الإمام الحسين عليه السلام .. ؟!
    بواسطة واحة العالم في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-18-2008, 05:32 PM
  3. ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في موكب السيدة زينب عليها السلام 1429 هـ
    بواسطة خادم حيدرة في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-28-2008, 12:33 PM
  4. اكتسب حسنه في لعن قتلة الإمام الحسين عليه السلام// ينقل للمكرر مع الشكر لجهود.ك.....
    بواسطة أطياف كربلاء في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-20-2008, 04:03 PM
  5. نهج الإمام الحسين (عليه السلام)
    بواسطة abu noura في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-23-2005, 11:39 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •