نـظرهـ وأبتســامه .. غمــزه وأعــجاب ..والنهـايهـ الشعـور بالاحتـقـار
مشــوار طــويل وطــويل .. ولكن تأكـد بأنهـ سينتهي ..

البــدايه دائمــا صـافيه رائعه
نراهم ونـرى الحياه تفتح أبوابها
نـظن بأنهم الحياه وبسـمه الخـاطر
وحنيـن البسمه لقـلب لا يعرف الفرح
نأمل بأن الحيـاه تكون معهم كلها سعـاده وهناء ..

نغير أنفسـنا ونبـدل أحـوالنا لأجل أعينهم
ونبـدا كفـراشهـ تطـير في بسـتان جميـل ..
تتنقـل من هذه الزهره لهذه .. ومن ورده لورده
نزيل ألم الماضي ونأمل بغـدٍ رائع ..

نرسـم لهم لوحهـ فنيـهـ جميـله ملـونه بألـوان مائيه رائعه
ونبـدأ نرسم الحلـم الجميـل ..

\\

تبــدأ النهـايه .. وكالعـاده مره
نغفـو قـليـلاا مع لحن أحـلامنا ورسمـاتناا الفـنيهـ
وفجأة نستيقـظ من حلـمنا الارجواني ..
على نغمة الواقع الاليـم المرير
تبـدأ الرسمـه بالـوضوح والسطـوع
تخـرج الملامح الرئيسيـهـ للـوحهـ
تُشـرخ الاقنعـه.. وتُزاال الالـثـمه
فنـراهم في أسـوء صـوره صـوره مبعثـره..
نراهم في شكـل وحش بشري

يضيع الحلـم .. وتزول الألـوان من اللوحه ..
وتبقـى لوحه بيـضاء و سـودااء ..

وكأنهـا طعـام من دون ( طعم .. رائحه ولا حتى لون )

وتستمـر الحياه .. ويتاهفتون على نهش قـلبك وكأنكـ دميهـ باليه ...
فقـلوبهم محـجره .. قـلوبهم فيهـا من السواد الدامس
قـلـوبهم كـ ليـلهـ من دون قمـر ولا أضـواء .. ليلهـ ميته
يقهـقهون بصـوت فيهـ نبرت الفـرح والسعـاده

ونعـود .. ونرى ما لا نـود رؤيته
ونسـمع ما لا نتمـنى سمــاعه
فتعـود بتفـكيرك إلى الايـام المـاضيه ..
يبكـي قلبـنا على ما مضى ..
شعـور برغبـة البـكاء .. ولكن لا تدمع العين
بـل يدمع القـلب أحيــانا
أنهم بقـايااا ورق .. بقاااياا ألم مضى وانتهى
ولم يعـد موجود .. أنهم ذكرى قـديمه
//


نصيحه من القـلـب
صفـحات في كتـاب .. فيه صفحات سـوداء ..
أرمي الصفـحه السـوداء .. فكتاب الحيـاه
ومشـوار الحياه فيه السواد وفيه البيـاض ..
وأبـدا من جـديد حيـاه جميـلهـ تنـيـرها بصـفحـاتك البيـضاء


فتأكـد ( أنهـا / أنه ) ومع كـل الاحتـــــرام
( حقيـر ( ه ) مع مرتبة الشرف )