اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الغريب الشهيد المظلوم
لما صرع مسلم بن عوسجة كان لحبيب موقفاً عظيماً مع الإمام الحسين (ع) حيث كان يقول لمسلم: عز علي مصرعك يا مسلم:
أبشر، فقال له مسلم بشّرك الله بالخير فقال حبيب: لو لا إني أعلم أني في اثرك لاحق بك من ساعتي هذه لاحببت أن توصي
إلي بكل ما أهمك، حتى احفظك في كل ذلك بما أنت له أهل من الدين والقرابة فاجابة مسلم بلى اوصيك بهذا رحمك الله
(وأشار إلى الإمام الحسين (ع) أن تموت دونه فقال حبيب أفعل ورب الكعبة، ولما جاء دوره في القتال حمل على القوم
وهو يرتجز:
أقسم لو كنا لكم أعداداً أو شطركم وليتمُ أكتادا
يا شر قوم حسباً وآدا
ويحمل ثانية فيقول:
أنا حبيب وأبــــي مظـــاهر فارس هيجاء وحرب تسعر
أنتم أعد عــــدة وأكثـــــــر ونحــن أوفــى منكم وأصبر
ولم يزل يقولها حتى قتل الكثير منهم الا أن احتوشه اكثر من أربعة رجال فاكثروا فيه الاصابات حتى لحق بربه شهيداً،
فأخذ قتلته كل يدعي أنه قاتله ليفتخر بذلك، فأخذوا يجولون بجسده في العسكر وعندما بلغ الخبر الإمام الحسين (ع)
قال (عند الله احتسب نفسي وحماة اصحابي...).
ملاحظه : لا اعتقد ان هذه الرواية صحيحه 100% لانه بحسب علمي
ان السيد حبيب بن مظااهر يكبر الحسين بما يقارب الـ 15 عاما او اكثر
فكيف للنبي ان يجلسه في حجره ..!!!
سـ/أحــاول البــحث عن هــذه الروايـة .
أخيـة عفاف الهدى لك خالص الشكر على النقل .. سلمت الطهر يداك
وأثابك الله وحشرك في زمرة محمد وآله الاطهار .
المفضلات