نُون (08-05-2010), دمعة على السطور (08-17-2010)
تَغيرت طُقوسنا , وما عادت أرواحنا تتوكأ على السلوان .
[خَطيئة تِشرين ] كانت ولا زالت ..
نَسجت من رُوحها رسائل علّها تصل وتُكرم رُوحها
بالاغتسال الأول والأخير
,
,
,
جمعينا هنا نتلو على رأسها آيَ صَبْرٍ ، وَ نُسكِّنُ الْوَجع بِأقْرَاصِ احْتِسابٍ
المُشتَكى لله,,
نُون (08-05-2010), دمعة على السطور (08-17-2010)
[1]
[1]
يَحدُثُ كَثيراً ياسيدي أن ننظرنا ولا نتعرف علينا , ونتعلق على عتبات الجهل نَشحذ التفكير ..
يسقط الجدار ويأتي المَوت ولا نتعرف عليه أيضاً ,
يَحدثُ أن نُكتب كأرواح آفلة إستطونَت زاويا الفقد وتغربت بإغماءة واحدة .
إنها المَرة الألف الـ يُعاد فيها ذكر ماحصل ولا أزال أراني جَسد مَحمول بلا نبض ..
وَرميم طِفلة اختارت الموت الحُلم .
كُنت أجهل تِلك الذكرى المشؤومة , وَذاكرتي الفضفاضة ضيعت ماحصل في غيابي
كُل ماأعرفه حكاية حكتها لي أمي بدمع بارد وإبتهالات هادئة
أكتُبُ لك وأنا جالسة في الزاوية وسمائهم المُبتسمة تحكي مَوتي وشغب المَنية التي أسرتني بجوفها غفلة.
كُنتُ دوماً أحكيني دون تِلك الذكرى حتى وقت معرفتي بِها, والآن أحكيني لك بتفاصيل رَطبة
إبريق الشاي الـ احتضنته بسمة لأنه آخر ماأمسكت , صنبور الماء الذي ضل يبكي فقدي
/ دميتي الحمقاء بملامحها الشقراء وقدمها المَكسورة قصداً خشية رحيلها عني ,
وجميعها تسرد لذاكرتي الفضفاضة بحة الوجع ذاك .
نَطقت بِجُملتي وسط صخبهم - غريبة هي ذاكرتي يا أُمي !!
يَقولون لي ياسيدي إن لي من اسمي نصيب ,
أسموني " زينب " بدلاً عن " ريحانة " , يَرون فيّ لمحةَ مِن صبر زينب ,
"و هاهِي انكساراتي وجراحِي تتضخم داخلِي بألمِ خَريفي , ولا شيء مِن الصبرِ يَحويني لاشيء
الغريب فِي يَومي هَذا إني أكتب لك وأراك تتمثل أمامي , معهم تبتسم وتُقول لِي
-" لازلتِ تتنفسين بدفء , لاتبكي ....سأعود سأعود ",
نظرت للجِدار وتذكرت كلماتك التي كررتها على رأسي دوماً.
- " لكِ الفضل في حفظي آيات سُورة التِين, أذكُركِ كثيراً حين أتلوها "
لَم أسألك يومها لِماذا ؟.. ولَم تُخبرني أنت ..
وهاهِي والدتنا تُضيءقنديل ذِكراك بقولها : كُان يُشاغبني ويمتنع عن الحفظ..وحين سُقوطكِ بكى
و رُاح يُردد السورة في الأزقة الواصلة للحقل..حتى وصل لأبيك وصرخ " طِفلتك ماتت ياأبي "
سَكبتني قَسوة الأيام فيِ قالِب أوقدوا فيه العتمة , وتنفس فِيه الصدأ وعاث فيه المَوت ,
يذكُرون لي مَوتي الأول , وفِكري يَطوف حول شَجرة العُمر الـ تحملنا على عاتقها ..
وتُبعدنا عنها متى ما أراد الله .
أخبرني يا أخ الروُح, أنكبر لِنموت أم نَموت لنكبر ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة أُخرىْ ; 08-05-2010 الساعة 12:41 AM
المُشتَكى لله,,
نبراس،،، (08-06-2010), نُون (08-05-2010), Hussain.T (09-19-2010), دمعة على السطور (08-17-2010), رنيم الحب (09-20-2010)
وَ يحْدِث كَثيرًا يا سَيدَتي أنْ يُغَيبنَا الطِّين الْشَاغِل ملامِحَنا عَنْ المِرايا ،
وَ يحْدِث أكْثَر أنْ نخلَعَ الذاكِرَة ، نعَلقهَا عَلَى أحَدِ النوَافِذ وَ نسْهُو بعيداً
علَّ مطرًا عَابرًا يَغْسِلُ ما عَلِقَ بِها !
يحْدِث أيْضاً أنْ نقرَأ كثِيرًا ، وَ نعْشَق أكْثر ،
كَـ رسَائل الذاكِرَة المَاطِرَة هُنا ،
توحِي بِـ الدِّفء ، الحَنين ،
الجمَال ، النَّقاء .
وعدتكِ بسمتي أن أعلِّقَ عَلَى مَواضِعَ الجَمالَ أكَاليلَ ،
وَ أنْ أتوَّج الحِسَّ فِيكَ لُؤلؤاً ..! وَ مَا ظننتُ عَجْزي
الْـ فَاقَ قدْرتي أنْ يسْبِقنِّي إلَيْكِ !
قزْمَة لا تَطَالُ كَفي الْـ جَمَال / غلَّفْتي رُوحِي ظَّمأ
لِمَا تبقى بِـ شَغَف
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أُخرىْ (08-11-2010)
هذا جُزء من القلب يابراءة .برسائلي شهقت رئتِي لأول مرة..
وأتمنى أن أتنفس البقية ..بصدق أكثر ..وبجمال أعمق..
كُل الذكريات جميلة يابراءة..ووجودكِ بالقرب أجمل ذكرى تحتفظ بها الذاكرة
+
المُشتَكى لله,,
حَتى مَتى سَـ أبقَى عَاكِفةً هُنا ؛ لا أجِيدُ الإنْعِتَاق
/
لِـ الرُّوح
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أُخرىْ (08-17-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
وثمة ذاكرة عمياء...
إلا من الوجع...!!
قد تشيخ الذاكرة ..أو قد تُعطب...
فـ ..،،
يستنسخها الظلام أطيافاً في دنيا العُتمة ...
تحديداً في عتمة الشقاء ...،،
فنحيا ونموت ،،
ومُنانا هشاشة
أو
رمق من ذاكرة فرح .....!!
بسمة ..
مُترفة بالأناقة والجمال..
رغماً عن الوجع المبثوث ..
لإلتقاءِ حرفينا ..كم وكم اشتاق... :)
شكراً للقدر فهو من يخيط حرفي وَ إحساسك العذب.. بإبرة الإخاء ..
سلم نبضكِ من كل سقم...
وَ لتُحدر الأوجاع من أضلعك بمحمد وآل محمد الطهر ..
موفقة مقضية حوائجكِ ببركة الاله وشهره العظيم..
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
أُخرىْ (08-17-2010)
نحن نموت ألف مره .. لنكبر مره ..
نختنق وتجتاجنآ أروقة الألم .. لنقسو على أنفسنآ أكثر ..
نبكي .. ولآ نحكي ..
نندم .. ونعآود الكره ..
نسرق البسمه .. ونغلفهآ دون نستخدمهآ ..
نصرخ .. في فضآء الصمت ..
ونصمت .. مع ضجيج مجآنين مآتوآ ..
نُأسر .. وتقتل قلوبنآ .. لكننا نتنفسس ..!
نكسر .. وتلوى ذرآعنآ .. دون أن نتحدث ..
نبحث عن الأمل في سمآء الجود ..
وشح الأرض يمنع المطر ..!
ورغم القهر ..
لآنقوى على المفر ..!
أخرى ..~
كآن لحكآية ظلك .. خربشه طبشور حكى الجنون بتفرد ..!
ولـ الألم منآ مكآن .. نحترمه كالملوك ..
ونشتآقه كالـمآء!
كوني بخير ..
لآشي .. يستحق شيئآ ..!!
وكآن أرق العآلم بأسره ..أستوطن عينآي!
أُخرىْ (09-20-2010)
[2]
وِحدة تَكويني والأرض الـ تحَضننِي فِي كُل خِذلان يَبُسَتْ ,وحتى رائحِة المِسك فِيها ذَبُلت
كُنت مُحتاجة أن أكتب لَك ألمي / خَيبتِي / ترددي وحَتى مُوسيقى بُكائيْ .
أتُصدق أني لَست موجوعة ولا أتألم ..وحتى الأنين لا أتذوقه خوفاً من غصتي بهِ
ولكني حزينة جِداً يا أخ الروح , حَزينة حد أن أدفع حبل الشقاء بقوة ليصفع وجهي,
حد أن أسمع صَوتي الآن..بالبحة الحمقاء الساكنة فيه / حد أن أبكي بِدمع مُتسلل متى شئت
صَدقني أشعُرُ بأن ذاكِرتي صدئت من الدمع , والحُزن بعيني غامق جداً ,
ورُوحي تسكُن بجانب جِدار أصم لايسندها;صدق أيضاً أني اشحذ الصبر
وان كان كَسيحاً كلسانِي ..ومريضاً بالخيباتِ المفجعة كحدسي .
- هَل استيقظت يَوماً وشهقتك تسبق النُور لعينيك , ويمينك تُصافح الجانب الأيسر من صَدرك ؟
هَكذا كُنت في كُل يوم حتى غفي الهم المصبوغِ بالبياضَ على عَتبتي , أبيضُ كان كقلب والدتِي ,
وأبيض ككَفنُ مَروى الـ انكفأت عَليه أنا وَحدي دُون دمعي الـ طواه بُكاء الزَمن ,أبيض كطُفولتها ,
كَدُعائي وَ وجعي , بالأمس بكيت وكأني أول مرة أعيش البُكاء , بكيت بصورة مخدوشة , وقلبُ مكلوم
ولم تُسعفني رئتي لتجفيف طريق الإنعتاق , وحدي بكيت ولم يهبني الدمع
إلا حُرقة أحسستها وأنا على سريري , فأملت لو صلى الصمت على حُنجرتي لِتنطق بقية حواسي ,
احتفلوا دُوني برحيل تشرين الثانِي عنهم , كرروا على رأسي تهاني خَيبتي الكُبرى
بأني كبرت عاماً على عُمرِ علموني فيه كَيف أبتسم ببؤس,
الغريب فيّ وفيهُم إننا متورطون في دوامة الظُروف والمَسافات القصيرة ,
أعيش معهم على ذات الرقعة التي جمعتني بِك , على أرضُ هشة مُلعونة بأقدامنا,
مسجاة بسكاكين جهلنا بنا , ومُصابة بداء الـ أنا ونظرة جمع مِن الناس عنا
وأجدني أغفل كثيراً حين يسألوني عَنك والغُربة, وأخشى أن تَكون جائعة
فتلتهم الحنين الكائن فيك, وتعلق على مقبض بابك إغتراب سخي يؤجِل البهجة فيّ
ويحكي للساحات عن فقدي لك منك ..
عَلمنـي كيف أجد الضوء فِي قلبي !
غاب ظلي ..لعطب أصاب قلبي
المُشتَكى لله,,
دمعة على السطور (10-05-2010)
أُخرىْ (09-30-2010)
سيدتي الاستاذة
أخرى
ما زال حرفك الاخضر اليانع
يغوص في صفحات مستنقع اوراق حياتنا البائسة
ليرتوي من الحبر..ماء
وينبت سنابل القمح الذهبية
حبات ذهب خالص
.
.
.
اشهد اني لقد عشت المشهد بكل فصوله
انات ..
وشهقات ..
ووجع ..
والم ..
وحيرة ..
وضياع ..
لكن يبقى للمسرح بطله الفذ
استمتعت كثيراً للنص وحبكته
وننتظر...
تحياتي
أُخرىْ (09-30-2010)
أنَّى لِـ الحَرف ينمُو علَى عَينيكِ كَـ حُلم طفلٍ دَاعبتْ وَالدتهُ رمشَه
لِـ يَغفُو ؟!
لِـ زَينكِ
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أُخرىْ (10-04-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
أحياناً
تجبرني الأيام على إطلاق ابتسامة ساخرة ..،،
منها ولها و.....عليها ...!!
أحد الأسباب وأهمها...
أنها تسرق احبتي دون أن تستأذن ......!!
لتسكنني في جُب الغُربة المغيهب.....!
بسمة ...،،
نشرتي شراع الاغتراب ..،،
فـ زركشتِه بالدموع...
حتى ابتلّت منه أجفانُ حسي المُتصدع ....
فذرف قلبي أسى ..يؤازرك..
بسمة ..
بـِ رفق ،، على كيانكِ الأبيض ياغالية ...
فـ لتكسيه ابتسامة عطشى إليه...
دعواي جررتها لتُـُؤنـِسـُكْ...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 10-05-2010 الساعة 12:49 AM
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
أُخرىْ (11-20-2010)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات