بطريقة تعد الأولى من نوعها فى العالم

مبتعث يطور موانع الترسب «البوليمرية» بمحطات التحلية




علي آل حمزه





طرح المبتعث من قبل معهد أبحاث تحلية المياه المالحة لمدينة كارنز الأسترالية علي عبد رب الرسول آل حمزة طريقة جديدة لتحضير وتطوير موانع الترسب بمحطات التحلية قد تساهم فى تقليل التكلفة في حال تطبيقها بمحطات التحلية. وشارك آل حمزة المبتعث لدراسة الدكتوراه في تحضير و تطوير موانع الترسب البوليمرية – بورقة علمية تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم عنوانها « تثبيط التفكك الحراري للبيكربونات ( hco3– ) بواسطة البولي أكريلك وتأثير الوزن الجزيئي و النهايات الطرفية للبوليمر على ذلك التفكك عند درجات الحرارة المرتفعة» و ذلك في المؤتمر العلمي للبوليمرات لدول الباسيفك الذي اختتم مؤخرا.
و قد لقيت هذه الورقة صدى جيدا نظير ماتميزت به عن الأوراق المنشورة سابقا في نفس المجال بأن جميع موانع الترسب المستخدمة في هذه الدراسة محضرة مخبرياً و معروفة التركيب و الخواص الكيميائية الدقيقة لها أما الأبحاث السابقة فكانت تعتمد على موانع ترسب تجارية لا يُعرف من تركيبها وخواصها الكيميائية إلا القليل.
و عبر المبتعث عن شكره و تقديره لمعالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف و مدير عام الإدارة العامة للأبحاث الدكتور أحمد بن سليمان العريفي و مدير معهد ابحاث التحلية بالجبيل المهندس صالح الفوزان على منحهم الفرصة له لاستكمال دراسته و تطوير قدراته البحثية و التي هي امتداد لجهودهم المخلصة لتطوير القدرات البحثية للعاملين بمعهد أبحاث تحلية المياه.
يذكر أن آل حمزة حاصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء مع مرتبة الشرف، ودرجة الماجستير في الكيمياء بتقدير ممتاز والتحق بمعهد ابحاث تحلية المياه المالحة عام 1418 هـ و تتركز اهتماماته البحثية على تكون الرواسب في محطات التحلية وطرق تحضير و تطوير موانع الترسب البوليمرية، إذ يعتبر تكون الرواسب من أهم المشاكل التشغيلية في محطات التحلية نظراً للتراكيز العالية للأملاح في مياه البحر و الذي يستلزم معالجة هذه المياه باحدى الطرق المعروفة و التي من أهمها إضافة بوليمرات ذوابه في الماء تمتلك خواصا محددة تستطيع منع تكون تلك الرواسب أو التقليل منها.