أمل في وجهها ستعرف أنها كوكب من الحب والعطاء في سمائها نجوم وأقمار وفي داخلها أحلام صغار...زوج,,,,طفلة......وحب يسري في وجدانها مثل الأنهار....لما أحلامها رهينة الدار....لما تظل تبكي كلما زارتها قريبة ....كلما رأت أطفال تلعب في الفناء تثير ضجة وبكاء..تهرب مسرعة إلى غرفتها الحبيبة لتشكوى إشتياقاً لأشياء في حياتها قد تبدُ مستحيلة أو أن الزمن قرر وقفها إلى آجل غير معلوم..في غرفتها الحبيبة لعب كثيرة.....دب كبير تلجأ لهُ حين تشعر بالحنان فتحظنهُ كأنهُ إنسان...دمى بشكل بنت صغيرة معها تجلس طول اليوم تناغيها تلاعبها وكأنها بنتها العزيزة....تأن هذه الفتاة من أوجاع من ألتياع من صراع مع واقع لا يطاق فكل ما تتمناه هو عبارة عن رسم في الهواء...إلى أن يأتي ذاك اليوم فتتحول صحرائها إلى جنة غناء.....لكن متى ...؟؟؟؟!!!drawGradient()