باسمه تعالى

اللهم صل على محمد وآل محمد

أتمنى أن تكون كلماتي معبرة ومقبولة ردا على هذه الكلمات المعبرة الجميلة التي لا بد من أن يعجب فيها كل مطلع متمنياً أن يكون ردي مقبولا وأن أكون لديكم معذورا على قاعدة أحقية وحرية الكتابة شعرا ونثرا وهي بعنوان ( متى كان حبي لك سراً ) .


متى كان حبي لك سرا
والشواهد كتبي هي الأقدم
فإن كان حبي لك قهراً
فسيبقى قلبي بك مغرم
من اجل حبي ووعدي
سأهجر نومي وأسهر
من اجل وفائي وإخلاصي
لن أهزم يوماً ولن أٌقهر
هو حبي عزي وفخري
كصفاء الماء بل أطهر
كم أبحرت نحوي قدماً
وكم قلت شعرا و نثراً
أحببتك لكن ما الذنب
كي يبقى حبي في الأسطر ؟
فالغريق في سحر نثري
كغريق البحر بل أثقل
ليعوم على شاطىء حبيل
فليجب لكتبي وليسهر
فحبي لك مكرمة
أحببتك مدى عمري
ذلك معلوم بل أشهر
لأجلك كم عانيت
لأجلك كم تألمت
بل كم من الشعر فَّجر
وتناثرت معه كلماتي
وتشظى الحاسد والمٌقهر
فأنتشرت حمم بركاني
وتصدت له روحي
ولحبي لك هي الأشهر
لكن حبي وأحلامي
أبت .. أبت إلا أن تصهر
ما كبت داخل أنفسنا
لنعلنه شعرا بل نثراً
نسقه من أدمع أعيننا
نرعاه دوماً كي يكبر
ليكون مسلك عشاق
وعليه يسلك بل يسهر
بسكون وهدوء نمضي
وجميل حبنا لن يقهر
ما كان حبي لك سراً
ما كان حبي لك سراً
عاملي 17-5-2006