بسم الله الرحمن الرحيم
وقع تحت يدي كتاب أعجب القصص في كرامات أبي الفضل العباس
كرامه من الكتاب وقفت عندها طويلا
كرامته في شفاء شاب مصاب برجله بمرض خطير
حدثني الأخ الرادود الحسيني أسعد الكربلائي قائلاً:
في سنة 1994وفي ذات يوم تعرضت قدمي اليمنى إلى ضربه مفاجئه بإحدى الأحجار المرمية في الطريق فأحسست بألم وجرح بسيط ولم أأبه به سوى أنني غسلته بالماء وتوجهت إلى عملي وبعد فترة ثلاثة أيام عاد الألم في موضع الضربه وأخذ الورم يسري في قدمي حتى انتفخت بشكل لاأستطيع أن أرتدي السروال وأخذ الألم يزداد شيئا فشيئا بشكل لايطاق مما منعني السير ووضعها على الأرض فبادر أحد الأشخاص بي إلى الطب وكانت النتيجه أن القدم قد اصيبت بمرض جرثومي في العظم ولابد من استئصالها
فتركتهم ولم اكن أصدق هول هذه المصيبه فاغتممت للأمر كثيرا فأشار علي أحدهم بأن لاملجأ لك إلا أبو الفضل العباس
وفي اليوم التالي قررت الذهاب إليه بحدوني الأمل بنجاح مطلبي فزرته وتقدمت إلى الضريح وتحدثت معه وقلت:( يا أبالفضل إذا كان في هذا رضى الله ورضاكم فأهلا ً به وإلا فإني أريد سلامة قدمي منك بحق الأخوة التي بينك وبين أخيك سيد الشهداء وبحق أبيك علي بن أبي طالب وبحق أمك أم البنين )وخرجت منه وبدرت لي فكره هو أن أطلب من أحد خدام الروضه أن يمسح قدمي بمكنسة كانت بيده فلبى الخادم ومسحها وأخذ يصلي على محمد وآل محمد ثلاثاً
وفي اليوم التالي قمت من سريري لأتناول الطعام فجلست كالمعتاد فخشيت أن أصاب بألم من قدمي ولما وقع نظري عليها رأيت أنه قد تجعدت ولم يبق إلا انتفاخ بسيط فبدأت أكبر الله تعالى على ما أولاني من الكرامة العظيمه بحق قمر بني هاشم اللهم صلي على محمد وآل محمد
وبعد ذلك ذهبت إلى المعمل الذي أشتغل فيه في بغداد والتقيت باصدقائي الذين كانوا بانتظاري وسماع أخباري فسألوا عن صحتي فبينت لهم ماجرى علي طيلة هذه الفتره ومن ضمن العاملين معنا في هذا المعمل فتاة كانت تعمل معنا فحين سمعت بقصتي أخذت تبكي وتلتمسني أن أتوسل لها بحضرته عليه السلام لقضاء حاجتها فقلت لها ماحاجتك؟ قالت لاعليك إلا أن تدعوا لي وأنا أنوي ولكن بنفس الحرقة والألم بما طلبت لنفسك,فعرفت أنها لم تتزوج بعد وهي في الثامنه والثلاثين من العمر فقلت لها سوف أدعو لكِ كما طلبتِ ولكن ماذا لو ذهبت أنت بنفسكِ قالت لا أنت اذهب أولاً وسأذهب أنا كذلك فيما بعد لأنني خجله منه عليه السلام على حالي التعيس هذا وذلك لأنها غير محجبه فقلت لها لا يا أختي هذا على عكس ماتقولين فإن بإمكانك أن تتوبي إلى الله تعالى وترتدين الحجاب وتطلبين من الله تعالى المغفرة فسيغفر لك الله بالتأكيد فأصرت وألحت على أن أتقدمها في الذهاب عند المولى أبا الفضل العباس عليه السلام فوافقت على ذلك ودعوت لها بنية خالصه عنده للحصول على مرادها وبعد فترة وجيزه ذهبت إلى المعمل لأسأل عنها وأبلغها باني قد دعوت لها وجدتها انها تزوجت من دكتور سيد وأنها ترتدي العباءة والحجاب الإسلامي الرصين على أكمل وجه هذا كله كان من بركة حامي عيال أبي عبد الله الحسين عليه السلام وناصرهم في أرض الطفوف أبي الفضل العباس عليه السلام
وما فرغت من ذي الكرامه إلا ودموعي تهمل وأني بقلبي حسره ماصدقت خبر كان أقوم بختم من الختوم الموجوده في نفس هذا الكتاب
ختم مجرب لأبي الفضل العباس وسريع الإجابه:
اللهم صل على محمد وآل محمد 133مره
ياعباس 133مره
اللهم صل على محمد وآل محمد 133مره
تقوم بهذا العمل كل يوم
ومامر أسبوع إلا وحاجتي مقضيه ببركة أبي الفضل العباس
وبصراحه من يومها زاد يقيني بأبي الفضل العباس سلام الله عليه باب الحوائج
المفضلات