بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
وصية الزهراء إلى علي بن أبي طالب عليهما السلام
هي صرخت احتجاج حتى ظهور قائم آل محمد (ص) وإثبات للحق وإبطال الباطل
وصية الزهراء (ع)
أبا الحسن إذا أني قضيت نحبي فغسلني وكفني
وأخرج جنازتي بعد أن تهدأ الأصوات وتنام العيون
والذين كسروا ضلعي لا يسيرون خلف جنازتي
وبعد دفني أخفي ملامح قبري .
أبيات في هذا الشأن
أبو الحسن غسلني وتراني طاهرة ولو غسلتني
لا تمس ضلعي ومتني
أخاف يذوب قلبك لو شفتني
ونعشي يا أبن عمي من تشيله
نصف الليل أريد يصير شيله
وتراب قبري من تهيله القبر لا تخلي رسوم يظهر.
أليس هذا هو احتجاج من سيدة النساء (ع) على الظلم وتأكيد مخالفتها لمن ظلمها وكسر ضلعها وأحرق بيتها؟!
أليس هذه الوصية دليل كافي على غضب الزهراء (ع) حتى وفاتها وما بعد وفاتها؟!
أليس أخفاء القبر , تشيع الجنازة بالليل , عدم إشراك ظالميها في تشيع الجنازة والسير خلف جسدها الطاهر. هو دليل قوي على غضبها وعدم التنازل عن حقها؟!!
أولم يقول أبيها رسول الله (ص) في حقها:
يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها .
إذن من ادعى علينا بقوله بأن خلاف الزهراء (ع) في فدك هو خلاف شخصي وزمني وليس صراع بين الحق والباطل.
نقول له قف مكانك وراجع ضميرك وأقرأ التاريخ بعقلك
ادعائك باطل وليس له منفذ ينفذ منه إلى العقول و ذوي الألباب.
ملاحظة
لقد اختصرت كثيرا في الموضوع كي لا أطول عليكم وإلا سطرت الكثير من المجلدات في هذا الشأن.
تقبلو خالص تحياتي واحترامي
أخوكم
الباســـــــــــــــــــل
رد مع اقتباس
المفضلات