أغلب الضيافات في هذه الأيام إلا ما ندر تتسم بالمغالاة في بعض الأمور
تجد صاحبة المناسبة أو صاحبها يكلف نفسه فوق طاقتها
الضيافة لشخصين أو ثلاثة وتجده يعمل أغراض ويجهزها لعشرة أشخاص وحسك عينك
تتكلموا معاه وتصبح مناسبة الإستقبال إلى مناسبة لشد الأعصاب
ما في أحلى من البساطة
اتذكر جلستنا في المزرعة وكم كانت بسيطة والبساط أحمدي وبعد فترة دخل بيننا بعض الأشخاص الذين لا يرون في نعمة الله وفي جلستنا أي " أتيكيت " فهم يأكلون حلويات من سعد الدين وشقلاطه من باتشي وغير هذا يعتبر أقل من أصول الضيافة , في الإسبوع الذي يليه فركشنا الجلسه بسببهم
والآن عادت الجلسه من جديد ببساطتها وجلستنا الرائعة
محلاها ...صالونه والإيد تغمس في وسطها - والسمك مشوي والريحة طاخه وقوطي بيبسي بااااااارد
الضيافة في البيت ....ما يقدر عليه المرء ويقدمه للناس على قدر الإستطاعه ولا يلزم التكلف
ربي يوفقك
فمان الله
المفضلات