النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الولاية للمهدي (ع) هي الطاعة الكبرى لله سبحانه

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    9
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    الولاية للمهدي (ع) هي الطاعة الكبرى لله سبحانه

    الله ربنا وسندنا وهوغايتنا وملاذنا

    الولاية للمهدي (ع) هي الطاعة الكبرى لله سبحانه

    بسم الله والصلاة على محمد قائد الأنبياء والأولياء وعلى آله الأطهار أنوار السماء

    الطاعة لله سبحانه تعني الإلتزام بما يُريده جل جلاله ، وما يُريده جل جلاله على نوعين ، نوع ثابت مثل أنه سبحانه يريد التواضع من الإنسان ولا يريد التكبر ، والتواضع طاعة ، ويريد العدل ولا يريد الظلم ، والعدل طاعة كبيرة ، ويريد العفو ولا يريد الإنتقام ، والعفو طاعة كبيرة ، ويريد الأخروية ولا يريد الدنيوية ، والأخروية طاعة كبيرة ، ويريد الأمانة ولا يريد الخيانة ، والأمانة طاعة ، ويريد الأخلاق ولا يريد سوء الأدب ، والأخلاق طاعة ، ويريد التعاون على البر ولا يريد العدوان والإثم ، والتعاون على البر طاعة ، ويريد إصلاح ذات البين ولا يريد الشقاق والنزاعات ، وإصلاح ذات البين طاعة ، ويريد الرفق بالناس والضعفاء ولا يريد الإستقواء عليهم والقسوة معهم ، والرفق طاعة ، ويريد الإنسان أن يكون في صلاة دائمة له سبحانه وذكر دائم له ، والذكر لله طاعة كبيرة ، بل من أكبر الطاعات ، ويريد الإنسان أن يكون في يقين ولا يكون في شك بقدرة الله وكرم الله ، واليقين طاعة ، ويريد الإنسان أن يكون شاكراً وليس جاحداً بنعمه ، والشكر من الطاعات الكبرى ، ويريد الإنسان أن يكون مفتقراً الى ربه وليس مغتراً بنفسه ، والإفتقار طاعة ، ويريد الإنسان أن يلتزم بكل ما سنه الله له لصلاح دنياه وآخرته ، والإلتزام طاعة ..
    والنوع الثاني من الطاعات هو ما يستشعر به الإنسان أنه مطلوب في زمنه من الله جل جلاله ونحن نرى أن الله سبحانه يريد منا أن نعطي الولاية لوليه المصلح الإلهي القادم بأمره سبحانه ليُصلح الدين والبشرية ، ولذلك فإنه سبحانه لم يُعطي توفيقه لكل الزعامات الموجودة وجعلها في ضنك المنهج وضنك القرارات التي لا توصلها الى نتيجة حقيقية ..
    إذاً فلا يمكن لمن يطلب أن يكون في ساحة طاعة الله سبحانه إلا أن يُعطي الولاية للإمام المهدي المصلح الإلهي الذي تتلهف إليه قلوب الميقنين والممحصين والصادقين ..
    وإعطاء الولاية له تعني أن لا نجعل أملنا في غيره ولا نجعل طاعتنا المطلقة لغيره ، ولا نتبع إلا منهجه (ع) ونبحث عن منهجه الشريف ونعلن أنه هو القائد الحقيقي للعالم كله وهو المصلح الحقيقي للبشرية وبه فقط يقوم دين الله جل جلاله ..
    إذاً فالدخول في الولاية للإمام والدفاع عن قضيته وحمل رايته وبناء الأمل عليه ، والإفتقار الى منهجه هو طاعة كبرى لله ، بل هي الطاعة الأكبر في زماننا ، ومن يعمل بالطاعات التي ذكرناها يُوفقه الله للعمل بهذه الطاعة الكبرى ، ومن يعمل بهذه الطاعة الكبرى يوفقه الله للعمل بكل الطاعات المعنوية والأخلاقية والعبادية التي ذكرناها والتي لم نذكرها هنا ..
    فيجب أن نعرف معنى الطاعة الحقيقي ، ونعرف بالمقابل أن كل الذين يراهنون على غير الإمام (ع) ويجعلون أملهم بغيره رغم كل ما يروه من فشل هم يبتعدون عن ساحة الطاعة الكبرى لله .

    والحمد لله رب العالمين

    يمنع وضع البريد الالكتروني في المشاركة ..

    والمنتدى كامل ..

    الادارة ..
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة الناصرة ; 12-11-2006 الساعة 06:50 PM سبب آخر: تحذير من وضع البريد الالكتروني

  2. #2
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية بنوتة توتة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    2,287
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    291

    رد: الولاية للمهدي (ع) هي الطاعة الكبرى لله سبحانه

    مشكور اخ محب الله
    جزاك الله خيراً


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يقول: إن الحسين رضي الله عنه شق عصا الطاعة
    بواسطة LUCKY في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-02-2009, 09:58 AM
  2. نغمة روعة (عجل يا رب الفرج للمهدي بظهورة)بصوت باسم الكربلائي - Mp3
    بواسطة عقرب في المنتدى منتدى الجوال الحسيني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-12-2008, 02:49 AM
  3. الطاعة وأثرها على الفرد والمجتمع
    بواسطة amili في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2004, 07:42 PM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-07-2004, 05:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •