النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

  1. #1
    مشرف سابق يستحق التقدير الصورة الرمزية عماد علي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    القطيف/ الشويكة
    المشاركات
    6,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    345

    الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

    قال تعالى(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )


    عدد الروايات : ( 24 )


    سورة الدهر

    - إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا [ 5 ] عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [ 6 ] يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا [ 7 ] ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [ 8 ] إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا [ 9 ] إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا [ 10 ] فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا [ 11 ] وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [ 12 ] متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا [ 13 ] ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا [ 14 ] ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا [ 15 ] قواريرا من فضة قدروها تقديرا [ 16 ] ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا [ 17 ] عينا فيها تسمى سلسبيلا [ 18 ] ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [ 19 ] وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا [ 20 ] عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا [ 21 ] إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا [ 22 ] إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا .


    إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 530 )

    - ( س * فضة ) * النوبية جارية فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفى أخبرنا أبو عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابونى اجازة أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون وأبو طاهر بن خزيمة قالا أخبرنا أبو حامد بن الشرفى أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي إبن عم الاحنف بن قيس في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين ( ح ) قال أبو عثمان أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي نبا أخبرنا أبى أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي حدثنا أحمد بن حماد المروزى أخبرنا محبوب بن حميد البصري وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة أخبرنا القاسم بن بهرام عن ليث عن مجاهد عن إبن عباس قال في قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا قال مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت علي ولدك نذرا فقال على ان برآ مما بهما صمت لله عزوجل ثلاثة أيام شكرا وقالت فاطمة كذلك وقالت جارية يقال لها فضة نوبية ان برأ سيداى صمت لله عزوجل شكرا فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير فانطلق على إلى شمعون الخيبرى فاستقرض منه ثلاثة أصع من شعير فجاء بها فوضعها فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى على مع رسول الله (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من أولاد المسلمين اطعموني أطعمكم الله عزوجل على موائد الجنة فسمعه على فأمرهم فاعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا الا الماء فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته وصلى على مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب وقال السلام عليكم أهل بيت محمد يتيم بالباب من أولاد المهاجرين استشهد والدى أطعموني فأعطوه الطعام فمكثوا يومين لم يذوقوا الا الماء فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته فصلى على مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم أسير فوقف بالباب وقال السلام عليكم أهل بيت النبوة تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا اطعموني فانى أسير فاعطوه ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا الا الماء فأتاهم رسول الله (ص) فرأى ما بهم من الجوع فأنزل الله تعالى هل أتى على الانسان حين من الدهر إلى قوله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، أخرجها أبو موسى .

    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=180&SW=النوبية#SR1


    إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 351 )

    وقال عنه حديث منكر

    - ثم ذكر ما مضمونه : أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) ، وعادهما عامة العرب ، فقالوا لعلي لو نذرت ؟ فقال علي : إن برآ مما بهما صمت لله ثلاثة أيام ، وقالت فاطمة كذلك ، وقالت فضة كذلك . فألبسهما الله العافية فصاموا . وذهب علي فاستقرض من شمعون الخيبري ثلاثة آصع من شعير ، فهيأو منه تلك الليلة صاعا فلما وضعوه بين أيديهم للعشاء وقف على الباب سائل فقال : أطعموا المسكين أطعمكم الله على موائد الجنة . فأمرهم علي فأعطوه ذلك الطعام وطووا ، فلما كانت الليلة الثانية صنعوا لهم الصاع الآخر فلما وضعوه بين أيديهم وقف سائل فقال أطعموا اليتيم فأعطوه ذلك وطووا . فلما كانت الليلة الثالثة قال : أطعموا الاسير فأعطوه وطووا ثلاثة أيام وثلاث ليال . فأنزل الله في حقهم هل أتى على الانسان إلى قوله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، وهذا الحديث منكر ، ومن الائمة من يجعله موضوعا ويسند ذلك إلى ركة ألفاظه ، وأن هذه السورة مكية والحسن والحسين إنما ولدا بالمدينة . والله أعلم .

    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=86&SW=فعادهما#SR1


    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 649 )

    وقال عنه حديث منكر

    - ثم أورد بإسناد مظلم عن محبوب بن حميد البصري ، عن القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا . ثم ذكر ما مضمونه : أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب ، فقالوا لعلى : لو نذرت ؟ فقال على : إن برئا مما بهما صمت لله ثلاثة أيام . وقالت فاطمة كذلك ، وقالت فضة كذلك . فألبسهما الله العافية فصاموا ، وذهب على فاستقرض من شمعون الخيبرى ثلاثة آصع من شعير ، فهيأوا منه تلك الليلة صاعا ، فلما وضعوه بين أيديهم للعشاء وقف على الباب سائل فقال : أطعموا المسكين أطعمكم الله على موائد الجنة . فأمرهم على فأعطوه ذلك الطعام وطووا ، فلما كانت الليلة الثانية صنعوا لهم الصاع الآخر فلما وضعوه بين أيديهم وقف سائل فقال : أطعموا اليتيم . فأعطوه ذلك وطووا . فلما كانت الليلة الثالثة قال : أطعموا الاسير . فأعطوه وطووا ثلاثة أيام وثلاث ليال . فأنزل الله في حقهم : هل أتى على الانسان إلى قوله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، وهذا الحديث منكر ، ومن الائمة من يجعله موضوعا ويسند ذلك إلى ركة ألفاظه ، وأن هذه السورة مكية والحسن والحسين إنما ولدا بالمدينة . والله أعلم .


    الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - رقم الصفحة : ( 296 )

    - قوله تعالى ‏ويطعمون الطعام على حبه مسكينا قال عطاء عن إبن عباس‏:‏ وذلك أن علي بن أبي طالب ( ر ) نوبة أجر نفسه يسقي نخلاً بشيء من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئاً ليأكلوا يقال له الخزيرة فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه الآية‏.‏

    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=153&CID=15&SW=ويطعمون#SR1


    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

    - وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس في قوله ويطعمون الطعام على حبه الآية قال نزلت هذه الآية في علي بن أبى طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص) .

    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=528&SW=والمسجون#SR1



    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة عماد علي ; 11-20-2007 الساعة 11:17 AM

  2. #2
    مشرف سابق يستحق التقدير الصورة الرمزية عماد علي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    القطيف/ الشويكة
    المشاركات
    6,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    345

    رد: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...



    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 394 )


    1042 - أخبرنا أحمد بن الوليد بن أحمد بقراءتي عليه من أصله ، قال : أخبرني أبي أبو العباس الواعظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن الفضل النحوي ببغداد ; في جانب الرصافة ، إملاءا سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة حدثنا الحسن بن علي بن زكريا البصري حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد ، عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب قال : لما مرض الحسن والحسين عادهما رسول الله (ص) فقال لي : يا أبا الحسن لو نذرت علي ولديك لله نذرا أرجو أن ينفعهما الله به . فقلت : علي لله نذر لئن برئ حبيباي من مرضهما لاصومن ثلاثة أيام . فقالت فاطمة : وعلي لله نذر لئن برئ ولداي من مرضهما لاصومن ثلاثة أيام . وقالت جاريتهم فضة : وعلي لله نذر لئن برئ سيداي من مرضهما لاصومن ثلاثة أيام . فألبس الله الغلامين العافية فأصبحوا وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فصاموا يومهم وخرج علي إلى السوق فإذا شمعون اليهودي في السوق وكان له صديقا فقال له : يا شمعون أعطني ثلاثة أصوع شعيرا وجزة صوف تغزله فاطمة . فأعطاه شمعون ما أراد فأخذ الشعير في ردائه والصوف تحت حضنه ودخل منزله فأفرغ الشعير وألقى الصوف فقامت فاطمة إلى صاع من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص وصلى علي مع رسول الله المغرب ودخل منزله ليفطر فقدمت إليه فاطمة خبز شعير وملحا جريشا وماءا قراحا ، فلما دنوا ليأكلوا وقف مسكين بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من أولاد المسلمين ، أطعمونا أطعمكم الله من موائد الجنة . فقال علي : فاطم ذات الرشد واليقين يا بنت خير الناس أجمعين أما ترين البائس المسكين جاء إلينا جائع حزين قد قام بالباب له حنين يشكو إلى الله ويستكين كل أمرء بكسبه رهين فأجابته فاطمة وهي تقول : أمرك عندي يا إبن عم طاعة ما بي لؤم لا ولا ضراعة فإعطه ولا تدعه ساعة نرجو له الغياث في المجاعة ونلحق الاخيار والجماعة وندخل الجنة بالشفاعة فدفعوا إليه أقراصهم وباتوا ليلتهم لم يذوقوا إلا الماء القراح ، فلما أصبحوا عمدت فاطمة إلى الصاع الاخر فطحنته وعجنته وخبزت خمسة أقراص وصاموا يومهم ، وصلى علي مع رسول الله (ص) المغرب ; ودخل منزله ليفطر فقدمت إليه فاطمة خبز شعير وملحا جريشا وماءا قراحا فلما دنوا ليأكلوا وقف يتيم بالباب فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد أنا يتيم من أولاد المسلمين ، استشهد والدي مع رسول الله يوم أحد ، أطعمونا أطعمكم الله على موائد الجنة . فدفعوا إليه أقراصهم وباتوا يومين وليلتين لم يذوقوا إلا الماء القراح ، فلما أن كان في اليوم الثالث عمدت فاطمة إلى الصاع الثالث وطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، وصاموا يومهم وصلى علي مع النبي المغرب ثم دخل منزله ليفطر ، فقدمت فاطمة إليه خبز شعير وملحا جريشا وماءا قراحا ، فلما دنوا ليأكلوا وقف أسير بالباب فقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة أطعمونا أطعمكم الله ، فأطعموه أقراصهم فباتوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلا الماء القراح فلما كان اليوم الرابع عمد علي - والحسن والحسين يرعشان كما يرعش الفرخ - وفاطمة وفضة معهم فلم يقدروا على المشي كذا من الضعف ، فأتوا رسول الله فقال : إلهي هؤلاء أهل بيتي يموتون جوعا ، فارحمهم يا رب واغفر لهم إلهي هؤلاء أهل بيتي فاحفظهم ولا تنسهم ، فهبط جبرئيل وقال : يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول : قد استجب دعاءك فيهم وشكرت لهم ورضيت عنهم واقرأ إن الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا إلى قوله إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا.


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 398 )

    1047 - أخبرناه إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الواعظ أخبرنا عبد الله بن عمربن أحمد الجوهري بمرو ، سنة ست وستين أخبرنا محمود بن والان حدثنا جميل بن يزيد الحنوحردي حدثنا القاسم بن بهرام ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد : عن إبن عباس في قول الله تعالى : يوفون بالنذر قال : مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله وعادهما عمومة العرب فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت علي ولديك نذرا . فقال علي : إن برئا صمت ثلاثة أيام شكرا . فقالت فاطمة كذلك . وقالت جارية لهم نوبية يقال لها فضة : كذلك فألبس الله الغلامين العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق علي إلى شمعون الخيبري - وكان يهوديا - فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء به ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى علي مع النبي (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فأعطوه الطعام ، فلما كان يوم الثاني قامت إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى علي مع النبي (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم . وساق الحديث بطوله وأنا اختصرته . ورواه عن القاسم بن بهرام جماعة ، منهم شعيب بن واقد ومحبوب بن حميد بن حمدويه البصري ومحمد بن حمدويه أبو رجاء .


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 403 )

    1053 - حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني حدثنا جعفر بن محمد العلوي حدثنا محمد ، عن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه قال : انزلت في علي وفاطمة ، أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة ، فأطعموا مسكينا ويتيما واسيرا ، فباتوا جياعا فنزلت فيهم هذه الآية .


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 403 )

    1054 - أبو النضر في تفسيره قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن روح الطرطوسي حدثنا محمد بن خالد العباسي حدثنا إسحاق بن نجيح ، عن عطاء : عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام قال : مرض الحسن والحسين مرضا شديدا حتى عادهما جميع أصحاب رسول الله (ص) فكان فيهم أبو بكر وعمر فقالا : يا أبا الحسن لو نذرت لله نذرا . فقال علي : لئن عافا الله سبطي نبيه محمد مما بهما من سقم لاصومن لله نذرا ثلاثة أيام . وسمعته فاطمة فقالت : ولله علي مثل الذي ذكرته . وسمعه الحسن والحسين فقالا : يا أبه ولله علينا مثل الذي ذكرت . فأصبحا وقد عافاهما الله تعالى فصاموا فغدا علي إلى جار له فقال : أعطنا جزة من صوف تغزلها لك فاطمة ، وأعطنا كراه ما شئت . فاعطاه جزة من صوف وثلاثة أصوع من شعير . وذكر الحديث بطوله مع الاشعار إلى قوله : إذ هبط جبرئيل فقال : يا محمد يهنيك ما أنزل فيك وفي أهل بيتك إن الابرار يشربون من كأس إلى آخره ، فدعا النبي (ص) عليا وجعل يتلوها عليه وعلي يبكي ويقول : الحمد لله الذي خصنا بذلك ، والحديث اختصرته .


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

    1055 - أخبرنا عقيل قال : أخبرنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد حدثنا عبد الله بن ثابت المقرئ قال : حدثني أبي ، عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن الاصبغ بن نباتة و عن سعيد بن لمجر : عن إبن عباس في قول الله تعالى : إن الابرار يشربون قال : يعني بهم الصديقين في إيمانهم علي وفاطمة والحسن والحسين ، يشربون في الاخرة من كأس خمر كان مزاجها من عين ماء يسمى الكافور ، ثم نعتهم فقال : يوفون بالنذر يعني يتمون الوفاء به ويخافون يوما كان شره عذابه مستطيرا قد علي وفشا وعم ، نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ، وذلك إنهما مرضا مرضا شديدا فعادهما رسول الله (ص) وأبو بكر وعمر ومعه وجوه أصحابه فقال : يا علي أنذر أنت وفاطمة نذرا إن عافى الله ولديك أن تفي به . وساقه بطوله .


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 405 )

    1056 - أخبرني أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني كتابة أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال : حدثنا بكر بن سهل الدمياطي أخبرنا عبد الغني بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمان ، عن إبن جريج ، عن عطاء : عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه قال : وذلك إن علي بن أبي طالب اجر نفسه ليسقي نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح ، فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة ، فلما تم انضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عملا الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عملا الثلث الباقي فلا من تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه وطووا يومهم ذلك .

    1057 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه ببغداد من أصله ، حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني قراءة عليه في شعبان سنة ثلاث مائة و إحدى وثمانين حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الله الحافظ قراءة عليه في قطيعة جعفر ، قال : حدثني الحسين بن الحكم الحبري حدثنا حسن بن حسين حدثنا حبان بن علي ، عن الكلبي عن أبي صالح : . عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ، الايات قال : نزلت في علي إبن أبي طالب أطعم عشاءه وأفطر على القراح .


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

    1061 - أخبرناه أبو القاسم القرشي والحاكم ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الماسرجسي حدثنا أبو العباس محمد بن يونس الكديمي حدثنا حماد بن عيسى الجهني حدثنا النهاس بن قهم . عن القاسم بن عوف الشيباني : عن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله (ص) يشد على بطنه الحجر من الغرث ، فظل يوما صائما ليس عنده شئ فأتى بيت فاطمة والحسن والحسين يبكيان فقال رسول الله (ص) : يا فاطمة أطعمي ابني ، فقالت : ما في البيت إلا بركة رسول الله فالتقاهما رسول الله بريقه حتى شبعا وناما واقترضا لرسول الله (ص) ثلاثة أقراص من شعير ، فلما أفطر وضعاها بين يديه ، فجاء سائل فقال : أطعموني مما رزقكم الله . فقال رسول الله (ص) : يا علي قم فأعطه . قال : فأخذت قرصا فأعطيته ، ثم جاء ثان فقال رسول الله قم يا علي فأعطه . فقمت فأعطيته ، فجاء ثالث فقال : قم يا علي فأعطه . قال : فأعطيته ، وبات رسول الله (ص) طاويا وبتنا طاوين فلما أصبحنا أصبحنا مجهودين ونزلت هذه الآية : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا . ثم إن الحديث بطوله اختصرته في مواضع .


    الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

    - وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس في قوله ويطعمون الطعام ، الآية قال نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص).


    محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 152 )

    - ومنها آيات ( سورة الانسان 7 - 12 ) قال تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ........ إلى قوله تعالى : جنة وحريرا .

    - أخرج إبن مردويه عن إبن عباس ان الايات نزلت في علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص) .

    - وروى الواحدي في تفسيره البسيط والزمخشري في تفسيره الكشاف ، والبيضاوي في تفسيره ، والفخر الرازي في التفسير الكبير : ان إبن عباس روى ( ان الحسن والحسين ، عليها السلام ، مرضا فعادهما رسول الله (ص) في اناس معه فقالوا يا ابا الحسن لو نذرت علي ولدك ، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما ان شفاهما الله تعالى ان يصوموا ثلاثة ايام فشفيا وما معهم شئ فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة اصوع من شعير ، فطحنت فاطمة صاعا واختبزت خمسة اقراص على عددهم ووضعوها بين ايديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال : اللام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من مساكين المسلمين اطعموني اطعمكم الله من موائد الجنة فاثروه ، وباتوا ولم يذوقوا الا الماء ، واصبحوا صائمين ، فلما امسوا ووضعوا الطعام بين ايديهم وقف عليهم فاثروه وجاءهم اسير في الثالثة ، ففعلوا مثل ذلك ، فلما اصبحوا اخذ علي ، (ع) ، بيد الحسن والحسين ، ودخلوا على رسول الله (ص) فلما ابصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال : ما اشدما يسوءني ما ارى بكم ، وقام فانطلق معهم ، فراى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها وغارت عيناها فساءه ذلك ، فنزل جبريل (ع) ، وقال : خذها يا محمد هناك ، الله في أهل بيتك فاقراها السورة .


    محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 153 )

    - وروى المحب الطبري عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا قال اجر على نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة ، فلما اصبح قبض الشعير فطحن منه ، فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له ( الخريرة ) ( دقيق بلادهن ) فلما تم انضاجه أتى مسكينا فسال فاطعموه اياه ، ثم وصنعوا الثلث ، الثاني ، فلما تم انضاجه اتى مسكين فسال فاطعموه اياه ثم وضعوا الثلث الثالث ، فلما تم انضاجه اتى اسير من المشركين فاطعموه اياه وطووا يومهم فنزلت الآية .


    يتبع











  3. #3
    مشرف سابق يستحق التقدير الصورة الرمزية عماد علي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    القطيف/ الشويكة
    المشاركات
    6,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    345

    رد: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

    الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 271 )

    - أخبرنا الشيخ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الاصبهاني ، حدثنا محمد بن أحمد بن سالم حدثنى إبراهيم بن أبي طالب النيشابوري ، حدثنا محمد بن النعمان بن شبل ، حدثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا قال نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة بنت رسول الله (ص) ، ظلا صائمين حتى إذا كان آخر النهار واقترب الافطار قامت فاطمة عليها السلام إلى شئ من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة وكان عندها نحي فيه شئ من سمن قليل فأدمت القرصة الملة شئ من السمن ينتظران بها افطارهما ، فأقبل مسكين رافع صوته ينادى : المسكين الجائع المحتاج ، فهتف على بابهم فقال علي (ع) لفاطمة : عندك شئ تطعمينه هذا المسكين ؟ قالت فاطمة : هيأت قرصا وكان في النحي شئ من سمن ، فجعلته فيه انتظر به افطارنا ، فقال لها علي (ع) آثرى به هذا المسكين الجائع المحتاج ، فقامت فاطمة عليها السلام بالقرص مأدوما فدفعته إلى المسكين فجعله المسكين في حضنه وخرج به متوجها من عندهما يأكل من حضن نفسه ، فاقبلت امرأة معها صبى صغير تنادي : اليتيم المسكين الذي لا أب له ولا أم ، ولا أحد ، فلما رأت المرأة التي معها اليتيم المسكين يأكل من حضن نفسه ، اقبلت باليتيم فقالت : يا عبد الله اطعم هذا اليتيم المسكين مما أراك تأكل ، فقال لها المسكين : لا لعمرك والله ما كنت لأطعمك من رزق ساقه اله تعالى [ إلي ] ، ولكني ادلك على من اطعمني ، فقالت : فأدللنى عليه ؟ فقال لها : أهل ذلك البيت الذي ترين ، واشار إليه من بعيد فان في ذلك المنزل رجلا وامرأة اطعمانيه ، قالت المرأة : فان الدال على الخير كفاعله ، قال المسكين وإنى لارجو أن يطعما يتيمك كما اطعماني ، فأقبلت باليتيم حتى ضربت على علي ونادت : يا أهل المنزل اطعموا اليتيم المسكين الذي لا أب له ولا أم ، من فضل ما رزقكم الله ، فقال علي (ع) لفاطمة : عندك شئ ؟ فقال : فضل طحين عندي فجعلته حريرة وليس عندنا غيره ، وقد اقترب الافطار فقال لها علي : آثرى به هذا المسكين اليتيم وما عند الله خير وابقى فقامت فاطمة عليها السلام بالقدر بما فيه فكبتها في حضن المرأة ، فخرجت المرأة تطعم الصبي اليتيم مما في حضنها ، فلم تجز بعيدا حتى اقبل أسير من اسراء المشركين ينادي : الأسير الغريب المسكين الجائع ، فلما نظر الأسير إلى المرأة تطعم الصبى من حضنها ، اقبل إليها فقال : يا أمة الله اطعميني مما اراك تطعمينه هذا الصبي ، قالت المرأة : لا لعمرك والله ما كنت لأطعمك من رزق ، رزق الله هذا اليتيم المسكين ، ولكني ادلك على من اطعمني كما دلنى عليه سائل قبلك ، قال لها الاسير : وأن الدال على الخير كفاعله ، فقالت له : أهل ذلك المنزل الذي ترى فيه رجلا وامرأة ، اطعما مسكينا سائلا وهذا اليتيم ، فانطلق الاسير إلى باب علي وفاطمة (ع) فهتف بأعلى صوته : يا أهل المنزل ، اطعموا الأسير الغريب المسكين من فضل ما رزقكم الله تعالى ، فقال على لفاطمة : اعندك شئ ؟ قالت : ما عندي طحين اصبت فضل تميرات فخلصتهن من النوى وعصرت النحي فقطرته على التمرات ودققت ما كان عندي من فضل الاقط ، فجعلته حيسا فما فضل عندنا شئ نفطر عليه غيره ، فقال لها علي (ع) : آثرى به هذا الاسير المسكين ، الغريب ، فقامت فاطمة إلى ذلك الحيس فدفعته إلى الاسير ، وباتا يتضوران على الجوع من غير افطار ، ولا عشاء ولا سحور ، ثم اصبحا صائمين حتى اتاهما الله سبحانه برزقهما عند الليل ، فصبرا على الجوع فنزل في ذلك ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا أي على شدة شهوتهم له مسكينا قرص ملة ، ويتيما حريرة ، واسيرا حيسا ، انما نطعمكم يخبر عن ضميرهما لوجه الله يقول ارادة ما عند الله من الثواب لا نريد ( منكم ) في الدنيا ( جزاء ) يعنى ثوابا ولا شكورا يقول ثناء يثنون به علينا انا نخاف يخبر عن ضميرهما من ربنا يوما عبوسا قمطريرا قال العبوس : تقبض ما بين العينين من اهواله وخوفه ، والقمطرير : الشديد ، فوقهم الله شر ذلك يقول خوف ذلك اليوم ، ولقيهم نضرة يقول بهجات الجنة ، وسرورا يقول سرهما من قرة العين بالجنة وجزاهم يقول واثابهم بما صبروا على الجوع حتى آثروا بالطعام لافطارهم اليتيم والمسكين والاسير ، حيسا وحريرا متكئين فيها على الارائك الارائك : الأسرة المرمولة بالدر والياقوت والزبرجد في عليين مضروبة عليها الحجال لا يرون فيها شمسا يوذيهم حرها ، ولا زمهريرا يقول لا يؤذيهم برده ، و دانية قريبة عليهم ظلالها وذللت [ قطوفها ] يقول قربت الثمار منهم تذليلا يأكلونها قياما وقعودا ومتكئين ومستلقين على ظهورهم ، ليس القائم باقدر عليها من المتكى ، وليس المتكى باقدر عليها من المستلقى ، ويطوف عليهم ولدان من الوصفاء مخلدون قال مسورون باسورة الذهب والفضة ، وقال مخلدون لم يذوقوا طعم الموت قط ، وانما خلقوا خدما لأهل الجنة ، إذا رأيتهم حسبتهم من بياضهم وحسنهم لؤلؤا منثورا لكثرتهم ، فشبه بياضهم وحسنهم باللؤلؤ ، وكثرتهم بالمنثور .


    القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

    - [ 4 ] أيضا الحمويني : أخرجه عن مجاهد عن إبن عباس في قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ( الدهر / 7 و 8 ) . قال : مرض الحسن والحسين ( ر ) فعاد هما جدهما رسول الله (ص) وعادهما بعض الصحابة ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت علي ولديك نذرا . فقال على ( ر ) : إن برء ولداى مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكرا لله . وقالت فاطمة ( ر ) مثل ذلك . وقالت جارية لهم نوبية يقال لها فضه مثل ذلك . وقال الصبيان : نحن نصوم ثلاثة أيام . فألبسهما الله العافية ، وليس عند هم قليل ولا كثير ، فانطلق على ( ر ) إلى رجل من اليهود يقال له شمعون بن حابا . فقال له : هل تأتيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد (ص) بثلاثة أصواح من شعير ؟ قال : نعم ، فأعطاه ، ثم قامت فاطمة ( ر ) إلى صاح وطحنته واختبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، وصلى علي ( ر ) مع النبي (ص) المغرب ثم أتى فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد (ص) أنا مسكين أطعموني شيئا ، فأعطوه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح . وفى الليلة الثانية أتاهم يتيم فقال : أطعموني فأعطوه الطعام . وفى الليلة الثالثة أتاهم أسير فقال : أطعموني فأعطوه . ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح ، فلما أن كان في اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم ، أخذ على بيده اليمنى الحسن وبيده اليسرى الحسين ( ر ) وأقبل نحو رسول الله (ص) وهما يرتعشان كالفراخ من شدة الجوع ، فلما بصر هم النبي (ص) انطلق إلى ابنته فاطمة ( ر ) فانطلقوا إليها وهى في محرابها تصلى وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله (ص) قال : واغوثاه ! يا الله ! أهل بيت محمد يموتون جوعا ؟ ! فهبط جبرائيل (ع) فأقرأه هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إلى آخر السورة . وهذا الخبر مذكور في تفسير البيضاوى وروح البيان والمسامرة .


    القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

    - ( 507 ) ومنها : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، ( الانسان / 8 ) . عن إبن عباس : إنها نزلت في علي ، وفاطمة ، وابنيهما ، وجاريتهما فضة .


    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

    - وأما السخاء والجود : فحاله فيه ظاهرة ، وكان يصوم ويطوي ويؤثر بزاده ، وفيه أنزل ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا .


    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 276 )

    - وكان علي (ع) صاحب قتال وانفاق قبل الفتح ، اما قتاله فمعلوم بالضرورة ، واما انفاقه فقد كان على حسب حاله وفقره ، وهو الذى اطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ، وانزلت فيه وفى زوجته وإبنيه سورة كاملة من القرآن .


    إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 )

    - ومنها قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا ، الآية : [ 7 - 8 / الانسان : 76 ] نزلت في علي .


    إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 270 )

    - وعن إبن عباس في قوله تعالى: ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، الآية [ 8 / الانسان : 76 ] قال : آخر علي نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة فلما أصبح قبض الشعير فطحن منه فصنعوا ثلثا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة دقيق بلا دهن فلما تم إنضاجه أتى مسكين فسأل عأعطوه إياه ثم صنعوا الثلث التالي فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه إياه ثم صنعوا الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه إياه وطووا يومهم فنزلت هذه الآية .


    مصادر رواة هذه الآية

    - سورة الدهر آية : 5 - 22 هذه الآيات نزلت في : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) بمناسبة قصة صيامهم ثلاثة أيام وتصدقهم في تلك الثلاثة بطعامهم على المسكين واليتيم والأسير .

    المصادر :

    - الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 1042 / 1046 / 1047 / 1048 / 1051 / 1053 / 1054 / 1055 / 1056 / 1057 / 1058 / 1059 / 1061 ).
    - الموفق الخوارزمي الحنفي - المناقب - رقم الصفحة : ( 188 / 194 ).
    - الكنجي الشافعي - كفاية الطالب : رقم الصفحة : ( 345 / 348 ) الطبعة الحيدرية ، رقم الصفحة : ( 345 ) طبعة الغري.
    - السبط إبن الجوزي الحنفي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 312 / 317 ).
    - إبن مغازلي الشافعي - مناقب علي ( ع ) - رقم الصفحة : ( 272 ) - رقم الحديث : ( 302 ).
    - الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 102 / 104 ) - الطبعة السعيدية بمصر ، رقم الصفحة : ( 101 / 102 ) - الطبعة العثمانية بمصر .
    - القرطبي - الجامع لآحكام القرآن - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
    - الزمخشري - الكشاف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 670 ) - طبعة بيروت ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 197 ) - طبعة محمد بمصر.
    - الآلوسي - روح المعاني - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 157 ).
    - إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 530 / 531 ).
    - الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - رقم الصفحة : ( 251 ).
    - الفخر الرازي - تفسير الفخر الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 243 ) طبعة البهية بمصر , الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 392 ) طبعة الدار العامرة بمصر.
    - الكلبي - التسهيل لعلوم التنزيل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 167 ).
    - الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 249 ) الطبعة الثانية ، الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) الطبعة الاولى / الحلبي بمصر.
    - السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 299 ).
    - السيوطي - اللآلي المصنوعة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 370 ).
    - الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 88 / 102 ).
    - محب الدين الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 / 302 ).
    - إبن طلحة الشافعي - مطالب السؤول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 88 ).
    - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 96 ) لجنة التأليف والنشر بمصر - والجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) ط أخرى.
    - تفسير الخازن - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 ).
    - تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 ).
    - تفسير البيضاوي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 165 ) ط بيروت ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 235 ) ط مصطفى محمد.
    - البغوي الشافعي - معالم التنزيل بهامش الخازن - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 ).
    - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 387 ) ط السعادة ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376 ) ط مصطفى محمد بمصر.
    - التستري - إحقاق الحق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 158 / 169 ) ، الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 123 ).
    - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 93 / 212 ) ط إسطنبول ، رقم الصفحة : ( 107 / 108 / 251 ) ط الحيدرية .
    - الترمذي - نوادر الأصول - رقم الصفحة : ( 64 ).
    - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 / 13 ) - رقم الصفحة : ( 21 / 276 ) ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.
    - فضائل الخمسة في الصحاح الستة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 ).
    - الحمويني - فرائد السمطين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 / 56 ) - رقم الحديث : ( 383 ).


  4. #4
    عضو فيروزي الصورة الرمزية نور الهدى
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    11,187
    شكراً
    103
    تم شكره 88 مرة في 63 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1405

    رد: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

    الله يعطيك العافية

    وتسلم يمينك

    وجعله الله في ميزان اعمالك يا رب
    مشكورة روح وريحان على التوقيع
    سلمت يمناك عزيزتي

  5. #5
    مشرف سابق يستحق التقدير الصورة الرمزية عماد علي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    القطيف/ الشويكة
    المشاركات
    6,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    345

    رد: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

    نور الهدى



    كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

  6. #6
    مشرفة المنتدى الإسلامي الصورة الرمزية ام الحلوين
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    { في عالم الاحلام }
    المشاركات
    5,468
    شكراً
    50
    تم شكره 39 مرة في 23 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    495

    رد: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

    الله يعطيك الف عافيه خيي ابو باسم

    ورحم الله والديك بحق الصلاة على محمد وال محمد





  7. #7
    مشرف سابق يستحق التقدير الصورة الرمزية عماد علي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    القطيف/ الشويكة
    المشاركات
    6,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    345

    رد: الآيات القرآنية الشريفة النازلة بالامام علي ع ومن مصادر أهل السنة: الآية ال 29...

    أم الحلوين


    كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-09-2007, 08:35 AM
  2. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-04-2007, 10:28 AM
  3. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-18-2007, 07:47 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-11-2007, 07:55 AM
  5. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-05-2007, 08:35 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •