أختي مناجاة الصابرين موقفك رائعة وتخلد في الذاكرة
عودة للمواقف وعودة للحيرة .. في مواقفي في الديرة
موقف حصل لي قبل سنتين و بعض الأشهور ..
وما زلتُ منهُ مقهور .. و سيبقى ربما لدهور ..
وهو في ذاكرتي يدور ..
كانت في تلك الفترة أمي راقدة
على السرير الأبيض في المستشفى المركزي
وكانت برفقتها أختي لان أمي أمراه كبيرة السن
هنا يبدأ الموقف
عندما رجعتُ من العمل ذهبتُ مباشرةً
لزيارة الوالدة و الأطمئنان عليها
عند الوصول للغرفة وجدتُ عند الباب
أمراه كبيرة السن و إبنتها تحاول رفعها
من الكرسي المتحرك كانت البنت تشبه أختي
هنا تقدمت وطلبتُ من الأخت الابتعاد وكنتُ أحسبها أختي
وقلتُ لها دعيني أرفعها عنك
وفعلاً رفعت المرأه من على الكرسي
هنا انتبهت أن المراة ليست أمي
في هذه اللحظه صرخت العجوز
في وجهي وقالت أبتعد عني يا أسود الوجه
يا قليل الحي يالي ما تستحي وووووو لم تبقي
هنا تغـــير لوني و أخذتُ أرشف عرقاً من الخجل
حاولت أعتذر و طلبت من أختي شرح الموقف
البنت فهمت و أعذرت ولكن تلك العجوز لم تصفح
كنت أسمع دعاويها لمدة ثلاث أيام
مازلتُ أعيش خيال ذلك الموقف
ومازلتُ أحتفظ بمواقف محيرة لي عودات
تحياتي
المفضلات