رد مع اقتباسالفجر 110 (11-20-2010)
أتعلق بردُودكَ بِدهشة لإنكَ تُلبسني أثواباً تَكبُرنِيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع الخبز
وأبقى أُردد أني هُنا لأجل قراءتكم
صانع ..وجودكَ فاخر والله .
المُشتَكى لله,,
الفجر 110 (11-20-2010)
نُـون
أنَّى لِـ الحَرف ينمُو علَى عَينيكِ كَـ حُلم طفلٍ دَاعبتْ وَالدتهُ رمشَه
لِـ يَغفُو ؟!
لِـ زَينكِ
عَلى الرُغم مِن تِكرَاري لكِ " نَختَلِف بقدر ما نَتشابهُ ياصَدِيقة "
لَكني اليوم أجدكِ تُشبهين أُخراكِ..وأُخراكِ تَجهل طريقة شُكر
ذاتها+
المُشتَكى لله,,
خَطبُ أصاب متصفحي ..فلم أنتبهعُذراً
ومازلتِ كما كنتِ ..عذبة
وحُضوركِ ضَوء .
المُشتَكى لله,,
هِي الحَياة , فـ قبل الإختناق بِحلم تفاجئنا
هِي واقع يُرهقنا ..ونبتسم له .
وأكرر ..
تواجدكِ مَطرُ لـ رُوحِيْ العطشى
المُشتَكى لله,,
دمعة على السطور (11-20-2010)
[ 3 ]
كُنت صَغيرة على أن أحزن , على أن أزرعُ في خاصِرتي جُرح كهولة ينبض بعطب آمالي , صغيرة على أن أكتُب لكَ وعلى رأسي رِداءُ أسود وشيب أنبته مِشوار فقدك , صدق أن الدُنيا صغيرة على البُكاء والخوف; صغيرة على كَرمِي وأعلم جيداً أن صومِي عنك لن يجلب لي عيداً يسقيني لقيا ولا مَوعِدُ مسروق ,أتعلم أن قلبي يُعاقبني حين أشكو ضيقي لغيرك , يقف أمامي كـ أنت حين تغضب من ثرثرتِي اليائسة , وما أن يسألني أحدهم : ماالخطب يازينب ؟
حتى يسد حلقي بانقباضه, فأبتسم بخذلان وأطرق رأسي بـ : لاشيء .
وأبقى أسألني كَم يَبلغ عُمر الـ هُموم فِي صَدري ..وكَم طَريقِ سأسلك حتى أصل لِثُقب ضَوء موعود بنمو ورائحة فَرح , وكَم سأحتاج حَتى أحرر ياسمينة علقت بقلبي وذبلت وهي تنتظر طيفك ..وكَم دَمعة سأسكُب حتى أشعر بالاكتفاء , يكفِيني أمل وحُزن ودمع يا أخ , ويَكفيني أن أبكي على طريقك وأزرعه ماء ورد وريحان .. صَدقني يكفيني.. أن أعلم أنكَ تستمع لخرسي حتى وإن غيبك موتِ وأحتضنك لحدٍ وفرقتنا دُنيا زائلة ,أتساءل كثيراً كَم مِن العُمر سأبقى وفية لكَ ..لذكرياتنا وصورك وللعزيمة المنطفأه الـ أشعلها حُبكَ النقي فيّ وأتسائل أكثر, كَم مِن كِذبةِ سأذكرها للجميع تُخبرهم أن كُل مافي صَدري مُرتب بخشوع وأن لاخدش ولا انكسار يسكن قَلبِي , وما الجديد في حياتِي حيث لاجديد ممكن أن يبدلني أو يرتديني فحتى عباءة التَخرج أكملت أيام حدادي ; كَـ العتمة الـ أبصرها مُذ غبت عَنِي بلا رجعة ..وَ وفيتُ بِوعدي لَك , وأهديتك فرحة نجاحِي وحدك , وَبقيت على وعدِي الأهم واخترت أرضاً تَثِق بِصَمتي ودمعِي ..
لَم أختر الهَرب ولا الرَحيل , ولـ كِني اخترت أن أكون الفتاة السيئة الـ نَسيت وجهك لكنها لازالت تتنفسك , كُنت أعيشك صِدقا يا أنت وحتى الآن أشعُر أني أعيشك , ووَحدي مشطت طريقك الـ مُحرم , حتى أجهضت وجهِي على المرايا ورحلت .
المُشتَكى لله,,
نُون (11-20-2010), الفجر 110 (11-20-2010), دمعة على السطور (11-20-2010)
كَانَتْ الرسَائِل خَيالْ التقاء بَين غُرّبَتها وَروحه المُسَافرة
كَانت تَعتقد أن الرَحيل طَريق ممكن أن تلتقيه فِيه ,,
آمنت به وبوجوده العبق في حياتها ..وأعتقد أنها لاتزال تؤمن ..
- هَذه الرسائل الثلاث وجدت مدفونة بجانب قَبر أحد الشُهداء –
تمت
المُشتَكى لله,,
دمعة على السطور (11-20-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
لم أزل أضعضُع الليل ومن ثم أصلبه على صوت فجري المزعوم ...!
فأتذكرك أكثر...
الليل من بعدك طويلٌ ، مُريعٌ ..[ ياراحلي ...!
بسمة..
ضلعكِ يتيم ..، مُتلفعٌ بالصمت في وسط ضجيج أمنية ....!
حرفكِ كثيف الجمال ..لاشيئ يشبههُ إلا أنتِ ...
لم أزل تلك القارئة المُرتشفة قهوتكِ ببطئ ٍ شديد كي اتذوقها جيداً..
صوت الدعاء ..لقلبك أهديه...
موفقة حبيبة ..
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
أُخرىْ (11-20-2010)
لَيتَها مَـا تَمَّت !
فَـ انجِرَاف الوفَاء فيهَا أشبَه بِـ ظَمأ سَحقَهُ المَاء ،
وَ اخْتِزال الذاكرَة عُمرَها وَ الوَجَع أنْصَاف الرسَائلِ الثَّلاث ؛
شُعُور دَبَّ بِـ مَفاصلِ صَدري فَـ خَلَّف فِي قعرِ قفَصِه
عَجُوزٌ ترتَدي دمعَة وَ ابتسَامة .
عَظيمَةٌ وَ الله حينَ تنقشينَ الحَرف ؛ أُغنيَّة
وَ إنْ أوْجَعكِ صَدَاها !
أخرَاي
فداكِ الرُّوح وَ مَا حَملت
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أُخرىْ (11-20-2010)
رغم انك قد قرأتي عليها فاتحة الختام الا انها احدثت زلازل بين ضلوعنا العوجا
زلازل كبير محدثاً شقاً في صدر مكفن من سنين طويلة
ومستخرجاً قلبه من تابوت الحزن القديم
زرعت فيه بذرة أمل وحب
ينتظر من يسقيها ماء ورد
لتنمو ضوء وهاج
ساظل اقدم شكر لك " أخرى " كلما شممت ريحانة خضراء
واقدمه مرة " أخرى " كلما ترشحتُ بماء ورد في عرس بهيج .
أخرى تقبلي مني شمس أخرى برتقالية اللون ضاحكة .
أُخرىْ (11-20-2010)
وكأن السُحب الـغَريبة تعلمت أن تسقينا مطراً وفرحاً وأمنيات حِين أقبلتِ
أعلم أنكِ تمنيتِ لو طالت ولم تنتهِ ..سريعاً
ولكن البوح ياغالية يُتعبنا ولا يريحنا أحياناً..
لقلبكِ ياجميلة دعائي بالـ فرح / السلامة
المُشتَكى لله,,
نُون
لَيتَها مَـا تَمَّت !
فَـ انجِرَاف الوفَاء فيهَا أشبَه بِـ ظَمأ سَحقَهُ المَاء ،
وَ اخْتِزال الذاكرَة عُمرَها وَ الوَجَع أنْصَاف الرسَائلِ الثَّلاث ؛
شُعُور دَبَّ بِـ مَفاصلِ صَدري فَـ خَلَّف فِي قعرِ قفَصِه
عَجُوزٌ ترتَدي دمعَة وَ ابتسَامة .
عَظيمَةٌ وَ الله حينَ تنقشينَ الحَرف ؛ أُغنيَّة
وَ إنْ أوْجَعكِ صَدَاها !
أخرَاي
فداكِ الرُّوح وَ مَا حَملت
لِكُل شيءِ مَوطِنُ أخير
فـ حَتى أعوامنا تُودع أعوام يانُون..
" ظِلِي والطَبشُور "إفشاء لِكُل الذكريات الـ هربت مِني رُبما
وجودكِ بالقرب جنة صدقيني ,
مِن القلب ..شُكراً لوقفتكِ
المُشتَكى لله,,
فَخر كَبير وَ وسام يُعلق على صدري هو رأيك ياصانع
حتى لو قدمنا الشيء البسيط نقرأه كشيء فريد لإنكَ أشدت بِه
كَبيرة عليّ كلماتكَ ياصانع ..كبيرة جداً
/ نطمح بدعائكِ أخي
وممتنة لكَ كثيراً
المُشتَكى لله,,
أخرى!!!
قرأتك الى ان ملت الصفحات ..وخجلت كلماتي
من اين تستفيق تلك الذكريات..ومن اين يرشح دمعك
نصوص ....حكت ..واطنبت..ثم باحت واختزلت
يشرفني ..ان ابقى في هذه الساحة فأرشق وجداني...بغذاء الكلمات
لك اجمل التحايا
هذيان عاشقة
وكأن الليالي أجهضت حُزناً على صَوتِي ..فبكيت
ولم تُسعفني الـحكايا لأحكي لكم همي ياهذيان عاشقة صَدقِيني
شُكراً للجمال الـ أتى معكِ (f)
المُشتَكى لله,,
بل نكبر لتكبر معنا جراحنا...ولا نجد لها بلسم يهون نزفها غير محاولة النسيان
ولعل الموت يخطفنا ونحن نضمد تلك الجراحات....لكن علينا أن نوقف النزف
لكي لا نتجرع الموت غصات متتالية فيرهقنا الموت ونحن نحتضر...
حضور متأخر جداً...لكن الحنين هو من يبث فينا حياة أخرى
تسلم يا أحلى قلب مرح على التوقيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
المفضلات