تحفة ٌ ٌ مـِـن الـشـرق
ُتحفة ٌ ٌ من الشرق
يذكرنا هذا الحجر الكريم بلون السماء والبحر ، حيث يتدرّج لونه بين الأزرق الفاتح والأخضر المائل إلى الزرقة بسبب إختلاف نـِـسبْ كميات الحديد والنحاس الموجودة في داخله .
عادة ً ما يوجد هذا الحجر / المعدن الكريم على شكل بلـّـورات صغيرة ، على شكل قشور أو ُعقد ، وهو ضعيف الوزن وهش ّ جدا ً وبه كسور وحزوز ، وهناك أنواع فيها مسامات ولها لمعة شمعية أو باهتة .
كيف يوجد في الطبيعة ؟
أفضل أنواعه هو ما ُيسمـَّـى التركواز الذي يأتي من إيران ، إذ يعود تاريخ إستخراجه من هذه المنطقة إلى 3000 عام ، وقد دخل إلى أوربا عبر تركيا ، لهذا أشتـُـق َّ إسمه من كلمة تركيا .
وهناك أنواع زرقاء تميل إلى الخُضرة ُتستخرج من هضبة التيبت ، وتوجد أيضا ً أنواع أكثر إخضرارا ً ، يبهت لونها بسرعة ُتنتج في الولايات المتحدة اأمريكية والمكسيك . ويوجد أيضا ً في مناطق أخرى من العالم في أســـتـرالـــيــا وشيلي وروسيا وتركستان وكورنوول في إنجلترا .
وهذه بعض الصور لبعض الحلي قد صنعها الإنسان من هذا الحجر الكريم
يشيع إستخدامه في الشرق أكثر من الغرب ، كما ُنســبت إليه بعض الأساطير ، وتتمُّ صناعته على العديد من التصاميم القديمة واليدوية والحديثة ، وُيركـَّـب على معدن الفضة والذهب الأصفر والذهب الأبيض ، فإنَّ لونه ينسجم مع ألوان تلك المعادن ، كما توجد أنواع مصنـَّـعة في المخابر فقد تمَّ عمل أول حجر تركواز عام 1972 في فرنسا ، ويقلـَّـد هذا الحجر الكريم بمادة الهوليت المصنوعة من حفريَّـات العظام أو من الزجاج أو المينا .
وسواء إقتنعنا أم لم نقتنع بما ُينسب إلى هذا الحجر الكريم من أساطير وميـِّـزات، إلا أننا لانستطيع إلا أن نعجب بألوانه السماوية والبحرية الرائعة الجمال
فــمــــا إســـــــمـــه ؟ ؟؟
















، إلا أننا لانستطيع إلا أن نعجب بألوانه السماوية والبحرية الرائعة الجمال

رد مع اقتباس

المفضلات