بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كل صباح لكم إحياء لذكرى الطف ..وكل مساء نُدبة في قلب عاشوراء هي لكم...
موضوعي عبارة عن صور لإحياء بعض مراسم عاشوراء الحسين ...في قديحي الحبيبة ...
تأخرت كثيراً اعلم .........واليوم أذنت لي الزهراء فوضعته بين أيديكم.....
جئتُ بما استطعت لأذيقكم طعم الحزن الحسيني في قلب القديح...
في أيام العشرة من محرام الحرام ......في عامنا هذا 1431
قمنا بإلتقاطة مااستطعنا من معالم حُسينية ...وقد كان التصوير بنقّال شقيقتي (ترجمان روحي)
لم أتمكن من تعديل الصور بالفوتو .......ولاحتى طباعة رمز للقبي فيه......يُحتمل أن يظهر الحجم كبيرجداً....لابأس بذلك راضية أنا .....واعذروني احبتي..فقد عانيت حتى تم وضعها في الجهاز >> 
كون العمل هبة لسيدة النساء صلوات الله وسلامه عليها ...ورجائنا من سيدتنا القبول .....
حد امتلاء رئتي من اكسجين العشق الحسيني.....تنفستكِ عاشوراء...
نبدأ بسم الله وبركاته...
المُجسم الشبيه لمشهد الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه..
يمتى يبو السجاد أشم ترابك
لدموعي ارخي ليت أداوي صوابك
التل الزينبي الشبيه .....
وقفت انظر ودمعاتي أهلها
صدق وقفت تنخي اللي كفلها
ألا ياباقي رجالي
عدل لو ميت يالغالي
أخيتك لايذة بحماك ذخرها وكل أملها
مضيف أحباب الله ...(الشباب الله يجزاهم خير ..مسويين مصابيح بأسماء أصحاب الحسين عليه السلام هنيئاً لهم...)
وكاتبين في كل مصباح اسم ناصر من انصار سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه...
واسماء بني هاشم طبعاً..سلام الله عليه أجمعين..
في هذا المكان حاولنا نصور كثير بس ماضبطت عدل..لأن من بعيد لأن المكان ضاج بالرجال ماشاء الله...
والنساء ماتقدر تمر...من بعيييد ومي واضحة عدل
من جملة أنصارك اقبلني ناصر
وسجل اسم دمعة يحسين ثائر
مع الحجة اقبلني يامولاي........
هنا في مضيف السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وفي طريقنا لحضور العزاء في المُخيم النسائي المركزي
بينما الامام يُصلي بأصحابه صلاة الخوف تقف طائفة أُخرى تُدافع عن مهجة الزهراء...
وفي كل ليلة كنت بها أطوف هناك.....يهتف وجدي.....
اسألك الدعاء يامولاي ..بدعاءك الذي لايُحجب...
مصرع أبا الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليه...
عباس ياالوافي..وقليل الوفى وحق زنودك
كفين لو ينقاس منهل للعطا فاق جودك
ومن جهة أُخرى الحسين وحيد وزين العابدين أمر عمته زينب بالسيف والعصا ليذب عن إمامه...
عليل ياعمة وسقم قلبي أمر
حسين يستنصر ولاواحد نصر
عبد الله الرضيع مُخضب بدم الوريد...بين يدي الشهيد..
رضيع وماوصل عمرك يعبد الله سنة وحدة
بنجيع الدم يرووّنك يبني المافُطم بعده
في حركاتي والسكون...أنعى إمامي
هبة لروحك يازهراء....لكم خادمة فإن تقبليني فأنا الرابحة وإلا فتجارتي تلك كالحة
وقفات استوقفت قلبي كثيراً.....
فاحببتُ أن تتدلى من أغصان القلب..إلى أرض الولاء....هنا معكم ...
على عجلة كنت فاعذروني إن وجدتم لحرفي ركاكة ...
كان ذاك بقلم دمعة وإحساسها...
دعواتي تحفكم بإسم الحسين مقضية حوائجكم...
المفضلات